(( يوميات انثى 2)) مع منى بلال
 

ونعود من جديد وحلقة جديدة من يوميات انثى
اليوم سوف اكتب عن انثى مستهترة لا تعرف شئ عن المسئوليه
ولا ببيتها وابناءها وانها تبحث عن الحب الذى حرمت منه سنين
متمنيتا ان تعوض ما بقي من عمرها
انفصلت فقط لان زوجها طيب القلب يريد ان يعيش في سلام
بعيدا عن المشاكل كان سلبيا مما اعطى للزوجة الحق فى ان تقود البيت
واصبحت كلمتها مسموعه حتى اصرت على الطلاق ......
ومن بعدها تريد ان تتزوج مرة اخرى من رجل يشعرها بالحب
علي حساب ابناءها الذين لا حول لهم ولا قوة
وتستهين بمشاعرهم فقط تريد ان تحب وتتحب
اهذا يعقل ...؟
اضحى بسنوات العمر الكثيرة بحلوها ومرها
انتهز طيبة هذا الزوج وادمر بيت باكمله
اسيطر على كل شئ وان اكون الاقوى
اين الانثى وحياءها وحبها لبيتها وابناءها
اين التضحيه المعروفة عن المرأة من اجل الابناء
اين واين ....؟
هناك تساؤلات كثيرة لا ادرى كيف اكتبها
الا اننى ارى مثالا لا يحتذى به
فى انتظار نقاشكم وسوف اشارك معكم الرأى من وجه نظرى

مودتى
بقلم
(( منى بلال ))

اهلين منى


اولا مش فاهم سلبية الزوج


الزوج بطبيعة الحياة يريد ان يعيش في هدوء بعد كد طوال اليوم


لا يعني ان الزوج صبور على زوجته بالسلبية ولكنها فرص يعطيها للزوجة






ننقاش الفكرة



الزوجة التي تعتقد بان هدوء زوجها سلبية لا تستحقه


الزوجة التي تشعر بان الحب ليس في الاسرة السعيدة



سواء كان من الزوج والابناء فلا تستحق تلك الحياة


للاسف في هذا الزمن من الدراما والنت


اصبحت البيوت مكشوفة واصبحت هناك اصوات تعلو بحرية المرأة


واشياء من هذا القبيل لا يفهما الكثير الفهم الصحيح


الزوجة لها بيتها واولادها فقط


اما ان بحثت عن اشياء اخرى من سبيل المحاكاة والعيش مثل الاخرين



وان تحاول ان تسمع لصديقات السوء فتلك طامة كبرى


الاسلام كرم المرأة بحجابها وان تكون مصونة في بيتها وتربي ابناءها


نحن نفهم بطريقة خاطئة ما يريد الغرب من بثه من سموم بيننا


المرأة من حقها الحب وان تعيش حياتها ولكن ما هذا الحب


الحب الذي تبحث عنه هل في الخروج واللبس و الفسوحات والسفر والتبرج


هل الحب هو بان تفعل ما تريد وقت ما تريد دون حسيب او رقيب


الحب ليس هكذا وطبيعة الانثى ليست لهذا


ولكن نحن من نتصنع الاشياء لنبرر وهم الحياة وزيفها


نحن من نختلق المشاكل كي نعبر عن وجهة نظرنا


ليتنا نرى الحب في تعليم ابناءنا


ليتنا نرى الحب في الحنان الذي نسقيه للزوج وللابناء


ليتنا نرى الحب في المودة و التراحم وزيارة الاهل



ليتنا نرى الحب في الرضا والحمد وتبادل الاحاديث مع الزوج


ليتنا نقدر الرجل وتعبه وشقاءه طوال اليوم لتوفير قوتنا


ليتنا نحترم بعضنا ونبادل الحب ونصارح الاخر بكل شيء داخلنا


الاحترام والتقدير يدخل الطمأنينة والحمد والرضا يدخل الفرح والسكينة




اكيد هناك افكار مختلفة للاعضاء


وجهة نظري في الموضوع


جميلة الفكرة منى


كل الشكر لكي وتقبلي مروري