عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-26-2020, 06:24 PM
سماح غير متواجد حالياً
Algeria     Female
Awards Showcase
لوني المفضل Deeppink
 رقم العضوية : 1813
 تاريخ التسجيل : 15-08-2018
 فترة الأقامة : 2085 يوم
 أخر زيارة : 03-10-2024 (03:59 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم : 4818
 معدل التقييم : سماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
رأي الأمريكي مايكل هارت في الرسول محمد:...أعظم انسان في العالم...



ويرجع "هارت" اختياره للرسول صلى الله عليه وسلم على رأس قائمة الخالدين في كتابه إلى تميز الرسول الكريم عن الأسماء الأخرى التي وردت في قائمته، فهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدًا دينيًا وسياسيًا وعسكريًا، وما زال أثره قويًا متجددًا بعد مضي 14 قرنًا على وفاته.

يقول: "أكثر هؤلاء الذين اخترتهم قد ولدوا ونشأوا في مراكز حضارية ومن شعوب متحضرة سياسيا وفكريا إلا محمدًا فهو قد ولد سنة 570م في مدينة مكة جنوب شبه الجزيرة العربية في منطقة متخلفة من العالم القديم بعيدة عن مراكز التجارة والحضارة والثقافة والفن"، موضحًا أن "نشأته كانت في ظروف متواضعة وكان لا يقرأ ولا يكتب ولم يتحسن وضعه المادي إلا في الخامسة والعشرين من عمره عندما تزوج غنية".

ووضع "هارت"، الرسول في تلك المكانة المتميزة لأنه صلى الله عليه وسلم استطاع ولأول مرة في التاريخ أن يوحد بين القبائل العربية المتناحرة، وأن يهديهم بالدعوة إلى الإله الواحد، مؤكدًا أن العرب المؤمنين بالإسلام تمكنوا من القيام بأعظم الغزوات التي عرفتها البشرية لعرض دعوة الإسلام على العالم، وقد امتدت دولة الإسلام التي أسسها محمد من حدود الهند حتى المحيط الأطلسي.

ويمضي هارت إلى القول: "والإسلام مثل كل الديانات الكبرى كان له أثر عميق في حياة المؤمنين به".

وقد اختار "هارت" المسيح عيسى - عليه السلام - الثالث وموسى - عليه السلام السادس عشرـ. وبرر اختيار المسيح في المرتبة الثالثة في حين أن عدد المسيحيين ضعف عدد المسلمين، بقوله: "على الرغم من أن عيسى هو المسؤول عن مبادئ الأخلاق في المسيحية إلا أن القديس بولس هو الذي أرسى أصول الشريعة المسيحية وهو أيضًا المسؤول عن كتابة الكثير مما جاء في كتب العهد الجديد".

وتابع: "أما الرسول محمد فهو المسؤول الأول والأوحد عن إرساء قواعد الإسلام وأصول الشريعة والسلوك الاجتماعي والأخلاقي وأصول المعاملات بين الناس في حياتهم الدينية والدنيوية كما أن القرآن الكريم قد نزل عليه وحده وفي القرآن الكريم وجد المسلمون كل ما يحتاجون إليه في دنياهم وآخرتهم".

ويصف هارت القرآن الكريم في هذا السياق بقوله: "والقرآن نزل على محمد كاملاً وسجلت آياته وهو ما يزال حيًا، وكان تسجيلاً في منتهى الدقة فلم يتغير منه حرف واحد وليس في المسيحية شيء من ذلك فلاً يوجد كتاب واحد محكم دقيق لتعاليم المسيحية يشبه القرآن، وكان أثر القرآن على الناس بالغ العمق، ولذلك كان أثر محمد على الإسلام أكثر وأعمق من الأثر الذي تركه عيسى على الديانة المسيحية".





رد مع اقتباس