![]() |
http://ekladata.com/[email protected] تَخِفُّ الأَرضُ إِن تَفقِدكَ يَوماً وَتَبقى ما بَقيتَ بِها ثَقيلا لِأَنَّكَ مَوضِعُ القُسطاسِ مِنها فَتَمنَعُ جانِبَيها أَن تَميلا |
http://ekladata.com/[email protected] حَدِّثوني بَني الشَقيقَةِ ما يَمـ ،نَعُ فَقعاً بِقَرقَرٍ أَن يَزولا قَبَّحَ اللَهُ ثُمَّ ثَنّى بِلَعنٍ وارِثَ الصائِغِ الجَبانَ الجَهولا مَن يَضُرَّ الأَدنى وَيَعجَزُ عَن ضَر رِ الأَقاصي وَمَن يَخونُ الخَليلا يَجمَعُ الجَيشَ ذا الأُلوفَ وَيَغزو ثُمَّ لا يَرزَأُ العَدُوَّ فَتيلا |
http://ekladata.com/[email protected] ماذا رُزِئنا بِهِ مِن حَيَّةٍ ذَكَرٍ نَضناضَةٍ بِالرَذايا صِلِّ أَصلالِ لا يَهنَأِ الناسَ ما يَرعَونَ مِن كَلَإٍ وَما يَسوقونَ مِن أَهلٍ وَمِن مالِ بَعدَ اِبنِ عاتِكَةَ الثاوي عَلى أَبَوى أَضحى بِبَلدَةِ لا عَمٍّ وَلا خالِ سَهلِ الخَليقَةِ مَشّاءٍ بِأَقدُمِهِ إِلى ذَواتِ الذَرى حَمّالِ أَثقالِ حَسبُ الخَليلَينِ نَأيُ الأَرضِ بَينَهُما هَذا عَلَيها وَهَذا تَحتَها بالي |
http://ekladata.com/[email protected] بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها اِنجَذَما وَاِحتَلَّتِ الشَرعَ فَالأَجزاعَ مِن إِضَما إِحدى بَلِيٍّ وَما هامَ الفُؤادُ بِها إِلّا السَفاهَ وَإِلّا ذِكرَةً حُلُما لَيسَت مِنَ السودِ أَعقاباً إِذا اِنصَرَفَت وَلا تَبيعُ بِجَنبَي نَخلَةَ البُرَما غَرّاءُ أَكمَلُ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ حُسناً وَأَملَحُ مَن حاوَرتَهُ الكَلِما قالَت أَراكَ أَخا رَحلٍ وَراحِلَةٍ تَغشى مَتالِفَ لَن يُنظِرنَكَ الهَرَما حَيّاكِ رَبّي فَإِنّا لا يَحِلُّ لَنا لَهوُ النِساءِ وَإِنَّ الدينَ قَد عَزَما مُشَمِّرينَ عَلى خوصٍ مُزَمَّمَةٍ نَرجو الإِلَهَ وَنَرجو البِرَّ وَالطُعَما هَلّا سَأَلتِ بَني ذُبيانَ ما حَسَبي إِذا الدُخانُ تَغَشّى الأَشمَطَ البَرِما وَهَبَّتِ الريحُ مِن تِلقاءِ ذي أُرُلٍ تُزجي مَعَ اللَيلِ مِن صُرّادِها صِرَما صُهبَ الظِلالِ أَتَينَ التينَ عَن عُرُضٍ يُزجينَ غَيماً قَليلاً ماؤُهُ شَبِما يُنبِئكِ ذو عِرضِهِم عَنّي وَعالَمُهُم وَلَيسَ جاهِلُ شَيءٍ مِثلَ مَن عَلِما إِنّي أُتَمِّمُ أَيساري وَأَمنَحُهُم مَثنى الأَيادي وَأَكسو الجَفنَةَ الأُدُما وَأَقطَعُ الخَرقَ بِالخَرقاءِ قَد جَعَلَت بَعدَ الكَلالِ تَشَكّى الأَينَ وَالسَأما كادَت تُساقِطُني رَحلي وَمِيثَرَتي بِذي المَجازِ وَلَم تُحسِس بِهِ نَعَما مِن قَولِ حِرمِيَّةٍ قالَت وَقَد ظَعَنوا هَل في مُخِفّيكُمُ مَن يَشتَري أَدَما قُلتُ لَها وَهيَ تَسعى تَحتَ لَبَّتِها لا تَحطِمَنَّكِ إِنَّ البَيعَ قَد