منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=166)
-   -   موسوعة قصائد وأشعار شاعر العصر العباسي (أبو الطيب المتنبي )... (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=182598)

عطر الزنبق 06-24-2019 11:58 PM

http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif


أَوهِ بَديلٌ مِن قَولَتي واهاً

لِمَن نَأَت وَالبَديلُ ذِكراها

أَوهِ لِمَن لا أَرى مَحاسِنَها

وَأَصلُ واهاً وَأَوهِ مَرآها

شامِيَّةٌ طالَما خَلَوتُ بِها

تُبصِرُ في ناظِري مُحَيّاها

فَقَبَّلَت ناظِري تُغالِطُني

وَإِنَّما قَبَّلَت بِهِ فاها

فَلَيتَها لا تَزالُ آوِيَةً

وَلَيتَهُ لا يَزالُ مَأواها

كُلُّ جَريحٍ تُرجى سَلامَتُهُ

إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها

تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّما اِبتَسَمَت

مِن مَطَرٍ بَرقُهُ ثَناياها

ما نَفَضَت في يَدي غَدائِرُها

جَعَلَتهُ في المُدامِ أَفواها

في بَلَدٍ تُضرَبُ الحِجالُ بِهِ

عَلى حِسانٍ وَلَسنَ أَشباها

لَقِينَنا وَالحُمولُ ساتِرَةٌ

وَهُنَّ دُرٌّ فَذُبنَ أَمواها

كُلُّ مَهاةٍ كَأَنَّ مُقلَتَها

تَقولُ إِيّاكُمُ وَإِيّاها

فيهِنَّ مَن تَقطُرُ السُيوفُ دَماً

إِذا لِسانُ المُحِبِّ سَمّاها

أُحِبُّ حِمصاً إِلى خُناصِرَةٍ

وَكُلُّ نَفسٍ تُحِبُّ مَحياها

حَيثُ اِلتَقى خَدُّها وَتُفّاحَ لُب

نانَ وَثَغري عَلى حُمَيّاها

وَصِفتُ فيها مَصيفَ بادِيَةٍ

شَتَوتُ بِالصَحصَحانِ مَشتاها

إِن أَعشَبَت رَوضَةٌ رَعَيناها

أَو ذُكِرَت حِلَّةٌ غَزَوناها

أَو عَرَضَت عانَةٌ مُقَزَّعَةٌ

صِدنا بِأُشرى الجِيادِ أولاها

أَو عَبَرَت هَجمَةٌ بِنا تُرِكَت

تَكوسُ بَينَ الشُروبِ عَقراها

وَالخَيلُ مَطرودَةٌ وَطارِدَةٌ

تَجُرُّ طولى القَنا وَقُصراها

يُعجِبُها قَتلُها الكُماةُ وَلا

يُنظِرُها الدَهرُ بَعدَ قَتلاها

وَقَد رَأَيتُ المُلوكَ قاطِبَةً

وَسِرتُ حَتّى رَأَيتُ مَولاها

وَمَن مَناياهُمُ بِراحَتِهِ

يَأمُرُها فيهِمِ وَيَنهاها

أَبا شُجاعٍ بِفارِسٍ عَضُدَ ال

دَولَةِ فَنّاخُسرو شَهَنشاها

أَسامِياً لَم تَزِدهُ مَعرِفَةً

وَإِنَّما لَذَّةً ذَكَرناها

تَقودُ مُستَحسَنَ الكَلامِ لَنا

كَما تَقودُ السَحابَ عُظماها

هُوَ النَفيسُ الَّذي مَواهِبُهُ

أَنفَسُ أَموالِهِ وَأَسناها

لَو فَطِنَت خَيلُهُ لِنائِلِهِ

