أوضحت أخصائية التغذية أليس صابونجي بمستشفى دانة بالإمارات أنه

مع تناقص عدد الساعات التي يتناول فيها المسلمون الطعام خلال

شهر رمضان الكريم، يجب الإنتباه إلى نوعية الطعام، ذلك لأن هنالك

أنواعا معينة من الأطعمة التي تؤثر على المزاج و تساعد على الاسترخاء؛

فممارسة الرياضية و العادات الغذائية لها تأثير كبير على دماغ الإنسان.


و في لقاء مع الأخصائية، أشارت إلى أن الماغنيسيوم الموجود في

الشوكولاته الداكنة و الموز و الأفوكادو و الخضراوات الخضراء

كالسبانخ، يساعد الأشخاص شديدي التوتر و غير القادرين على النوم.


و أضافت: “مادة أوميغا 3 مهمة جدا، وهي من الدهون الصحية،
و موجودة في الأسماك، بالإضافة إلى فيتامينات بي، التي تساعد

الأشخاص المصابين بالإحباط”.


كما نبهت إلى ضرورة تناول الحلويات و الأطعمة اللذيذة لأنها تزيد
هرمون التستوستيرون، و هو هرمون يساعد الأشخاص على الاسترخاء،
و تفادي الكافيين، لأنه يزيد من توتر الأشخاص و يزيد دقات القلب

و الجوع و الأرق، و يوجد الكافيين في القهوة و المشروبات
الغازية و مشروبات الطاقة و الكاكاو.


و في ما يلي أغذية من شأنها أن تساعدك على خفض مستويات التوتر:
1/ بذور اليقطين:

مثل المكسرات، بذور اليقطين غنية بالمغنيسيوم، فالكثير من الإجهاد
يمكن أن يستنفد مستويات المغنيسيوم لديك، و لكن زيادة تناولك
لبذور اليقطين يمكن أن يساعد في قمع إطلاق هرمونات التوتر؛
وفقا لعلم النفس اليوم، يقول ألبرت: “هذا المعدن معروف بأنه

مريح طبيعي لجسمك و لعقلك أيضًا”.


2/ السلمون:

قالت جيسيكا فيشمان ليفينسون عبر بريد إلكتروني: “السلمون غني

بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي ثبت أنها تلعب دوراً في الحد من القلق

و أعراض الاكتئاب”؛ تشير دراسات متعددة إلى أن استهلاك أحماض
أوميغا 3 الدهنية يحسن من قدرة الناس على التعامل مع التوتر.


3/ الشوكولاته الداكنة:

الشيكولاتة ليست لذيذة فحسب، و لكن لديها بالفعل خصائص

لخفض التوتر، وجدت الأبحاث التي أجرتها مجلة “
Journal of Proteome Research” أن تناول 1.4

أوقية من الشوكولاته يوميًا يمكن أن يقلل مستويات الكورتيزول؛ فقط
تأكد من اختيار الشوكولاتة الداكنة بنسبة 70 في المائة من الكاكاو

أو أعلى (لن يكون لشوكولاتة الحليب نفس التأثير).


4/ التوت:

يحتوي العنب البري و التوت و الفراولة على مادة كيميائية تشبه بشكل
لافت حمض فالبرويك، و هو دواء يثبت الحالة المزاجية؛ بالإضافة
إلى ذلك، وجدت دراسة من مجلة الطب البديل و التكميلي أن توت
غوجي يمكن أن يساعد على تقليل التعب و الإجهاد.


5/ الزبادي:

يقول بيرمان: “حسب الأبحاث المتنامية، قد يكون هناك رابط قوي

بين البكتيريا الصحية في أمعائك و صحتك العقلية”. “يرسل دماغك

إشارات إلى القناة الهضمية، ولهذا السبب عندما تتعرض للإجهاد،

قد تكون لديك آلام في المعدة، لكن العكس قد يكون صحيحًا أيضًا.
” و يحتوي الزبادي على البروبيوتيك الصحي الذي يساعد على الحفاظ

على البكتيريا الصحية في معدتك.


الحفاظ على نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في الحفاظ على

مستويات الإجهاد الخاصة بك، و تناول هذه الأطعمة باستمرار يمكن

أن يساعد أيضا في الحفاظ على الهدوء مع مرور الوقت.


وجب تناول الأكل ساعة على الأقل قبل النوم، لأن تناول الطعام مباشرة

قبل الخلود إلى النوم يسبب الأرق و يؤثر على الجهاز الهضمي فيسبب

الحرقة و ارتجاع المعدة، كل هذه الأمور لن تساعدك على النوم
و الاسترخاء.