عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-31-2012, 06:49 AM
نبض القلوب غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 167
 تاريخ التسجيل : 02-11-2012
 فترة الأقامة : 4235 يوم
 أخر زيارة : 04-05-2019 (08:35 PM)
 المشاركات : 39,944 [ + ]
 التقييم : 367
 معدل التقييم : نبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
الصداقة المفقودة بين الأزواج





بسم الله الرحمن الرحيم
الصداقة المفقودة بين الأزواج
العلاقة الزوجية علاقة حميمة وطيدة وقوية بمثابة الميثاق الغليظ، إلا أن الكثير من الأزواج والزوجات يعتبرونها علاقة هامشية ما هي إلا أسرة وأولاد، فالمرأة بعد الزواج تعامل زوجها على أنه الزوج وأبو الأولاد فقط لا غير، وأن هناك من الأمور التي لا يجب أن يطلع عليها الزوج والتي قد تطلع عليها صديقتها أو أختها ولا تعلم أن الزوج أولى بأن يعرف هذه الأمور من غيره.
كذلك الرجل، يجد في المرأة تلك الكائن الضعيف الذي لا يستطيع العيش بدون الرجل في حين أنه مخلوق لخدمة الرجل، فيعتبر الرجل أنه الآمر الناهي في المنزل وهو إمبراطور مملكته وأن المرأة ما وجدت إلا لاحترامه والخضوع له والقيام على خدمته وراحته إلا أنه هو الآخر مخطئ في اعتقاده.
نجد أن هذا النوع من الرجال، قد يفعل العديد من الأمور دون أن يحاول أخذ رأي زوجته في أي موضوع كون تفكيره المحدود يجعله يفكر بأن المرأة كائن دوني أدنى منه، وهذا هو الخطأ بعينه، فلما لا يستطيع الرجل أن يعامل المرأة كذلك الصديق الذي يذهب للمقهى خصيصًا ليجالسه ويحدثه؟، لما لا تكون زوجته هي كاتم أسراره وهي السند الذي يتكل عليه؟.
وما لا يعرفه الكثيرون هو أن الزوجة دائمًا ما تكون أفضل من الصديق حيث أنها تكون أحرص من الصديق على زوجها كونه والد أولادها فتقوم على راحته وتساعده في محنته وتبحث عن مصلحته التي تهمها أكثر من أي شخص آخر وهي الشخص الوحيد التي قد تستطيع أن تكون كاتمة أسرار زوجها والمساند له، فلما لا يعتبر كل الرجال زوجاتهم كصديق مخلص يحكي له ما قد يؤلمه ويعاني منه وهي بالتأكيد ستقف إلى جانبه.
وكذلك الحال بالنسبة للمرأة حيث أن المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تكسب قلب زوجها وتجعله في صفها حتى تصبح علاقتهما أكثر حبًا وأمانًا لذا، حاولي عزيزتي كسب ثقة زوجك حتى لا يقف دورك على مجرد الزوجة التي تقوم على شئون زوجها بل أنها الصديقة ورفيقة الدرب وشريكة الحياة.
إن استطاع الزوجين تكوين علاقة الصداقة هذه بينهما صارا مرآة لبعضهما يكتشف كل منهما ما بداخل الآخر بسهولة وهو ما يعمل على تقليل الخلافات بالتأكيد لتصبح حياتهما أكثر استقرارًا من ذي قبل فليس هناك أجمل من أن تكون المرأة صديقة زوجها الذي عليها أن تحبه وتكتسب وده.







رد مع اقتباس