منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=166)
-   -   قصائد واشعار الحصين بن حمام الفزاري.. (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=193172)

عطر الزنبق 08-05-2021 06:26 PM

قصائد واشعار الحصين بن حمام الفزاري..
 



الحصين بن حمام الفزاري

الحصين بن حمام بن ربيعة المريّ الذبياني، أبو يزيد. شاعر فارس جاهلي كان سيد بني سهم بن مرة (من ذبيان) ويلقب (مانع الضيم) في شعره حكمة. وهو ممن نبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية. مات قبيل ظهور الأسلام، وقيل: أدرك الأسلام. له (ديوان شعر).

عطر الزنبق 08-05-2021 06:34 PM

http://i.imgur.com/e4ofjls.gif


قَتَلنا خَمسَةً وَرَموا نُعَيما

وَكانَ القَتلُ لِلفِتيانِ زَينا

لَعَمرُ الباكِياتِ عَلى نُعَيمٍ

لَقَد جَلَّت رَزِيَّتُهُ عَلَينا

فَلا تَبعُد نُعَيمُ فَكُلُّ حَيٍّ

سَيَلقى مِن صُروفِ الدَهرِ حَينا



عطر الزنبق 08-05-2021 06:35 PM



http://i.imgur.com/e4ofjls.gif


بُرجٌ يُؤَثِّمُني وَيَكفُرُ نِعمَتي

صَمّي لِما قالَ الكَفيلُ صَمامِ

مَهلاً أَبا زَيدٍ فَإِنَّكَ إِن تَشَأ

أورِدكَ عُرضَ مَناهِلٍ أَسدامِ

أورِدكَ أَقلِبَةً إِذا حافَلتَها

خَوضَ القَعودِ خَبيئَةَ الأَخصامِ

أَقبَلتُ مِن أَرضِ الحِجازِ بِذِمَّةٍ

عُطُلاً أُسَوِّقُها بِغَيرِ خِطامِ

في إِثرِ إِخوانٍ لَنا مِن طَيِّءٍ

لَيسوا بِأَكفاءٍ وَلا بِكِرامِ

لا تَحسَبَنَّ أَخا العَفاطَةِ أَنَّني

رَجُلٌ بِخُبرِكَ لَيسَ بِالعَلّامِ

فَاِستَنزَلوكَ وَقَد بَلَلتَ نِطاقَها

عَن بِنتِ أُمِّكِ وَالذُيولُ دَوامي



عطر الزنبق 08-05-2021 06:35 PM



http://i.imgur.com/e4ofjls.gif


أَلا أَبلِغ لَدَيكَ أَبا حُمَيسٍ

وَعاقِبَةُ المَلامَةِ لِلمُليمِ

فَهَل لَكُمُ إِلى مَولىً نَصورٍ

وَخَطبَكُمُ مِنَ اللَهِ العَظيمِ

فَإِنَّ دِيارَكُم بِجَنوبِ بُسٍّ

إِلى ثَقفٍ إِلى ذاتِ العُظومِ

غَذَتكُم في غَداةِ الناسِ حِجا

غِذاءَ الجائِعِ الجَدعِ اللَئيمِ

فَسيروا في البِلادِ وَوَدِّعونا

بِقَحطِ الغَيثِ وَالكَلَإِ الوَخيمِ





عطر الزنبق 08-05-2021 06:36 PM



http://i.imgur.com/e4ofjls.gif


جَزى اللَهُ أَفناءَ العَشيرَةِ كُلِّها

بِدارَةِ مَوضوعٍ عُقوقاً وَمَأثَما

بَني عَمِّنا الأَدنَينَ مِنهُم وَرَهطَنا

فَزارَةَ إِذ رامَت بِنا الحَربُ مُعظَما

مَوالي مَوالينا الوِلادَةُ مِنهُمُ

وَمَولى اليَمينِ حابِساً مُتَقَسَّما

