بـدأ مـصـدره مـن هـيـئـة " الـفـكــر" و " الإلـهــام"
وصـلّــح عـلـيــه الـمــخ دراســات عـلـمــيــة

وطـوى الـبـحـث وارسـل بـإعـتـمـاده عـلـى الأقـسـام
عـلــى طــول تـاصــل كـــل خـلــيــةٍ حــيّــة

داخـل جـسـمــي " الأعـصــاب" وسـيـلــة الإعــلام
وخـارج جـسـمـي " قـنـاة الـلـسـان" الـفـضـائـيــة

وجـاء فــي الـبـيــان : الـحـمــد لـلــه والـســلام
وصـــلاةٍ عــلــى رســـول ربّــــه ونــبــيّــه

أقــرر عـلــى مــا أقــول بـالإعـتــراف الــتــام
عــلــى نـــص هــالإعــلان وأخـــطّ بـيــديّــة

عـلـى أنـه حـصـل بـيـنـي وبـيـن الـفـؤاد خـصــام
أنـا ابـغـى لـي نـحـيّـة وقـلـبــي يـبــا نـحـيّــة

تـجـادلــت أنــا وإيــاه يــوم الـعــبــاد نــيــام
جــدالٍ مـاهــو ب جــدال قـــوم الـرومـانـســيــة

وبـعــد الـنـقــاش الــزائــد وكــثــرة الــكــلام
تـوصّـلـت أنـا وقـلـبــي لـنـتـيـجــة نـهـائـيــة

رسـى قـلـبـي الـطـاهـر عـلــى شـاطــئ الـدمّــام
بـعــد مــا تـجــوّل فـالـخــبــر والـعـزيــزيــة

رسـى تـحـت رمـشٍ يـسـلـب الـعـقـل بـالـسّـلـهـام
ليـا سـلـهـمـت بـه كـنّ فــي الـصــدر جـنـبـيّــة

يـا حـظ الـرمـوش الـلــي لـيــا مــنّ خـلّــي نــام
تــوسّــد لخـــدٍ ضـــم وجــنــات ورديــــة

وتـقـال إن بـيـن الـعـيـن والـعـيـن سـيــف إعــدام
تـخـاضــع تـحــت حـــدّه رقـــاب الـهــواويــة

مـلامــح مــن الـصّـقــر ومـلامــح مــن الأريــام
يــتــوه الـمــولّــع بــيــن هـــذي وهــذيّــة

يـا حـظ الـمـكـان الـلــي مـشــت فـيــه بـالأقــدام
ويـا بـخـت الـحـظـيـظ الـلـي ربـاهـا ويـا هـنـيِّــه

لـيـا أوحـيـت يالبيييييه تـبـري لــي الأسـقــام
عـلـى كـبـدي أبـرد مـن حـلـيــب الـسـعـوديــة !!

و لــولا الـحـيــا والـخــوف مــن خـالــق الأنــام
أبـــا أقـــول نـــازل كــوكــب الأرض حــوريّــة

وأنـــا أسـالــكــم بالله لا تـمــدحــون الــشّـــام
تــرى مـدحــكــم هـــذا يـســبّــب حــزازيــة

أقــول الـصـحـيــح ولـعـنــة الله عـلــى الـظــلاّم
تــرى مــا جـمــال إلا جـمــال الـسعــــوديه!

وتــرى قـلـبــي الـصّــادق لا يـعــذل ولا يــنــلاّم
عـسـا مـن يـلـومــه تـلـتــوي فـوقــه الـحـيّــة

لـيــا عــاش مــا يـأخــذ ورى مــن ثــلاث أيــام
ولــن مــات مـايــرحــم ولا يـنــرحــم حــيِّــه