لَم يُرضِها أَن تَراهُ يَرضاها

لا تَجِدُ الخَمرَ في مَكارِمِهِ

إِذا اِنتَشى خَلَّةً تَلافاها

تُصاحِبُ الراحُ أَريَحِيَّتَهُ

فَتَسقُطُ الراحُ دونَ أَدناها

تَسُرُّ طَرباتُهُ كَرائِنَهُ

ثُمَّ تُزيلُ السُرورَ عُقباها

بِكُلِّ مَوهوبَةٍ مُوَلوَلَةٍ

قاطِعَةٍ زيرَها وَمَثناها

تَعومُ عَومَ القَذاةِ في زَبَدٍ

مِن جودِ كَفِّ الأَميرِ يَغشاها

تُشرِقُ تيجانُهُ بِغُرَّتِهِ

إِشراقَ أَلفاظِهِ بِمَعناها

دانَ لَهُ شَرقُها وَمَغرِبُها

وَنَفسُهُ تَستَقِلُّ دُنياها

تَجَمَّعَت في فُؤادِهِ هِمَمٌ

مِلءُ فُؤادِ الزَمانِ إِحداها

فَإِن أَتى حَظُّها بِأَزمِنَةٍ

أَوسَعَ مِن ذا الزَمانِ أَبداها

وَصارَتِ الفَيلَقانِ واحِدَةٌ

تَعثُرُ أَحياؤُها بِمَوتاها

وَدارَتِ النَيِّراتُ في فَلَكٍ

تَسجُدُ أَقمارُها لِأَبهاها

الفارِسُ المُتَّقى السِلاحُ بِهِ ال

مُثني عَلَيهِ الوَغى وَخَيلاها

لَو أَنكَرَت مِن حَيائِها يَدُهُ

في الحَربِ آثارُها عَرَفناها

وَكَيفَ تَخفى الَّتي زِيادَتُها

وَناقِعُ المَوتِ بَعضُ سيماها

الواسِعُ العُذرِ أَن يَتيهَ عَلى ال

دُنيا وَأَبنائِها وَماتاها

لَو كَفَرَ العالَمونَ نِعمَتُهُ

لَما عَدَت نَفسُهُ سَجاياها

كَالشَمسِ لا تَبتَغي بِما صَنَعَت

مَنفَعَةً عِندَهُم وَلا جاها

وَلِّ السَلاطينَ مَن تَوَلّاها

وَاِلجَأ إِلَيهِ تَكُن حُدَيّاها

وَلا تَغُرَّنَّكَ الإِمارَةُ في

غَيرِ أَميرٍ وَإِن بِها باهى

فَإِنَّما المَلكُ رَبُّ مَملَكَةٍ

قَد فَغَمَ الخافِقَينَ سَرَيّاها

مُبتَسِمٌ وَالوُجوهُ عابِسَةٌ

سِلمُ العِدى عِندَهُ كَهَيجاها

الناسُ كَالعابِدينَ آلِهَةً

وَعَبدُهُ كَالمُوَحِّدُ اللَهَ

عطر الزنبق 06-24-2019 11:58 PM



http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif




لَئِن تَكُ طَيِّئٌ كانَت لِئاماً

فَأَلأَمُها رَبيعَةُ أَو بَنوهُ

وَإِن تَكُ طَيِّئٌ كانَت كِراماً

فَوَردانٌ لِغَيرِهِمِ أَبوهُ

مَرَرنا مِنهُ في حِسمى بِعَبدٍ

يَمُجُّ اللُؤمَ مَنخِرُهُ وَفوهُ

أَشَذَّ بِعِرسِهِ عَنّي عَبيدي

فَأَتلَفَهُم وَمالي أَتلَفوهُ

فَإِن شَقِيَت بِأَيديهِم جِيادي

لَقَد شَقِيَت بِمُنصُلِيَ الوُجوهُ

عطر الزنبق 06-25-2019 12:00 AM



http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif




أَحَقُّ دارٍ بِأَن تُسمى مُبارَكَةً