وَلَمّا رَأَيتُ الوُدَّ لَيسَ بِنافِعي

وَإِن كان يَوماً ذا كَواكِبَ مُظلِما

صَبَرنا وَكانَ الصَبرُ فينا سَجِيَّةً

بِأَسيافِنا يَقطَعنَ كَفّاً وَمِعصَما

يُفلِقنَ هاماً مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ

عَلَينا وَهُم كانوا أَعَقَّ وَأَظلَما

وُجوهُ عَدُوٍّ وَالصُدورُ حَديثَةٌ

بِوُدٍّ فَأَودى كُلُّ وُدٍّ فَأَنعَما

فَلَيتَ أَبا شِبلٍ رَأى كَرَّ خَيلِنا

وَخَيلُهُمُ بَينَ السِتارِ فَأَظلَما

نُطارِدُهُم نَستَنقِذُ الجُردَ كَالقَنا

وَيَستَنقِذونَ السَمهَرِيَّ المُقَوَّما

فَلَسنا عَلى الأَعقابِ تَدمى كُلومُنا

وَلَكِن عَلى أَقدامِنا تَقطُرُ الدِما

عَشِيَّةَ لا تُغني الرِماحُ مَكانَها

وَلا النَبلُ إِلّا المَشرَفِيُّ المُصَمَّما

لَدُن غُدوَةً حَتّى أَتى اللَيلُ ما تَرى

مِنَ الخَيلِ إِلّا خارِجِيّاً مُسَوَّما

وَأَجرَدَ كَالسَرحانِ يَضرِبُهُ النَدى

وَمَحبوكَةً كَالسيدِ شَقّاءَ صِلدِما

يَطَأنَ مِنَ القَتلى وَمِن قِصَدِ القَنا

خَباراً يَجرينَ إِلّا تَجَشُّما

عَلَيهِنَّ فِتيانٌ كَساهُم مُحَرِّقٌ

وَكانَ إِذا يَكسو أَجادَ وَأَكرَما

صَفائِحَ بُصرى أَخلَصَتها قُيونُها

وَمُطَّرِداً مِن نَسجِ داوودَ مُبهَما

يَهُزّونَ سُمراً مِن رِماحِ رُدَينَةٍ

إِذا حُرِّكَت بَضَّت عَوامِلُها دَما

أَثَعلَبُ لَو كُنتُم مَوالِيَ مِثلِها

إِذاً لَمَنَعنا حَوضَكُم أَن يُهَدَّما

وَلَولا رِجالٌ مِن رِزامِ بنِ مالِكٍ

وَآلِ سُبَيعٍ أَو أَسوءَكَ عَلقَما

لَأَقسَمتُ لا تَنفَكُّ مِنّى مُحارِبٌ

عَلى آلَةٍ حَدباءَ حَتّى تَنَدَّما

وَحَتّى يَرَوا قَوماً تَضِبُّ لِثاتُهُم

يَهُزّونَ أَرماحاً وَجَيشاً عَرَمرَما

وَلا غَروَ إِلّا الخُضرُ خُضرُ مُحارِبٍ

يُمَشّونَ حَولي حاسِراً وَمُلَأَّما

وَجاءَت جَحاشٌ قَضُّها بِقَضيضِها

أَمامَ جُموعِ الناسِ جَمعاً مُقَدَّما

وَهارِبَةُ البَقعاءِ أَصبَحَ جَمعُها

أَمامَ جُموعِ الناسِ جَمعاً مُقَدَّما

بِمُعتَرَكٍ ضَنكٍ بِهِ قِصَدُ القَنا

صَبَرنا لَهُ قَد بَلَّ أَفراسَنا دَما

وَقُلتُ لَهُم يا آلَ ذُبيانَ ما لَكُم

تَفاقَدتُمُ لا تُقدِمونَ مُقَدَّما

أَما تَعلَمونَ اليَومَ حِلفَ عُرَينَةٍ

وَحِلفاً بِصَحراءِ الشَطونِ وَمُقسَما

وَأَبلِغ أُنَيساً سَيِّدَ الحَيِّ أَنَّهُ

يَسوسُ أُموراً غَيرَها كانَ أَحزَما

فَإِنَّكَ لَو فارَقتَنا قَبلَ هَذِهِ

إِذاً لَبَعَثنا فَوقَ قَبرِكَ مَأتَما

وَأَبلِغ تَليداً إِن عَرَضتَ اِبنَ مالِكٍ

