عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-17-2020, 11:33 PM
عطاف المالكي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
لوني المفضل Blanchedalmond
 رقم العضوية : 1729
 تاريخ التسجيل : 18-02-2020
 فترة الأقامة : 1530 يوم
 أخر زيارة : 12-08-2023 (03:23 PM)
 المشاركات : 16,857 [ + ]
 التقييم : 15144
 معدل التقييم : عطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond reputeعطاف المالكي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الطريق إلى جهنم بسيط جداً..!!!!







[/align













لاأضع يدى على قلبى. ولا أرهق أفكاري
في مسألة أقل من قدراتي ولا أخجل من كلمة
لاأدري في شيء يحتاج إلى عصف ذهني .!!
حين أقول لاأدري فهذا دليل على حفظ كرامتي
أعزائي القارئون والقارئات
الطريق إلى جهنم بسيط جداً لايحتاج إلى بذل جهد
أكذب
أظلم
أسرق
تخلص من ضميرك
أمِتْه ولاتجعل له أثراً يذكر
إجعل صدرك مفروش في النوايا الخبيثة
ربما تشعر براحة وقتية
ولكن لابد وأن ينقلب السحر على الساحر
ضع في اعتبارك الحكمة القائلة أن البشر
متفاوتون في الأفكار فهم ربما يكونوا من
نوع (الذكى النشيط). وهم أقلية فى الأغلب.
نحاول التركيز على طاقته
كل ما أوتينا من قدرة. نبذل جهداً لكى نحفز
الذكى الخامل. وأن نضع الغبى الخامل
فى موقع أقل أهمية. نخضعه لضغوط المتابعة
والتقييم المستمر. وقتها ندفع بقدراته
فى أعمال بسيطة لا تتطلب ذكاء كبيراً.
هذا عن الإدارة. لكن فى المستويات
العليا لا يمكن أبداً أن نقبل وجود إلّا الذكى النشيط
.والكارثة لو وضعنا شخص في منصب
لايناسبه فيتحول المكان إلى متحف فوضوي وتراث للزينة .!!
مشكلة هذا النوع من الناس أنه ينتحر ليظهر ذاته .
ويظن أنه يجتهد. يعبث ويعتقد أنه لديه
خطة. .!!
إنتاج تفكيره فى حد ذاته سلبى. ثقافته محدودة.
حلوله منعدمة. أفقه ضيق.
يتخذ قراراً أو يقوم بتصرف لا يعرف أبعاده.
لا يميز بين الأولويات. حين يتم تنبيهه
إلى الخطأ يواصل ما يفعل بإصرار وعناد. لا يدرى
أنه لا يدرى. لديه ثقة كبيرة جداً فيما
يعتقد أنه ذكي. يرغب فى أن يثبت للآخرين
أنه قادر ومتمكن. تكون المصيبة حين ينتبه
فى لحظة إلى أنه يسبب الخراب. يحاول عندئذِِ
أن يثبت بكل ما أوتى من قدرة على التدمير
أنه فى الجانب الصائب .!! وأنه يحقق الفائدة. .!!
أما
(الغبى النشيط العنيد). هو الذى يمكن أن يستدعى
نهاية العالم فهو (نشيط عنيد غيور)!!!
في الشيء الذي يثير حفيظة غيرته فقط .!! وهذا
أشر الكائنات الغبي النشيط اللئيم الفاسد الأناني ...
أما
.أفسدهم هو الذكي النشيط اللئيم الأناني الفاسد
وكلاهما "معاند" ......الأول يقود الي الهلاك بسرعة الصاروخ,
بدون أن يتمكن من (تحقيق النجاح الشخصي)
والثاني يقود إلي الهلاك ببطء ويتمكن من (تحقيق نجاح شخصي).....
.والعجيب أن القائد الناجح من "الصنف الثاني" يستغل دائما مميزات توظيف
وخصائص "الصنف الأول"....... ليرمي عليه تبعيات (الفشل).........
...الصنف الأول (فاشل في تحقيق أهدافه)
والصنف الثاني (ناجح في تحقيق أهدافه)...
الأول (فاسد بفشلـــــــه) والثاني (فاسد بنجاحه)!
البعض يقفز في كل مكان مماهرة في الهرب قادرون في أن يستديروا عطف الآخر
-- و لا يهمهم أن انقلبت الغابة رأس على عقب .!!
المهم أن يتكاثر نشاطهم في كل مكان
و لا يوجد مكان الا ويضعون لهم بصمة متواضعة
و بالرغم أن هذه الكائنات باتت مكشوفة إلا أنها لا تخجل من تكرار
نفس الخطأ .!!
هذه النوعة تريد نسخ متطابقة في الفشل
وأن تتشبه الغابة كلها بهم .!!
و بالتالي فإن حال الغابة في ظل وجودهم
هرج و مرج و فوضى
وأمثالهم لا يمكن أحترامه بملء العين .














 توقيع : عطاف المالكي

أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مختلفة عنهم

رد مع اقتباس