الواقع شي والامنيات شي


يعتبر الماضي من الذكريات

ربما ذكريات حزينه ومؤلمه

وربماذكريات مفرحه وجميله صعب على الانسان نسيانها

وذكريات الحاضر هي مايتوقف عليه الانسان من حب

ووفاء وحبيب وفي وصديق صادق كل منهم يخاف على الاخر

اما المستقبل فهوشيئ في علم الغيب لايعلمه الا الله

ولكن الامنيات ربماتخذلنا وربما تسعدنا

فــ بالمسير في طريق الحب ليس بشي عادي

فالحب اسما من كل شي على وجه الارض

فبالحب نحيا وبالحب نعيش وبالحب تالف القلوب بعضها

ومن لم يستطع تقبل الاشياء كما هي فلااعتقد انه من البشر

فامنياتنا شي لم نصل اليه وواقعنا شي وصل الينا

دون ان يستأذن من احد فكل واحد يعيش كما اراد الله له

لاكما يريد هو فالله هو المسير لهذه الدنيا ومن عليها

والامال التي نثق بها اصبحت كالعقده

فلاامال صادقه بل هي من نسج الخيال

نعقد امال لم ولن تكتمل ابدا

فاصبحت خطاوينا تتراجع الى الخلف

الى حيث النقطه التي بدانا منها

والحب من الامال وان لم يكتمل ذلك الحب

بالعيش تحت سقف واحد فلن يكون اسمه حب

فالحب لشخص والعيش مع شخص اخر

فهذا حب مثل السراب تتبعه دون ان تصله





نهيان