وَهَل يَنفَعَنَّ العِلمُ إِلّا المُعَلَّما

فَإِن كُنتَ عَن أَخلاقِ قَومِكَ راغِباً

فَعُذ بِضُبَيعٍ أَو بِعَوفِ بنِ أَصرَما

أَقيمي إِلَيكِ عَبدَ عَمرٍو وَشايِعي

عَلى كُلِّ ماءٍ وَسطَ ذُبيانَ خَيَّما

وَعوذي بِأَفناءِ العَشيرَةِ إِنَّما

يَعوذُ الذَليلُ بِالعَزيزِ لِيُعصَما

جَزى اللَهُ عَنّا عَبدَ عَمرٍو مَلامَةً

وَعَدوانَ سَهمٍ ما أَدَقَّ وَأَلاما

وَحَيَّ مَنافٍ قَد رَأَينا مَكانَهُم

وَقُرّانَ إِذ أَجرى إِلَينا وَأَلجَما

وَآلَ لَقيطٍ إِنَّني لَن أَسوأَهُم

إِذاً لَكَسَوتُ العَمَّ بُرداً مُسَهَّما

وَقالوا تَبَيَّن هَل تَرى بَينَ ضارِجٍ

وَنَهيِ أَكُفٍّ صارِخاً غَيرَ أَعجَما

فَأَلحَقنَ أَقواماً لِئاماً بِأَصلِهِم

وَشَيَّدنَ أَحساباً وَفاجَأنَ مَغنَما

وَأَنجَينَ مَن أَبقَينَ مِنّا بِخُطَّةٍ

مِنَ العُذرِ لَم يَدنَس وَإِن كانَ مُؤلَما

أَبى لِاِبنِ سَلمى أَنَّهُ غَيرُ خالِدٍ

مُلاقي المَنايا أَيَّ صَرفٍ تَيَمَّما

لَعَمرُكَ ما لامَ اِمرَءاً مِثلُ نَفسِهِ

كَفى لِاِمرِئٍ إِن زَلَّ بِالنَفسِ لائِما

تَأَخَّرتُ أَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد

لِنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما

فَلَستُ بِمُبتاعِ الحَياةِ بِسُبَّةٍ

وَلا مُبتَغٍ مِن رَهبَةِ المَوتِ سُلَّما

وَلَكِن خُذوني أَيَّ يَومٍ قَدَرتُمُ

عَلَيَّ فَحُزّوا الرَأسَ أَن أَتَكَلَّما

بِآيَةِ أَنّي قَد فَجَعتُ بِفارِسٍ

إِذا عَرَّدَ الأَقوامُ أَقدَمَ مُعلِما





عطر الزنبق 08-05-2021 06:36 PM



http://i.imgur.com/e4ofjls.gif


وَقافِيَةٍ غَيرِ إِنسِيَّةٍ

قَرَضتُ مِنَ الشِعرِ أَمثالَها

شَرودٍ تَلَمَّعُ بِالخافِقَينِ

إِذا أُنشِدَت قيلَ مَن قالَها

وَحَيرانَ لا يَهتَدي بِالنَهارِ

مِنَ الظَلعِ يَتبَعُ ضُلّالَها

وَداعٍ دَعا دَعوَةَ المُستَغيثِ

وَكُنتَ كَمَن كانَ لَبّى لَها

إِذا المَوتُ كانَ شَجاً بِالحُلوقِ

وَبادَرَتِ النَفسُ أَشغالَها

صَبَرتُ وَلَم أَكُ رِعديدَةً

وَلَلصَبرُ في الرَوعِ أَنجى لَها

وَيَومٍ تَسَعَّرُ فيهِ الحُروبُ

لَبِستُ إِلى الرَوعِ سِربالَها

مُضَعَّفَةَ السَردِ عادِيَّةً

وَعَضبَ المَضارِبِ مِفصالَها

وَمُطَّرِداً مِن رُدَينِيَّةٍ

أَذودُ عَنِ الوِردِ أَبطالَها

فَلَم يَبقَ مِن ذاكَ إِلّا التُقى

وَنَفسٌ تُعالِجُ أَبطالَها

أُمورٌ مِنَ اللَهِ فَوقَ السَماءِ

مَقاديرُ تَنزِلُ أَنزالَها

أَعوذُ بِرَبّي مِنَ المُخزِيا

