شنطة سفر ق ق ج
.,
على مشارف المساء
كل الطيور عادت إلى أعشاشها
ما تبقى غير الطائر الجريح
يبكي النهار
وملامح الوجد في عينيه
تنشد قرار
أهو الرحيل
أم مواسم الخريف
قد أقبلت على ريشه
قبل الأوان
قبل الرحيل كان رحيله
لملم الأحزان في شنطة سفر
في جيبها الصغير سكب حنينه
خانه الشوق
طعنه بخنجرهـ في معطف السهر
فهمي السيد
|