البحر اصبح احمرا لون كالورد..
ورائحة المسك اشتمها من كل الضفاف .
وشواطئ النسيان ستكسر شوكة الغاصب مهما عتا الزمان
...
وانا اخرج من فوهة نفق ضيقة الملم ورق الورد فشتان بين
الحرب والحب الآن

الحمد لله.. انك هنا اختي الكريمة..
طيب الله عطرك الذي..
اطفئ لحربي هدنة قصيرة..
واشعل للحب كرامة علها تعود من جديد..
..
عودي كالورد والياسمين بعطره دائما اختي الكريمة

عودة مميزة
اشتقنا لحروفك

الاشتياق للحب اولا ثم الحرب..
لاصوت يعلو فوق صوتك شايان..
انتي القصيدة.. والشاعرة..
ونحن ليس الا رصاصة في نعش حرب..
اشعلت صدور اطفال عزل.. بين انقاض..
داستها دبابة او سقط عليها صاروخ تلاه صاروخ
لايفهم مداه سوى انه القتل ليس الا..

عودي لي شايان انتي تعرفين قدرك بين حروفي..
بنت بلادي الراقية

اكره الحروب التي لاحب في نهايتها..
سوى الخراب والدمار والموت والقتل..
طفولة مسروقة.. وارجوحة.. سقطت عليها كل
قنابل الارض..
ورصاص طائش يرفرف في الهواء.. بدل طيور الصباح..
ودخان اسود.. ملأ المكان حقد وخراب

الحرب.. انشودة الصابربن.. العازمين..
الواثقين بأن الحب.. هو النصر الأكيد

شيئان لايلتقيا. الحب والحرب..
وكلاهما تضحية.. حتى الموت..

رغم عني.. مازلت امارس الحب.. في زمن
عاثت الحرب خرابا بالعالمين

اكتب اليوم وفي قلبي شوق..
لاصوات طفولة حرمت من الحب..

الزمان عاد بنا للوراء كثيرا
ماعدت احسب كم مضى من عمرنا.
او الى ماذا اوصلتنا الحرب..
او حتى شعور بالحب فقدناه اليوم