حبيبتي أميرة الاميرات... ان عظمة الخالق سبحانه وتعالي
تظهر في خلقه وتنعكس في عين كل متأمل وفي كل عقل يفكر
وكل أذن تسمع، فالله سبحانه وتعالي هو من خلق وأبدع في خلقه
فامتلأ بقدرته الكون من حولنا بأروع المخلوقات والطبيعة الخلابه،
وتعتبر الطبيعة هي أقوي شاهد علي عظمة الخالق
فإختلاف النباتات وتنوع ألوانها وأشكالها.
وكما نرى جميعنا أن للطبيعة فائدة وأهمية كبيرة
فهي تعتبر ملاذا للإنسان من الضجيج والضغط الذي يسببه الواقع
وهي مكان هادى يبعث الهدوء علي النفس ويهدئ الأعصاب التي
تؤثر عليها قسوة الحياة ومشاغلها، فيهرب منها ليستمتع بصوت
العصافير والأشجار ويستمتع بالهواء العليل.
فالطبيعة الخلابة تريح القلب وتعالج الروح والتأمل فيها والتفكير
في عظمة خالقها يكسب الإنسان قوة إيمان كبيرة
تجعله يؤمن أكثر بقدرة الخالق والثناء عليه وتسبيحه.
أنا أعيش في الارياف وأعرف قيمة هذه النعم الربانية التي وهبنا الخالق عز وجل،
فأنا أعيش في قرية صغيرة بعيدة عن المدينة بحوالي 18 كيلومتر تقريبا ،
أحب قريتي وأهلها ولي فيها ذكريات جميلة لا تنسى ،

لقد قضيت مراحل دراستي في التنقل بين قريتي والمدينة كل يوم أمر بجنبات الحقول

وكنت ولا زلت استمتع بالمناظر الخلابة .
نشكر الله تعالى على ما وهبنا من جمال الطبيعة وروعتها.
شكرا أميرتنا الحبيبة على امتاعنا بهذه الصور الجميلة جدا
بارك الله فيكي وحماكي واسعد قلبك.
تحيتي ومحبتي لروحك يا أنيقة.