عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-31-2020, 05:10 AM
شايان متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~



Awards Showcase
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1541 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:05 PM)
 الإقامة : اجمل بلاد الارض فلسطين
 المشاركات : 160,380 [ + ]
 التقييم : 180205
 معدل التقييم : شايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
حــــــــزْن في وسط الصحراء..



كانت الصحراء أرأف بي ممن سكنوا قلبي
حــــــــزْن




في وسط الصحراء
عيناي جفف الغبار دموعها

ابتسامتي خطفت القسوة فرحتها

في وسط الضباب وعاصفة الرمال

لا صوت يعلو على صوت الألم لا جرح أشد من جرح الغياب

في كل مرة أرى بئرا أقترب إليه من بعيد يبدو المنظر خلابا بئر ماءٍ يشع حياةً لكن الحقيقة عندما اقترب

يختفي كل شيء



شربة الحياة تعيد إلي الإحساس دواءٌ أعشقه هو بئرٌ بدون ماء أحاسيس فقط ..!

كلما اقتربت كلما تلاشى البئر أكتشف أن ما أمامي كان مجرد سراب سرابٌ يسحب خطواتي ليضيع دربي فلا أستطيع العودة لما كنت عليه أو بدء طريقٍ جديد وكأن شيئاً لم يكن

أمشي ودقات الوقت تمشي

أبحث عمن تركني ورحل أبحث عنه وهو يتهرب مني أتتبع خطواته وهو يسارع خطواته ليهرب مني فقط ..!

إحساس الخوف وحدتي مستقبلي المجهول وحوش الصحراءِ تتربص بي حسادٌ ضاقتهم فرحتي

فـتحولت سعادتي إلى حزن ..!

وفجأة خارت قواي ارتمى جسدي الجريح على رمال الصحراءِ الذهبية

كانت الصحراء أرأف بي ممن سكنوا قلبي

التقفت جسدي الخائر لأرتاح إلى رمالها وآخذ من أحجارها وسادةً تريح بقايا جسدي

في تلك اللحظة تدمع السحاب حزناً على حالي ركام السحاب ضعفت حيلته

لم يستطع حبس دموعه كيف بي أنا وقد جفت دموعي من حزن المُصاب .

نمت على وسادةٍ لينها الحجر على سريرٍ جانباه الرمل

تحت ونيسٍ هو ضوء القمر وعزف العواصف

قصة ما قبل النوم كانت مؤلمة فأصبح نومي سباتاً أنتظر من يفيقني ربما يطول السبات ..!




 توقيع : شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!

رد مع اقتباس