دارٌ مُبارَكَةُ المَلكِ الَّذي فيها

وَأَجدَرُ الدورِ أَن تُسقى بِساكِنِها

دارٌ غَدا الناسُ يَستَسقونَ أَهليها

هَذي مَنازِلُكَ الأُخرى نُهَنِّئُها

فَمَن يَمُرُّ عَلى الأولى يُسَلّيها

إِذا حَلَلتَ مَكاناً بَعدَ صاحِبِهِ

جَعَلتَ فيهِ عَلى ما قَبلَهُ تيها

لا يُنكَرُ العَقلُ مِن دارٍ تَكونُ بِها

فَإِنَّ ريحَكَ روحٌ في مَغانيها

أَتَمَّ سَعدَكَ مَن لَقّاكَ أَوَّلَهُ

وَلا اِستَرَدَّ حَياةً مِنكَ مُعطيها

عطر الزنبق 06-25-2019 12:00 AM

http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif


قالوا أَلَم تَكنِهِ فَقُلتُ لَهُم

ذَلِكَ عِيٌّ إِذا وَصَفناهُ

لايَتَوَقّى أَبو العَشائِرِ مِن

لَبسِ مَعاني الوَرى بِمَعناهُ

أَفرَسُ مَن تَسبَحُ الجِيادُ بِهِ

وَلَيسَ إِلّا الحَديدَ أَمواهُ

عطر الزنبق 06-25-2019 12:00 AM



http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif


الناسُ ما لَم يَرَوكَ أَشباهُ

وَالدَهرُ لَفظٌ وَأَنتَ مَعناهُ

وَالجودُ عَينٌ وَأَنتَ ناظِرُها

وَالبَأسُ باعٌ وَأَنتَ يُمناهُ

أَفدي الَّذي كُلُّ مَأزِقٍ حَرِجٍ

أَغبَرَ فُرسانُهُ تَحاماهُ

أَعلى قَناةِ الحُسَينِ أَوسَطُها

فيهِ وَأَعلى الكَمِيَّ رِجلاهُ

تُنشِدُ أَثوابُنا مَدائِحُهُ

بِأَلسُنٍ مالَهُنَّ أَفواهُ

إِذا مَرَرنا عَلى الأَصَمِّ بِها

أَغنَتهُ عَن مِسمَعَيهِ عَيناهُ

سُبحانَ مَن خارَ لِلكَواكِبِ بِالـ

ـبُعدِ وَلَو نِلنَ كُنَّ جَدواهُ

لَو كانَ ضَوءُ الشُموسِ في يَدِهِ

لَصاعَهُ جودُهُ وَأَفناهُ

يا راحِلاً كُلُّ مَن يُوَدِّعُهُ

مُوَدِّعٌ دينَهُ وَدُنياهُ

إِن كانَ فيما نَراهُ مِن كَرَمٍ

فيكَ مَزيدٌ فَزادَكَ اللَهُ

عطر الزنبق 06-25-2019 12:01 AM



http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif




أَنا بِالوُشاةِ إِذا ذَكَرتُكَ أَشبَهُ

تَأتي النَدى وَيُذاعُ عَنكَ فَتَكرَهُ

وَإِذا رَأَيتُكَ دونَ عِرضي عارِضاً

أَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ يَبغي نَصرَهُ

عطر الزنبق 06-25-2019 12:01 AM



http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif


أَغلَبُ الحَيِّزَينِ ما كُنتَ فيهِ

وَوَلِيُّ النَماءِ مَن تَنميهِ

ذا الَّذي أَنتَ جَدُّهُ وَأَبوهُ

دِنيَةً دونَ جَدِّهِ وَأَبيهِ

عطر الزنبق 06-25-2019 12:01 AM





