تمرّدت الكلمات وتوسدت السطور وغاصت في بحر المكان علها تبصر النور وجاء حديث من الفجر يبحث عن الحب وساديات الحرف وفصولٌ من الأشواق تكتبني وتكتبك أيها المتشّدِّقٌ بالحرف ما زال بيننا الحنان وتلك المسافات تسيل كما القطرات تنادم الهوى تنادم الغرام تشتد كلما ثار الحنين وتقفل خلفها الأبواب تخبرنا عن هوانا ولحظات العشق والهيام حين تزهر الطرق وتنمو براعم الغرام فذاك الزمان الغريب يقف على مقصلة الأيام يلوّح لهوانا من بعيد فيرد الحب .. ما أجمله من عشق ذلك الذي يكتب الحبيب شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!