عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-01-2022, 05:13 AM
مستريح البال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل : 02-10-2020
 فترة الأقامة : 1305 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 30,556 [ + ]
 التقييم : 6475
 معدل التقييم : مستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا تلق رمضان وراء ظهرك



نصوم في العام شهرًا ليكون لنا أجر عشرة شهور .
ثم نصوم ستة أيام ليكون لنا أجر صوم العام بأكمله .
فهلا تأملنا وتدبرنا الحكمة في ذلك !
إن إكمال الطاعات ينبغي أن يصاحبه طاعة الله وشكره على فضله وإكثار الدعاء وطلب القبول من الله .
وليس كما يفعل بعضهم من هجران الطاعة ما بين رمضان ورمضان والتجرأ على المعاصي وكأنه نبذ رمضان وراء ظهره.
ولنعلم أن ما بين العبادات له مزية تكفير الصغائر بشرط أن تجتنب الكبائر .
قال ï·؛ : " الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ" صحيح مسلم .
تأملوا هذا الحديث لتجدوا أن النبي ï·؛ ربط العبادة بأختها
الصلوات الخمس يعني ما بين الفجر والظهر يكفره الله ويغفره.
كذلك ما يقع بين الجمعة والجمعة وما بين رمضان ورمضان .
والشرط في ذلك اجتناب الكبائر .
فمن ترك الصلاة صار من أهل الكبائر وحرم تكفير الخطايا
ومن عق والديه أو شرب المحرم أو ارتكب الفواحش بعد رمضان
كل هؤلاء يحرمون كفارة الذنوب -الآنفة الذكر - ما لم يبادروا بتوبة نصوح ويهجروا تلك الكبائر .
فانقضاء رمضان هو خروج من عبادة واحدة وهي الصوم ولكن ذلك لا يعني الخروج من الطاعات أو هجر الصلاة والمساجد أو ترك قراءة القرآن .
فمن يفعل ذلك يكون كالتي نقضت غزلها وأفسدت ما عملت بيديها .
فاحذروا الحور بعد الكور فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ : من الْحَوْر بَعْد الْكَوْر . [صحيح مسلم]
ومعنى الحور بعد الكور : النقصان بعد الزيادة، والفساد بعد صلاح الأمور واستقرارها.

وإياكم أن تطفئوا مصابيح رمضان :

فإن من ذاق حلاوة الصيام والقيام لا يفرط فيهما من أجل متاع زائل .
فهناك صوم الست من شوال، وأجره يجتمع مع أجر فريضة رمضان ليكونا معًا كصيام الدهر بتكرارهما .
قال صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر . " رواه مسلم
ومن ترنم بتلاوة القرآن فخشع قلبه ودمعت عينه واقشعر جلده
فلا يليق به بعد ذلك أن يهجر القرآن .

ومن صان لسانه في رمضان عن الغيبة والنميمة وقيل وقال
فحري به ألا يغتاب أحدًا ولا يحتقر مسلمًا .
ومن ارتقى إلى مرتبة الإحسان وامتنع عن المفطرات وهي حلال في رمضان ؛ كيف يعود إلى المعاصي وهي محرمة بعد رمضان.





رد مع اقتباس