http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif


مَغاني الشَعبِ طيباً في المَغاني

بِمَنزِلَةِ الرَبيعِ مِنَ الزَمانِ

وَلَكِنَّ الفَتى العَرَبِيَّ فيها

غَريبُ الوَجهِ وَاليَدِ وَاللِسانِ

مَلاعِبُ جِنَّةٍ لَو سارَ فيها

سُلَيمانٌ لَسارَ بِتَرجُمانِ

طَبَت فُرسانَنا وَالخَيلَ حَتّى

خَشيتُ وَإِن كَرُمنَ مِنَ الحِرانِ

غَدَونا تَنفُضُ الأَغصانُ فيها

عَلى أَعرافِها مِثلَ الجُمانِ

فَسِرتُ وَقَد حَجَبنَ الشَمسَ عَنّي

وَجَبنَ مِنَ الضِياءِ بِما كَفاني

وَأَلقى الشَرقُ مِنها في ثِيابي

دَنانيراً تَفِرُّ مِنَ البَنانِ

لَها ثَمَرٌ تُشيرُ إِلَيكَ مِنهُ

بِأَشرِبَةٍ وَقَفنَ بِلا أَواني

وَأَمواهٌ تَصِلُّ بِها حَصاها

صَليلَ الحَليِ في أَيدي الغَواني

وَلَو كانَت دِمَشقَ ثَنى عِناني

لَبيقُ الثُردِ صينِيُّ الجِفانِ

يَلَنجوجِيُّ ما رُفِعَت لِضَيفٍ

بِهِ النيرانُ نَدِّيُّ الدُخانِ

تَحِلُّ بِهِ عَلى قَلبٍ شُجاعٍ

وَتَرحَلُ مِنهُ عَن قَلبٍ جَبانِ

مَنازِلُ لَم يَزَل مِنها خَيالٌ

يُشَيِّعُني إِلى النِوبَنذَجانِ

إِذا غَنّى الحَمامُ الوُرقُ فيها

أَجابَتهُ أَغانِيُّ القِيانِ

وَمَن بِالشِعبِ أَحوَجُ مِن حَمامٍ

إِذا غَنّى وَناحَ إِلى البَيانِ

وَقَد يَتَقارَبُ الوَصفانِ جِدّاً

وَمَوصوفاهُما مُتَباعِدانِ

يَقولُ بِشِعبِ بَوّانٍ حِصاني

أَعَن هَذا يُسارُ إِلى الطِعانِ

أَبوكُم آدَمٌ سَنَّ المَعاصي

وَعَلَّمَكُم مُفارَقَةَ الجِنانِ

فَقُلتُ إِذا رَأَيتُ أَبا شُجاعٍ

سَلَوتُ عَنِ العِبادِ وَذا المَكانِ

فَإِنَّ الناسَ وَالدُنيا طَريقٌ

إِلى مَن ما لَهُ في الناسِ ثانِ

لَقَد عَلَّمتُ نَفسي القَولَ فيهِم

كَتَعليمِ الطَرادِ بِلا سِنانِ

بِعَضدِ الدَولَةِ اِمتَنَعَت وَعَزَّت

وَلَيسَ لِغَيرِ ذي عَضُدٍ يَدانِ

وَلا قَبضٌ عَلى البيضِ المَواضي

وَلا حَظٌّ مِنَ السُمرِ اللِدانِ

دَعَتهُ بِمَفزَعِ الأَعضاءِ مِنها

لِيَومِ الحَربِ بِكرٍ أَو عَوانِ

فَما يُسمي كَفَنّا خُسرَ مُسمٍ

وَلا يُكَني كَفَنّا خُسرَ كاني

وَلا تُحصى فَضائِلُهُ بِظَنِّ

وَلا الإِخبارُ عَنهُ وَلا العِيانِ

أُروضُ الناسِ مِن تُربٍ وَخَوفٍ

وَأَرضُ أَبي شُجاعٍ مِن أَمانِ

تُذِمُّ عَلى اللُصوصِ لِكُلِّ تَجرٍ

وَتَضمَنُ لِلصَوارِمِ كُلَّ جاني

إِذا طَلَبَت وَدائِعُهُم ثِقاتٍ

دُفِعنَ إِلى المَحاني وَالرِعانِ

