الْمُنْجْزُونَ (أُنَاسٌ )



لَا تُصْنَعُهُم الصُّدْفَهْ



وَلَا يَجَلْبِهُمْ الْحَظِّ
انْجَازاتِهُمْ (مُكْتَمِلَهْ)
تَمَرَّدُوا عَلَىَ (أَنْصَافِ) الْحُلُولِ بِمَهَارَتِهُمْ وَجَدَهُمْ
فَصَاغُوا ( حُلْولِا) لِكُلِّ عَائِقٌ يَعْتَرِضُ طَرِيْقِهِمْ
كُلُّ هَذَا لِأَنَّهُمْ مَارَسُوْا (انْصَافٍ)نَزْعَةٌ الْنَجَاحُ فِيْ ذَوَاتِهِمْ
وَضَخُوا فِيْهَا عَبْقَرِيَّةٌ الْنَّمُوّ
يُزْهِرُ ( الْنَّجَاحَ) عَلَىَ آَثَارِهِمْ
وَيُنْبِتُ فِيْ حُقُوْلِ طُمُوْحَهُمْ كُلِّ عَمَلٍ(مُثْمِرٌ)















ضي القمر















وَاحِدَةً مِنْ أُوْلَئِكَ الْمُنَجِزّينَ

رَائِعَهْ غُنْيَةٌ بِأَمْوَالٍ الْرُّقِيِّ وَالابْدَاعْ
جُعِلْتُ هَمُّهُا الْابْدَاعُ









وَتَرَكْتُ الْمَجَالِ لِعَمَلِهَا لِيَكُوْنَ الْمُتَحَدَّثُ الْرَّسْمِيَّ

فَكَانَ عَمِلَهَا الْأَفْصَحُ لِسَانْا وَالْأَقْوَى بَيَانَا
سُخِّرَتْ امْكَانَاتِهَا لِنَفْعِ الْجَمِيْعُ
فَعَلِمْتُ أَنَّ الْمُنْجْزُونَ يَكْتُبُوْنَ أَسْمَائِهِمْ فِيْ سِجِلّاتِ الْمَجْدِ







أَبَتِ الْحُرُوْفْ الَا أَنْ تَنَسْاب

وَأَبَتْ الْأَمْطَارِ الَا أَنْ تَهْطُلَ
لِتُرَاوِدُ الْأَرْضِ عَنْ الْعَطَشِ وَتَقْتَفِيْ أَثَرِ الْبِسَاطِ الْأَخْضَرِ
عَلَىَ مَرْأَىْ مِنَ الْشَّمْسِ لِتُطِلَّ بِهِ عَلَىَ الْنَّهَارِ
لِتَأْتِيَ مُجْتَمِعَةٌ لَكِ وَتَقُوْلُ








مَا الَّذِيْ تَفْعَلِيْنَهُ بِنَا؟

أَيُّ احْسَاسْ هَذَا الَّذِيْ لَا يِسْتَوْعِبَهُ قَلْبِ وَلَا يُدْرِكَهُ عَقْلِ؟
ايً أَفْكَارْ تَتَطَايِرٍ بِأَجْنِحَةٍ الْحِلْمُ مِنْ رَأْسْ هَذِهِ الْمُبْدِعَهْ؟
أَيُّ امْرَأَةَ هَذِهِ الَّتِيْ تَضْرِبُ بِعَصَاهُا الْمِيَاهِ الْرَّاكِدَهْ
فَتَسِيْرُ جَدَاوِلِ وشَلالَاتِ مَاءً؟
أَيُّ امْرَأَةَ هَذِهِ الَّتِيْ تُنْثَرُ الْوُرُودِ فِيْ دُرُوْبِنَا؟











أَيَّتُهَا الَرَائّعَهَ



نُبَارِكُ لَكَ أَلْفَيْتُكَ الِتاسعة والعشرون







أَزْهَرَتْ بَهَا كُلُ الْدَفَاتِرْ بِحُضُوْرِكِ

نَبَضَتْ الْقُلُوُبُ بِهَا








انْتَشَتْ الْأَرْوَاحُ بِعِطْرِكِ الْأَخَّاذِ

امْتَزَجَتْ بِهَا بَسَاطَةُ الْرُوْحِ وَالْحُرُوْفِ الْمُفْعَمَةٌ بِالْرُقِيِّ

تَطَايَرَتْ مَعَهَا أَوْرَاقُ الْدَهْشَةِ مِنْ دَفَاتِرِ أَيَامِنَا


الف مبروك وصولك للافية التاسعة والعشرون





هَذِهِ هِيَ رَائعَتِنا

الْمُتُفَرَدِهَ سَفِّيْرَةُ الْابْدَاعُ
لَا يُمْكِنُ لِمَدِّهَا الْعَاصِفِ أَنَّ يَتَوَقَّفُ
وَلَا لأَنَهَارِهَا أَنَّ تَجِفُّ
وَلَا لِشَمْسِ ابْدَاعِهَا أَنْ تَغْرُبَ





أُجَدِّدُ لَكِ الْمُبَارَكَهْ وَهَنِيْئَا لَنَا وَجُوْدِكَ بَيْنَنَا فِيْ مُنْتَدَانَا الْرَّائِعْ

بِاخْتِصَارٍ





بِهَا مِنْ الْرَّقْيِ مَا يَكْفِيَ لِاسْتِفَزَّازَ كُفُوْفِنَا لِلْتَّصّفِيق لَهَا دَائِمَا




تَقْبَلِيْ تَهْنِئَتِي الْمُتَوَاضِعَهْ