تِ يَومَ تَرى النَفسُ أَعمالَها

وَخَفَّ المَوازينُ بِالكافِرينَ

وَزُلزِلَتِ الأَرضُ زِلزالَها

وَنادى مُنادٍ بِأَهلِ القُبورِ

فَهَبّوا لِتُبرِزَ أَثقالَها

وَسُعِّرَتِ النارُ فيها العَذابُ

وَكانَ السَلاسِلُ أَغلالَها



عطر الزنبق 08-05-2021 06:36 PM



http://i.imgur.com/e4ofjls.gif


دَفَعناكُمُ بِالحِلمِ حَتّى بَطِرتُمُ

وَبِالكَفِّ حَتّى كانَ رَفعُ الأَصابِعِ

فَلَمّا رَأَينا جَهلَكُم غَيرَ مُنتَهٍ

وَما قَد مَضى مِن حِلمِكُم غَيرَ راجِعِ

مَسَننا مِنَ الآباءِ شَيئاً وَكُلُّنا

إِلى حَسَبٍ في قَومِهِ غَيرُ راضِعِ

فَلَمّا بَلَغنا الأُمَّهاتِ وَجَدتُمُ

بَني عَمِّكُم كانوا كِرامَ المَضاجِعِ





عطر الزنبق 08-05-2021 06:37 PM

http://i.imgur.com/e4ofjls.gif


سَيَمنَعُني مِن أَن أُسامَ دَنِيَّةً

أَبي وَشَليلي وَالضَبيحُ وَمَعشَري

وَأَبيَضُ مَصقولٌ أُجِدَّ جِلاؤُهُ

وُرُكِّبَ في لَدنِ المَهَزَّةِ أَسمَرِ





عطر الزنبق 08-05-2021 06:37 PM

http://i.imgur.com/e4ofjls.gif


إِنَّ اِمرَأً بَعدي تَبَدَّلَ نَصرَكُم

بِنَصرِ بَني ذُبيانَ حَقّاً لَخاسِرُ

أولَئِكَ قَومٌ لا يُهانُ ثَوِيُّهُم

إِذا صَرَّحَت كَحلٌ وَهَبَّ الصَنابِرُ





عطر الزنبق 08-05-2021 06:37 PM

http://i.imgur.com/e4ofjls.gif


يا أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا

إِلَيكُم وَعِندَ اللَهِ وَالرَحِمِ العُذرُ

أَلا تَقبَلونَ النَصفَ مِنّا وَأَنتُمُ

بَنو عَمِّنا لا بَلَّ هامَكُمُ القَطرُ

سَنَأبى كَما تَأبَونَ حَتّى تُلينَكُم

صَفائِحُ بُصرى وَالأَسِنَّةِ وَالأَصرُ

أَيُؤكَلُ مَولانا وَمَولى اِبنِ عَمِّنا

مُقيمٌ وَمَنصورٌ كَما نُصِرَت جَسرُ

فَتِلكَ الَّتي لَم يَعلَمِ الناسُ أَنَّني

خَنَعتُ لَها حَتّى يُغَيِّبَني القَبرُ

فَلَيتَكُمُ قَد حالَ دونَ لِقائِكُم

سِنونَ ثَمانٍ بَعدَها حِجَجٌ عَشرُ

أَجَدِّيَ لا أَلقاكُمُ الدَهرَ مَرَّةً

عَلى مَوطِنٍ إِلّا خُدودُكُمُ صُعرُ

إِذا ما دُعوا لِلبَغيِ قاموا وَأَشرَقَت

وُجوهُهُمُ وَالرُشدُ وِردٌ لَهُ نَفرُ

فَوا عَجَبا حَتّى خُصَيلَةُ أَصبَحَت

مَوالِيَ عِزٍّ لا تَحِلُّ لَها الخَمرُ

أَلَمّا كَشَفنا لَأمَةَ الذُلِّ عَنكُمُ

تَجَرَّدتَ لا بِرٌّ جَميلٌ وَلا شُكرُ

فَإِن يَكُ ظَنّي صادِقاً تَجزَ مِنكُمُ

جَوازي الإِلَهِ وَالخِيانَةُ وَالغَدرُ






الساعة الآن 12:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا