المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم المستحيل

موضوع حيوي ويلامس عدد كبير من ابناء المجتمع
وجهة نظري اولا يجب أن اسأل نفسي
كيف عرفت أنهم يتكلمون عني في غيابي ؟؟
حتما لن يكون الجواب الا بأحد وسيلتين
اما أنني تجسست عليهم
او أن احدهم نقل الي كلامهم عني
فان كان الأول فانا وهم سواء
فالتجسس والغيبة كفتي ميزان كل منهما
تسكب ما بداخلها في سجل السيئات
وان كان الثاني فالذنب ذنبي أن فتحت
أذني لنمام قد يبالغ ويزيد من عنده
وهذا أمر أخر أوقعت نفسي فيه بسماعي
من نمام ومساعدته على نميمته
فما أجمل أن اصم أذني عنهم وأتركهم
يكتبون في سجل حسانتي
أو ينقصون من سجل سيئاتي
وإن كنت مثاليا أو أردت المثالية
فلماذا لا أذهب اليهم وأصارحهم بما نما الى علمي عنهم
فلعل في الأمر سوء فهم أو كذب
وبهذا اصنع جوا بيني وبين قرابتي أو أحبتي
نظيفا خاليا من الغيبة والنميمة وسوء الظن

شكرا لكِ أختي منى حسن الأختيار وجودة الطرح

الحلم المستحيل كان هنا