الخطار
ليه سموا الضيف خطار لااعرف بلاكت خلونا نجتهد مع ان باب الاجتهاد مغلق الا انه لامندوحه من المحاولة فقد نفلح ياردالة بالصعيدي الخطار اوالخاطر هو الضيف والضيف وصى الرسول باكرامه والابتسام بوجهه والعمل على راحته وعلى اطعامه وعلى شرابه ومبيته لكن ذلك لمدة معينة وهي ثلاثة ايام فقط بعدها يتوكل على الله
وتعريف الخطار هو
خُطَّار جَمْعُ تَكْسِيرٍ مُفْرَدُهُ خَاطِر بمعنى الذي يأتي بعد غيبة.
في اللهجة العراقية: جَمْعُ تَكْسِيرٍ مُفْرَدُهُ خَاطِر بمعنى الزُوَّار والضُيُوف.
أصلها للذين يأتون فجأة بلا موعد، ثم غلب استخدامها على الجميع.
قالب:خ ط ر
عرفنا الان معنى خطار فهل يطلق هذا اللفظ على كل من يضيف احد ؟ لايطلق الخطار الا على الزائر فجاءة وغريب عن الديار وليس له اهل اوجماعة يلجا اليهم والضيفة من باب التكافل بين الناس وهناك عرف قبلي يلزم اصحاب البيوت التي تقع بطريق المسافرين ان يكرموا وفادتهم ويقدمون لهم الطعام لانهم في يوم ما سيصبحون ضيوفا عند من اضافوهم فرد الواجب واجب وكان الكرماء يشبون نيرانا ترشد الضيف لمضيفهم وهناك رجل من شمر الاسلم اسمه ابومشاعل نسبة للنيران التي يشعلها لارشاد الضيف وايضا ابن مهيد شيخ عنزة سمي بمصوت بالعشاء لانه اول من دعا الناس الى العشاء ايام الفقر وحاجة الناس تحضرني سالفة قيمة ان احد الشيوخ ضاف هو وممن معه بيتا من البيوت وباقي الضيوف توزعوا للبيوت الاخرى فوجد بالبيت امراءة فقال لها اين راعي البيت ردت عليه قالت مسافر قال لها ماعندك طعام الضيف قالت له لاوالله ياطويل العمر مافي بيتي قراء للضيف وانا وحيدة وزوجي مسافر ففكر وقال لها هل يوجد عندك نحو دهن اوعكه قالت عندي لكن لايوجد به دهن قال لها عاتيه فاحضرت النحو اليه فسخن النحو على النار وسال الدهن المتجمد ثم عصره بقوة ودهن نفسه من هذا الدهن ودهن ربعه اللي معه فنهض هو ومن معه ومشوا وكلما يسالونه باقي الضيوف هل اكلوا شيء فيجيبهم نعم تعشينا دهن ودبس وخبز ويوريهم اثار الدهن على ايديه فلماسمع راعي البيت زوج المراءه حفظها له جميلة من الخصال الطيبة فربط له ذبائح باسمه حتى اذا رجع من سفرته قام واعطاه ماحفظه له من خرفان وغنم والمعروف مايضيع بين الناس والضيف له شان عظيم ببلاد الجزيرة وفي بلاد النهرين والشام ونهر الاردن وبفلسطين التي كانت محط اظار واسفار اهل الجزيرة العربية حتى ان كبار التجار من عقيل يشيدون بالبضاعه الفلسطينية وبكرمهم وبترفهم وغناهم

تحياتي

بقلمي

الشبلي