الموضوع: اشراقة النبي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-05-2020, 09:10 PM
د. عبدالله البنين
اثير حلم غير متواجد حالياً
Morocco    
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1803
 تاريخ التسجيل : 30-04-2020
 فترة الأقامة : 1501 يوم
 أخر زيارة : 02-09-2022 (11:17 AM)
 المشاركات : 5,099 [ + ]
 التقييم : 3019
 معدل التقييم : اثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اشراقة النبي




إشراقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

قلم / عبدالله البنين

للنبيْ محمدٌ صلى الله عليهِ وسلمٌ عبقريةٌ وإشراقةٌ فيما كانَ يحمله منْ نورٍ لرسالةِ النبوةِ.
للرُّؤْيَةِ الصادقة هَدَف وَرِسَالَة وَنَهْج وَاضِح لِهَا وَإِنْ أَعَظَمَ رُؤْيَةُ وَاضِحَةُ وَبُشْرَى صَادِقَةٍ، هِي رُؤْيَا بِشَرَى نَبِيّ اللَّه عِيسَى بُنّ مَرْيَم عَلَيهِ الصَّلَاَةُ وَالسّلَامُ بِمِيلَاَدِ وَنُبُوَّة الرَّسُولِ الْأَكرم مُحَمَّد بُنّ عَبْد اللَّه عليه أفضل الصَّلَاَةَ وَالسّلَامَ . إِذْ كَانَتْ هَذِهِ الرُّؤْيَا، رُؤْيَا صَادِقَةٍ وَبُشْرَى خَيْرٍ، وَقَوْل فَصْل فِي الْحُقِّ وَالْعِدْلِ.والميزانِ ، وكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قدراً مقدوراً بِكِيَانِ وَجُودٍ، مِيلَاَد وَبِعَثَةِ الرَّسُولِ مُحَمَّدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لِيَكُونَ نَبِيَّا رَسُولَا كَافَّةُ لِلْعَالِمِينَ. فَكَانَتْ لِنُبُوَّةِ الرَّسُولِ الْأَعْظُمَ مُحَمَّدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلةَ وَسُلَّمَ رُؤْيَة كِيَانِهَا؛ هِدَايَة الْبُشْرِ وتَوَجُّيهَها لِعِبَادَةِ الرَّبِّ الواحد، إذ كانت في البداية تعتمد خُطَّة رُؤْيَتهُ على قَاعِدَة، الْعَمَلَ سُرَّا لْتَثْبِيتِ وَإحْكَامِ نَهْجِ رُّؤْيَةِ النُّبُوَّةِ وصقلها وَجُمْعِ وإجماع النَّاسِ عَلَى مَبْدَأِ الْعَقِيدَةِ بالتّصْدِيقِ ،وترسيخ الْإيمَانِ بالله الْعَظِيمِ، تُبَارِكَ اِسْمُهُ الجليل، ومداها فترةُ دعوة سِّرِّيَّةُ وَأخرى جَهْرِيَّة شمولية، وَالنَّتِيجَةَ الْحَقِيقَةَ وَالتَّمْكِينَ. وَكَانتْ رِسَالةِ رُؤيةِ نُبوةِ النّبي مُحمدٍ صَلىَ اللهُ عليهِ وسلمْ ـ الوضوحُ التّامِ المُحكَمِ ـ وهيَ رِسَالةٍ نُورَانِيّةِ حَكيمةٍ عَظيمةٍ مُقدَسَةٍ فَارْتبَطتْ اِرتبَاطاً عَمِيْقاً بالنّجَاحِ وَالسّعَادةِ ، وَامْتَازتْ وَتمَيْزَتْ عن غَيْرِهَا في الرؤى ، فِيْ نقاء وَطُهرِ قَدَاسَتَها، وَيَقينِ حَقيقتَهَ،ا وَرُجْحَانِ مُصْداقِيتْها، وَجَودَةِ مَتانَتِها وَمَهابَةِ عَظَمَتِها، وَجَمَال مِثالِيتِهَا، وَقُوَّةُ ثبَاتُهَا ،وَعُلُوَّ كَمَالِهَا، على مُجْمَلِ الرُّؤَى زَمِّنَا وَدَهْرَا خَالِدًا، وتمثل حَقِيقَةِ رُؤْيَةِ وَكَمَالِ رِسَالَةِ نُبُوَّةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ النزاهة والخلو التام والعصمةَ مِنَ الْخَطَأِ . إِنَّ فِي حَيَّاتِنَا وَتَارِيخَنَا أمثلة لنبارسٍ وَقُيِّمَ عَظِيمَةُ بِالرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ النَّاجِحَةُ الْمُكْتَمِلُة، فيماَ عرَضهُ أنبياءَ اللهِ صلواتُ اللهِ عليهمْ ، ومشوراتِ الحكمة النابغةِ في صحابتهمْ الأجلاء، والإلهام العظيم المتمثلُ في رجاحةِ العقلِ والعدل والنطقِ بالحقِ. ولئنَّ أُمَّهَات الْكُتُبِ على مدى التاريخ مِنْ قَبْلَ في الدنيا تعرض أَمْثِلَة حَيَّةٍ عَنْ نجَاحَاتٍ وَتحقق طَمُوحَاتِ الرؤى الواضِحَة الصّادقةِ لأرباب الفكر النير فِي هَذِهِ الْحَيَاةَ ، لْأبطَالِ وَمُنَاضِلِينَ وَمُكَافِحِينَ وَعظمَاءَ الْكُتَّابِ وأدباء وفلاسفةِ وَمُؤَرِّخِينَ ولما تزلْ لنا فيْ الحياةِ آمالٌ عظيمة.





آخر تعديل اثير حلم يوم 05-05-2020 في 09:14 PM.
رد مع اقتباس