فَباتَت فَوقَهُنَّ بِلا صِحابٍ

تَصيحُ بِمَن يَمُرُّ أَما تَراني

رُقاهُ كُلُّ أَبيَضَ مَشرَفِيٍّ

لِكُلِّ أَصَمَّ صِلٍّ أُفعُوانِ

وَما تَرقى لُهاهُ مِن نَداهُ

وَلا المالُ الكَريمُ مِنَ الهَوانِ

حَمى أَطرافَ فارِسَ شَمَّرِيٌّ

يَحُضُّ عَلى التَباقي بِالتَفاني

بِضَربٍ هاجَ أَطرابَ المَنايا

سِوى ضَربِ المَثالِثِ وَالمَثاني

كَأَنَّ دَمَ الجَماجِمِ في العَناصي

كَسا البُلدانَ ريشَ الحَيقُطانِ

فَلَو طُرِحَت قُلوبُ العِشقِ فيها

لَما خافَت مِنَ الحَدَقِ الحِسانِ

وَلَم أَرَ قُبلَهُ شِبلَي هِزَبرٍ

كَشِبلَيهِ وَلا مُهرَي رِهانِ

أَشَدَّ تَنازُعاً لِكَريمِ أَصلٍ

وَأَشبَهُ مَنظَراً بِأَبِ هِجانِ

وَأَكثَرَ في مَجالِسِهِ اِستِماعاً

فُلانٌ دَقَّ رُمحاً في فُلانِ

وَأَوَّلُ رَأيَةٍ رَأيا المَعالي

فَقَد عَلِقا بِها قَبلَ الأَوانِ

وَأَوَّلُ لَفظَةٍ فَهِما وَقالا

إِغاثَةُ صارِخٍ أَو فَكُّ عانِ

وَكُنتَ الشَمسَ تَبهَرُ كُلَّ عَينٍ

فَكَيفَ وَقَد بَدَت مَعَها اِثنَتانِ

فَعاشا عيشَةَ القَمَرَينِ يُحيا

بِضَوئهِما وَلا يَتَحاسَدانِ

وَلا مَلَكا سِوى مُلكِ الأَعادي

وَلا وَرِثا سِوى مَن يَقتُلانِ

وَكانَ اِبنا عَدوٍّ كاثَراهُ

لَهُ ياءَي حُروفِ أُنَيسِيانِ

دُعاءٌ كَالثَناءِ بِلا رِثاءٍ

يُؤَدّيهِ الجَنانُ إِلى الجَنانِ

فَقَد أَصبَحتُ مِنهُ في فِرِندٍ

وَأَصبَحَ مِنكَ في عَضبٍ يَمانِ

وَلَولا كَونُكُم في الناسِ كانوا

هُراءً كَالكَلامِ بِلا مَعاني

عطر الزنبق 06-25-2019 12:01 AM



http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif




جَزى عَرَباً أَمسَت بِبُلبَيسَ رَبُّها

بِمَسعاتِها تَقرَر بِذاكَ عُيونُها

كَراكِرَ مِن قَيسِ بنِ عَيلانَ ساهِراً

جُفونُ ظُباها لِلعُلا وَجُفونُها

وَخَصَّ بِهِ عَبدَ العَزيزِ بنَ يوسُفٍ

فَما هُوَ إِلّا غَيثُها وَمَعينُها

فَتىً زانَ في عَينَيَّ أَقصى قَبيلِهِ

وَكَم سَيِّدٍ في حِلَّةٍ لا يَزينُها

عطر الزنبق 06-25-2019 12:02 AM





http://ekladata.com/W4u_oqV6DTF4yofU-eJfSlOJlWM.gif


لَو كانَ ذا الآكِلُ أَزوادَنا

ضَيفاً لَأَوسَعناهُ إِحسانا

لَكِنَّنا في العَينِ أَضيافُهُ

يوسِعُنا زوراً وَبُهتانا

فَلَيتَهُ خَلّى لَنا سُبلَنا

أَعانَهُ اللَهُ وَإِيّانا


الساعة الآن 07:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا