الموضوع: رسمتي ...!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2022, 01:25 PM   #18


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1729
 تاريخ التسجيل :  18-02-2020
 أخر زيارة : 12-08-2023 (03:23 PM)
 المشاركات : 16,857 [ + ]
 التقييم :  15144
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blanchedalmond
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير حلم مشاهدة المشاركة
يقفُ النظرُ على حدودُ الصورةُ
لا يتوقفُ العقلُ عندَ حدود الصورة، تتداعىَ على المخيلةِ، كلّ التصوراتِ، والتخيلات الممكنةُ.
توقفتُ كثيراُ، وأشغلتُ العقلَ بكثرةِ الاستقراء، واستبطانِ المعاني.
لبلوغَ وتصور كل ما يمكنْ أن يلقيه الفكر على تلك التصوراتِ. يبحرُ الفكرُ لسبر غور تلكَ الخطوط والتقاطعاتِ،
استلهام يلقي على البال، أشياء، وتكهناتٍ كثيرة، رحلة طويلة بين الصح والخطأ، والممكن، والواقع، والمجهول.
أقيس كل الأشياء، لاستنباط المعاني والمشاعر، ما يمكنَ أن يكون معلوماً من بين سَغَب شفاه الصمتِ .
ومن بينَ الأنامل، تنثال حباتِ شَغَبَ الأحاسيس لتعانق وجنةِ الورق.
رغمَ أن لي غرابة ـ كاهنة ـ تبدو ثملة دائما، وهي تجلسُ في زاويةٍ تكادُ تكون مظلمةٌ ليل نهار.
تمسكُ بفنجان فارغ، لا أر فيه شيئاُ أصلا، في محاولة لتقرأ ما يمكن أن يدور في هذا العالم،
سلمتها هاته الصورة الإبداعية الجميلة، لتساعدني على قراءة، ما يمكن أن تخفيه الصورة. تالله ليس تطفلاً.
بيد أني لا أحب أن تمر مثل هاته الإبداعات والمناظر الجميلة، بطريقة عابرة، دون تأمل أو بعد نظر،
قالت : هاته الصورة لم ترسم عبث يأبني تأملها جيداً. تباً لعرابتي الثملة، توهمني! كأنها قدمت شيئا، لم أفكر فيه أصلاً.
مرت ساعة كاملة ودقائق، وأنا ما زلت انظر الى هاته الصورة، ومن كذا زاوية، طبعتها، قلبتها مرات، في عدة اتجاهاتٍ،
في كل مرةٍ، تقلبني رأساً على عقب.
استنبطتُ أشياء كثيرة، في لجةِ إبحار، تعصف بالمخيلةِ والوجدان، لم أُلبسَ نفسي هالات التخيلاتِ التي استخرجها
من بين الخطوط المتوازية وتقاطعاتها، والتعرجاتِ، لكنني في رحلة إصرار دون إضرار، وتحدي لسبر غور المعاني والتخيلاتِ الموغلةِ..
قصة إبحار، من بين محاجر الصمت والسكون، تشيء بأسئلة، كثيرة .. هنا ليست مجرد قصة او حكاية مجتزة.
لكنها رحلةٌ فيها الخوف والغضب،ورموز الحب في أعلاها، مركب إبحار، فيه الحيرة والغموض، وأرواح كطيور مهاجرة، بلا قيود.
وتضاريس جغرافية عسيرة جداً، عساها لا تكون في ـ او من ـ قاموس الحياة.
ثانيةً ـ قصة إبحار، من بين محاجر الصمت والسكون، تشيء بأسئلة، كثيرة ، دموع وسياط ، تجلد ظهر واقع الحياة .
هنا ليست مجرد قصة او حكاية مجتزة. بل بلاغة ريشة فنان ..
كنتُ أحاول أن ألج كهف التأوهاتِ في تضاريس الوجوه المعرضة، خشيُت أن غصة في مجرى النفس قد تبتلع كل التصورات التي
تعلقت بمشاجب المخيلةِ بعد هذا الوقت الطويل.لستُ متطفلاً كثيراً، وما كنت انوي اقتحام خصوصية النبلاء،
لكنني احترمتُ الفن، و ألقيتُ عليه محبةً من نفسي.
لم اقضي وقتا للتأمل في الرسم، أكثر مما قضته الأنامل وهي تضع فاكهة وقطوف كل الأحاسيس والمشاعر في سلة واحدة.
شكرا للسيدة الموقرة ، وعذرا على ما فسرته مخيلتي،، وان جافى الحقيقة،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
أعتذر لك الأديب والكاتب أثير الحلم وفي رواية أخرى الدكتور عبد الله البنين لأني تأخرت في الرد
لأني لم أدخل الموقع وما ذلك إلا لانشغالي
ثم سررت على هذا الكم من العمق الذي أدرجته هنا وحقيقة سعدت جداً بردك الأنيق
ودي وتقديري لك أيها الكبير في أدبه
والعظيم في تواضعه
والنير في تعليقاته
والنقي في مروره
كل الود والإحترام لشخصك النبيل أيها الكاتب العربي الأصيل
وهنيئاً للمغرب أن أنجبت الأديب والدكتور عبد الله البنين



 
 توقيع : عطاف المالكي

أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مختلفة عنهم


رد مع اقتباس