لما كنا صغارا كانت الدنيا لاتحتوينا من السعادة فكنا نشغلها بالطول وبالعرض على سجية
وفكر الاطفال فنحس انها بالكامل لنا نملاها لعبا وضجيجا وومرحا حركة لانفكر
بالطعام من اين ياتي ولابالمواصلات كيف نصل للمكان الذي نرغب كانت
الدنيا مسرحا صغيرا لنا ودنيانا هي الحيز الذي نتواجد فيه ونعبر فيه عن
رغباتنا ا واهدافنا الصغيرة كانت المسئولية لاتشملنا بعبائتها كنا
نعيش احرارا من القيود المجتمعية المغلقة
ماتشملنا القواعد العامة بناموس المجتمع وولامقولة هذا عيب وهذا
مايجوز فنقص الاهلية لدينا عذرا يبيح لنا العمل الغير مشمول بفلسفة
العيب فنحن لاندرك العيب ولامسبباته فنعمل على السجية
المطلقة التي لاتعرف قواعد العقوبة لذلك واحدنا يعمل
كمايريد بحرية لانه لايخافمن العقاب فالخوف عنصر هام يمنعنا من مخالفة
القانون فنرتكب المخالفات لان الطفل لايفقه معنى ماتعنيه
المخالفات لذلك فكل جاهل بالقانون فهو يحمل عقل طفل فهويخالفه
فهو من حيث الادراك لايملكه لكن لايعفيه القانون من العقاب لتعديه
مرحلة السن الذي لايحاسبه القانون على فعله
لكن احلا فترة عمرية عشناها هي فترة سن الطفولة
فالطفل يعيش حياته بالطول والعرض لايكترث للاوامر
والنواهي التي تصدر من اسرته فهو يتمتع بالحرية
لمايشعر انه غير مقيد بشي يمنعه من سلوكه الطفولي البريء
ليت الطفولة تعود يوما لاخبرها بمافعلت السنون

تحياتي

بقلمي