عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-17-2020, 06:54 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1541 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:09 PM)
 المشاركات : 130,015 [ + ]
 التقييم : 102611
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكم من نسي القضاء وأدركه رمضان التالي.



السؤال


ما حكم من نسي القضاء وأدركه رمضان؟




الجواب

الحمد لله،
اتفق الفقهاء على أن النسيان عذر يرفع الإثم والمؤاخذة
في جميع المخالفات، لأدلة كثيرة
جاءت في الكتاب والسنة، إلا أنهم يختلفون
في رفعه ما يترتب على المخالفة من فدية ونحوها.

وفي خصوص مسألة نسيان قضاء رمضان
حتى يدخل رمضان التالي، اتفق العلماء أيضا
على أن القضاء لازم بعد رمضان التالي، ولا يسقط بالنسيان.

ولكنهم يختلفون في وجوب الفدية
(وهي إطعام مسكين) مع القضاء، على قولين:

القول الأول: لا تلزمه الفدية، فالنسيان
عذر يرفع عنه الإثم والفدية.

وذهب إلى هذا أكثر الشافعية وبعض المالكية.
القول الثاني: تلزمه الفدية، والنسيان عذر يرفع الإثم فقط.
ذهب إليه الخطيب الشربيني من الشافعية
فقال في “مغني المحتاج” (2/176):

قال: “والظاهر أنه إنما يسقط عنه بذلك الإثم لا الفدية”.
ونص عليه بعض المالكية أيضًا.
والراجح هو القول الأول إن شاء الله تعالى، وذلك لأدلة ثلاثة:
الأول: عموم الآيات والأحاديث التي ترفع المؤاخذة عن الناسي: كقوله تعالى: "رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" [البقرة:286].
الثاني: الأصل براءة الذمة، ولا يجوز إشغالها بالكفارة أو الفدية إلا بدليل، ولا دليل يقوى في هذه المسألة.
الثاني: أن هذه الفدية مختلف في وجوبها
أصلا حتى على المتأخر عن القضاء عامدا
حيث ذهب الحنفية والظاهرية إلى عدم وجوبها
واختار الشيخ ابن عثيمين أنها مستحبة فقط
إذ لم يرد في مشروعيتها إلا عمل بعض الصحابة
وهذا لا يقوى على إلزام الناس بها
فضلا عن إلزامهم بها حال العذر الذي عذر الله به.

وخلاصة الجواب: عليه القضاء فقط
ولا طعام عليه فيقضي بعد رمضان الحالي.

والله أعلم.





رد مع اقتباس