عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2020, 01:14 PM   #36


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1729
 تاريخ التسجيل :  18-02-2020
 أخر زيارة : 12-08-2023 (03:23 PM)
 المشاركات : 16,857 [ + ]
 التقييم :  15144
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blanchedalmond
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوسيم مشاهدة المشاركة
هل الغيره تقضي على الثقه بين الاحباب؟؟؟؟
ام ان الغيره نعتبرها بهارات تعطي الحب نكهه جميله؟؟؟
هنا تجد مقال لي كتبته سابقاً لصحيفة الوطن
وصحيفة بطعم الوطن
والأنيقة زرقاء اليمامة شايان التقطته من إحدى المواقع
ونقلته هنا
ولاضير أن أعيد نسخه وستجدبعض من أسبابها
فالغيرة ربما تكون صحية وربما تكون قاتلة تنم عن نفس شريرة حقودة
والأدهى عندما تكون من المجردين من المواهب
عندما يتسلقون على أصحاب المواهب
والذين شبعوا نجاحاً وشهرة وأصبحوا أشهر من نار على علم
المهم
هذا هو مقالي
الغيرة وما أدراك ما الغيرة، مزيج من خوف.. غضب.. غيظ.. حزن.. خيبة أمل.. قد تنتج عنها تصرفات غير موزونة تجعل صاحبها أضحوكة وغير محبوب، متناسيا أن كل شخص ولد على الفطرة السليمة، والغرائز تنمو مع أول صرخة بعد خروجه لهذه الحياة، فالبيئة تعززها أو تكتسبها، وعليه لا يوجد أحد منا لم يمر بمشاعر الغيرة، ولكنها تتفاوت من شخص إلى آخر، فالغيرة من الأحاسيس الإنسانية الطبيعية التي تجعل الفرد في حالة من الحيوية والنشاط، لأن الغيرة الصحية تبعد عنا الملل وتجدد أفكارنا، وهذا النوع نحتاجه في العمل، في الدراسة، في الإبداع والتجديد، فيغذي روح المنافسة، وهي نوع من الاستجابة الشعورية المعقدة التي يواجهها الفرد مع علاقة ذات قيمة، وليست الغيرة العشوائية.

الغيرة تختلف عن الحسد، والفرق واضح بينهما، الأولى منافسة شريفة تخلو من الحقد والحسد، والثانية تتوالد داخل النفس الشريرة التي لا تحب الخير لغيرها، وتريد امتلاك كل شيء حتى لو كان الهواء والسماء، الغيرة الطبيعية التي منبعها الخوف من فقد الشيء -كوظيفة أو الحصول على العلم والدرجات العليا أو فقد عزيز- غريزة في النفس البشرية، وأي شخص لا يشعر بها يعتبر شاذا عن الطبيعة..!
إذن الغيرة الصحية هي مثابرة ومنافسة شريفة دون المساس بالآخر أو إيذائه.
ومضة:
هناك دراسة تقول إن النساء أشد غيرة من الرجال! والسبب أن معدلات الإخلاص والوفاء تظهر أكثر في طباعها، عندما تشعر بخطر يداهم عرين مملكتها، فقد يكون تصرفها حكيما وقد يكون متهورا، فتضيع كل شيء.
الخلاصة: أن الغيرة الطبيعية صحية لتظهر الاهتمام، وتندرج تحت الصفات والأحاسيس التي تحسن العلاقة بالطرف الآخر، وغير الطبيعية مدمرة إذا دخل فيها الحقد والحسد وتمنى زوال نعمة الغير، وقد قيل إن لكل حريق مطفئاً فللنار الماء، وللسم الدواء، وللحزن الصبر، وللعشق الفرقة، ونار الحقد لا تخبو أبدا!
وأخيرا ربما تكون المرأة السبب في غيرة
البعض إذا أظهرت إنجازاتها بطريقة مبالغة فتثير حفيظة الآخر إذا كان محروما منها ويفتقدها لظروف قاهرة خارجة عن إرادته!




 
 توقيع : عطاف المالكي

أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مختلفة عنهم


رد مع اقتباس