زَرِما باتَت ثَلاثَ لَيالٍ ثُمَّ واحِدَةً بِذي المَجازِ تُراعي مَنزِلاً زِيَما فَاِنشَقَّ عَنها عَمودُ الصُبحِ جافِلَةً عَدوَ النَحوصِ تَخافُ القانِصَ اللَحِما تُحيدُ عَن أَستَنٍ سودٍ أُسافِلُهُ مَشيَ الإِماءِ الغَوادي تَحمِلُ الحُزَما أَو ذو وُشومٍ بِحَوضى باتَ مُنكَرِساً في لَيلَةٍ مِن جُمادى أَخصَلَت دِيَما باتَ بِحِقفٍ مِنَ البَقّارِ يَحفِزهُ إِذا اِستَكَفَّ قَليلاً تُربُهُ اِنهَدَما مُوَلِّيَ الريحِ رَوقَيهِ وَجَبهَتَهُ كَالهِبرَقِيُّ تَنَحّى يَنفُخُ الفَحَما حَتّى غَدا مِثلَ نَصلِ السَيفِ مُنصَلِتاً يَقرو الأَماعِزَ مِن لُبنانَ وَالأَكَما |
http://ekladata.com/[email protected] قالَت بَنو عامِرٍ خالوا بَني أَسَدٍ يا بُؤسَ لِلجَهلِ ضَرّاراً لِأَقوامِ يَأبى البَلاءُ فَلا نَبغي بِهِم بَدَلاً وَلا نُريدُ خَلاءً بَعدَ إِحكامِ فَصالِحونا جَميعاً إِن بَدا لَكُمُ وَلا تَقولوا لَنا أَمثالَها عامِ إِنّي لَأَخشى عَلَيكُم أَن يَكونَ لَكُم مِن أَجلِ بَغضائِهِم يَومٌ كَأَيّامِ تَبدو كَواكِبُهُ وَالشَمسُ طالِعَةٌ لا النورُ نورٌ وَلا الإِظلامُ إِظلامُ أَو تَزجُروا مُكفَهِرّاً لا كِفاءَ لَهُ كَاللَيلِ يَخلِطُ أَصراماً بِأَصرامِ مُستَحقِبي حَلَقِ الماذِيِّ يَقدُمُهُم شُمُّ العَرانينِ ضَرّابونَ لِلهامِ لَهُم لِواءٌ بِكَفَّي ماجِدٍ بَطَلٍ لا يَقطَعُ الخَرقَ إِلّا طَرفُهُ سامِ يَهدي كَتائِبَ خُضراً لَيسَ يَعصِمُها إِلّا اِبتِدارٌ إِلى مَوتٍ بِإِلجامِ كَم غادَرَت خَيلُنا مِنكُم بِمُعتَرَكٍ لِلخامِعاتِ أَكُفّاً بَعدَ أَقدامِ يا رُبَّ ذاتِ خَليلٍ قَد فُجِعنَ بِهِ وَموتَمينَ وَكانوا غَيرَ أَيتامِ وَالخَيلُ تَعلَمُ أَنّا في تَجاوُلِها عِندَ الطِعانِ أُلو بُؤسى وَإِنعامِ وَلَّوا وَكَبشُهُمُ يَكبو لِجَبهَتِهِ عِندَ الكُماةِ صَريعاً جَوفُهُ دامِ |
http://ekladata.com/[email protected] لا يُبعِدَ اللَهُ جِيراناً تَرَكتُهُمُ مِثلَ المَصابيحِ تَجلو لَيلَةَ الظُلَمِ لا يَبرَمونَ إِذا ما الأُفقُ جَلَّلَهُ بَردُ الشِتاءِ مِنَ الإِمحالِ كَالأَدَمِ هُمُ المُلوكُ وَأَبناءُ المُلوكِ لَهُم فَضلٌ عَلى الناسِ في اللَأواءِ وَالنِعَمِ أَحلامُ عادٍ وَأَجسادٌ مُطَهَّرَةٌ مِنَ المَعَقَّةِ وَالآفاتِ وَالإِثَمِ |
http://ekladata.com/[email protected] جَمِّع مِحاشَكَ يا يَزيدُ فَإِنَّني أَعدَدتُ يَربوعاً لَكُم وَتَميما وَلَحِقتُ بِالنَسَبِ الَّذي عَيَّرتَني وَتَرَكتَ أَصلَكَ يا يَزيدُ ذَميما عَيَّرتَني نَسَبَ الكِرامِ وَإِنَّما فَخرُ المَفاخِرِ أَن يُعَدَّ كَريما حَدِبَت عَلَيَّ بُطونُ ضِنَّةَ كُلِّها إِن ظالِماً فيهِم وَإِن مَظلوما لَولا بَنو عَوفِ اِبنِ بُهشَةَ أَصبَحَت بِالنَعفِ أُمُّ بَني أَبيكَ عَقيما |
