عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-27-2021, 11:08 PM
نبراس القلم متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1532
 تاريخ التسجيل : 23-09-2018
 فترة الأقامة : 2092 يوم
 أخر زيارة : 04-01-2022 (11:49 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 4,103 [ + ]
 التقييم : 2291
 معدل التقييم : نبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
01101 توفي عنها أزواجها وتقول إن بها نحسا . ما الحكم الشرعي في حالتها ، وبماذا تنصحونها ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحدى الأخوات تقول عن نفسها إنها والعياذ بالله بها نحس لأنها تزوجت أكثر من مرتين وكل من تزوجها يصاب بمصيبة ، فزوجها الأول توفي بسبب صدمة تعرض لها بسبب الإفلاس فضاعت كل أمواله في مشروع تجاري والثاني توفي أثر نوبة قلبية مفاجأة وكان في نيته أن يطلقها ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والثالث بعد أن طلقها توفي في حادثة سير
تسأل عن الحكم الشرعي في حالتها ، وبماذا تنصحونها ؟
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
لا يلزَم أن يكون هذا نحس ، ولا أن تكون امرأة مشؤومة ؛ فقد يكون هذا وافق قَدَرا ، فمن مات مِن أزواجها مات بِأجلِه ، ووجود هذه المرأة لا يَعني تقديم أجل ولا تأخيره .
والمؤمن يتفاءل ولا يتشاءم .
ولذا يُروَى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول : مَن أراد الشهادة فليتزوج عاتكة بنت زيد
قال ابن عبد البر في ترجمة عاتكة بنت زيد رضي الله عنها : كانت من المهاجرات ، تَزَوّجها عبد الله بن أبي بكر الصديق ... ثم شهد عبد الله الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرُمِي بِسَهم ، فمَات منه بعد بالمدينة ...
فتزوّجها زيد بن الخطاب على اختلاف في ذلك ، فَقُتل عنها يوم اليمامة شهيدا .
ثم تزوّجها عمر بن الخطاب في سنة اثنتي عشرة مِن الهجرة ... ثم قُتِل عنها عُمر ...
ثم تزوّجها الزبير بن العوام ... فقُتِل عنها يوم الْجَمَل .
ثم خَطَبها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد انقضاء عِدّتها من الزبير، فأرْسَلت إليه إني لأضنّ بك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتل ! . اهـ .
ومع ذلك لم تَعتَبِر عاتكة بنت زيد نفسها شؤمًا على مَن تَزوَّجها ، ولا اعتبرها الصحابة رضي الله عنهم نَحسًا !
والنصيحة أن تتوكّل على الله ، ولا تلتفت إلى ما يُلقيه الشيطان .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم




رد مع اقتباس