عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-24-2020, 07:22 PM
عطاف المالكي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
لوني المفضل Blanchedalmond
 رقم العضوية : 1729
 تاريخ التسجيل : 18-02-2020
 فترة الأقامة : 1500 يوم
 أخر زيارة : 12-08-2023 (03:23 PM)
 المشاركات : 16,857 [ + ]
 التقييم : 15144
 معدل التقييم : عطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اجترار ماضِِ...!!!






اجترار ماضِِ........!!
في صبيحة نهار صيفي
كانت جالسة في حجرتها ساهمة مهمومة
في يوم كله فراغ ……………!
راقبتها وهي تخطو بحرص شديد تمسح بقايا غبار عالقة على كتبه
اقتربت منها ,وعينيها متحشرجة.
احتبست بقايا الدمع فيها
كملح أجاج في ماء عذب !!…
رمقتني .بنظرة خاطفة ... أما كفاك مراقبتي أيتها الفضولية؟؟!!
قلت هلا سمحت لي أن أغوص ولو لحظة في صميمك
..ألمك …وحشتك …شوقك ..غضبك ..نفورك ..
دعيني أحس بك ؟!
هل تخشين أن يسقط ذلك القناع الدفين في غياهب جب أحزانك؟؟؟
قالت
مآبك تثرثرين؟!
قلت الكلام مجاني لم يضعوا عليه ضريبة بعد ؟!!
إن شئت اسمعي لأكسر وحشة صمتك
وإلا اتركيني أسلي نفسي
شاحت بوجهها عني
مستقبلة النافذة المطلة على بعض الحقول
لحقت بها أشاركها النظر لسرب الطيور المحلقة في الفضاء
وعصافير اتخذت من بعض أشجار حديقتها أعشاشا لها
وأشجار أخرى ملقاة على الأرض منزوعة من جذورها !!
أطلقت عناني لسحابة ملونة بزرقة داكنة
تخيلتها هي الأخرى حزينة مثلها
ثم رجعت أداعبها ….
مددت يدي أربت على كتفها
العزلة والوحدة تتجسد أمامها..
تجتر ذكرياتها الماضية مع رفيق دربها
أتأمل ذلك الجبروت …ياألله
تتخيل الحياة أمامها غائمة بلا أمطار وأرض بلا عشب
عمرها شارف نصفه .. ذهنها متوقد
تسترجع تلك السنين
المنصرمة
تبث ماضيها وتبحث عن ثناياه لتكتشف
أنها معبأة بفيض من الحنين لهذا الماضي
تتنفسه وتبحث عن تفاصيله ؟؟؟!!
حدثتها…. همست لي…. أيامي ولت يابنتي ..طواها الزمن وما تبقى منه
فقد حفرته السنون عميقا في جسدي
آآآه وددت أن أضيف عمري لعمرك
استرقت النظر لدموعها وهي تنزلق من بين أجفانها تتساقط بغزارة
تستعرض شريط ذكرياتها المحفورة على أطلال اجترار
ماضِِ حي بقلبها وفي كل جزء من كيانها
:6611dfd::6611dfd::6611dfd:


لم أنزله إلا في مدونتي
أي يعتبر حصري






 توقيع : عطاف المالكي

أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مختلفة عنهم