كيف أجدك يا هاربا من غيمتك
من حروفك من جنونك؟!
كلما ارتفع مستوى غيابك
صغرت في عيني كل الوجوه
إلا أنــت
.....

كم اشتهي أن أرحل
عن كل شيء
لا اريد أن أبكي
لا أاريد أن أشكي
أُريد فقط أن أغيب عن كل شيء

...

نصمت كثيرا وننزف كثيرا
وقليلا مانصرخ ونقول
الآآآآه
يدمع القلب ينفطر ألما
ويمطر على الاوراق حزنا
ينخر بأعصاب مشاعرنا
ليبعثرنا فوق السطور شجنا
نبتسم ابتسامة بلهاء لنهزم مواجعنا
ونخفي خلفها
ألف آه وآه
.

الوم نفسي في حب بعض البشر
واعاتبها لما احبتهم وهم خونه
فوالله موعدي معهم يوم الحشر
ذلك اليوم أت مهما طالت الازمنه

يا للالم الغافي على حكايا العبرات
يا لرعشة الحنين على رفات البعاد
يا للنفس الحبلى بالجروح
يا لتلك اللحظات الموجعة
لحظة انفصال الروح عن الروح

.....

أيتها الروح القابعة تحت ظلال الوجع
مالي أدمنت إيقاعك
وتقوقعت على عزفك
وتلاشيت في شفق ظلامك
وانصهرت وذبت
وأصبحت أشلاء تناثرت في قاعك

...

اسهري معي كل ليله
ونادميني بحلو الـكلام
حلاة الحب خلٍ مع خليله
نعيش دنـــــيانا بلا ملام

ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﺼﺂﺩﻑ ﺃﺷﺨﺂﺹ
ﻟـﺂﻧﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً
ﺳﻮﻯ ﺃﺣﺮﻑ ﻛﻴﺒﻮﺭﺩﻳﻪً ﻣﺒﻌﺜﺮٍﺓ
ﻓـ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻜﺂﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻨﺂﻳﺂ
ﺃﻣﻨﻴﺂﺗﻲ ﻟﻬﻢ :ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
..
منوريني
...

كيف أكتبكِ
إذا كنتُ أجهل حدود الإفصاح بكِ ..
فما أحمله لك بعرش قلبي يفوق سبل احتمالاتكِ
حسناً ما رأيكِ ..
بالاكتفاء بمراقبة عينيكِ
لعلّي أقرأ فيهما ما أود قوله لكِ
لم أتحدث عن لهيب شفتيكِ ..
لأنني أخشى احتراقي بينهما فتبكيني عينيكِ
سأتوقف الآن ..
فالحديث إليكِ ضرب جنون ...
يفقدني رشد كلماتي وكيف لا والنبيذ أنتِ

في ربيع العمر مر طيفك كالنسيم
داعب الأحلام الحزينةَ وربت على كتف
الأيام المثقلة بالصمت الكسير
نامت آمالي في حضن طيفك
تشعر بالأمان هاربةً من شبح
قابع في ظلمة فكري الشريد
.....