أَبلِغ بَني ذُبيانَ أَن لا أَخا لَهُم بِعَبسٍ إِذا حَلّوا الدِماخَ فَأَظلَما بِجَمعٍ كَلَونِ الأَعبَلِ الجَونِ لَونَهُ تَرى في نَواحيهِ زُهَيراً وَحِذيَما هُمُ يَرِدونَ المَوتَ عِندَ لِقائِهِ إِذا كانَ وِردُ المَوتِ لا بُدَّ أَكرَما |
http://ekladata.com/[email protected] أَلَم أُقسِم عَلَيكَ لِتُخبِرَنّي أَمَحمولٌ عَلى النَعشِ الهُمامُ فَإِنّي لا أُلامُ عَلى دُخولٍ وَلَكِن ما وَراءَكَ يا عِصامُ فَإِن يَهلِك أَبو قابوسَ يَهلِك رَبيعُ الناسِ وَالشَهرُ الحَرامُ وَنُمسِكُ بَعدَهُ بِذِنابِ عَيشٍ أَجَبِّ الظَهرِ لَيسَ لَهُ سَنامُ |
http://ekladata.com/[email protected] أَتارِكَةٌ تَدَلَّلَها قَطامِ وَضِنّاً بِالتَحِيَّةِ وَالكَلامِ فَإِن كانَ الدَلالَ فَلا تَلَجّي وَإِن كانَ الوَداعَ فَبِالسَلامِ فَلَو كانَت غَداةَ البَينِ مَنَّت وَقَد رَفَعوا الخُدورَ عَلى الخِيامِ صَفَحتُ بِنَظرَةٍ فَرَأَيتُ مِنها تُحَيتَ الخِدرِ واضِعَةَ القِرامِ تَرائِبَ يَستَضيءُ الحَليُ فيها كَجَمرِ النارِ بُذَّرَ بِالظَلامِ كَأَنَّ الشَذرَ وَالياقوتَ مِنها عَلى جَيداءَ فاتِرَةِ البُغامِ خَلَت بِغَزالِها وَدَنا عَلَيها أَراكُ الجِزعِ أَسفَلَ مِن سَنامِ تَسَفُّ بَريرَهُ وَتَرودُ فيهِ إِلى دُبُرِ النَهارِ مِنَ البَشامِ كَأَنَّ مُشَعشَعاً مِن خَمرِ بُصرى نَمَتهُ البُختُ مَشدودَ الخِتامِ نَمَينَ قِلالَهُ مِن بَيتِ راسٍ إِلى لُقمانَ في سوقٍ مُقامِ إِذا فُضَّت خَواتِمُهُ عَلاهُ يَبيسُ القُمَّحانِ مِنَ المُدامِ عَلى أَنيابِها بِغَريضِ مُزنٍ تَقَبَّلَهُ الجُباةُ مِنَ الغَمامِ فَأَضحَت في مَداهِنَ بارِداتٍ بِمُنطَلَقِ الجَنوبِ عَلى الجَهامِ تَلَذُّ لِطَعمِهِ وَتَخالُ فيهِ إِذا نَبَّهتَها بَعدَ المَنامِ فَدَعها عَنكَ إِذ شَطَّت نَواها وَلَجَّت مِن بُعادِكَ في غَرامِ وَلَكِن ما أَتاكَ عَنِ اِبنِ هِندٍ مِنَ الحَزمِ المُبَيَّنِ وَالتَمامِ فِداءٌ ما تُقِلُّ النَعلُ مِنّي إِلى أَعلى الذُؤابَةِ لِلهُمامِ وَمَغزاهُ قَبائِلَ غائِظاتٍ عَلى الذِهيَوطِ في لَجِبٍ لَهامِ يُقَدنَ مَعَ اِمرِئٍ يَدَعُ الهُوَينا وَيَعمِدُ لِلمُهِمّاتِ العِظامِ أُعينَ عَلى العَدوِّ بِكُلِّ طِرفٍ وَسَلهَبَةٍ تُجَلَّلُ في السِمامِ وَأَسمَرَ مارِنٍ يَلتاحُ فيهِ سِنانٌ مِثلُ نِبراسِ النِهامِ وَأَنبَأَهُ المُنَبِّئُ أَنَّ حَيّاً حُلولاً مِن حَرامٍ أَو جُذامِ وَأَنَّ القَومَ نَصرُهُمُ جَميعٌ فِئامٌ مُجلِبونَ إِلى فِئامِ فَأَورَدَهُنَّ بَطنَ الأَتمِ شُعثاً يَصُنَّ المَشيَ كَالحِدَءِ التُؤامِ عَلى إِثرِ الأَدِلَّةِ وَالبَغايا وَخَفقِ الناجِياتِ مِنَ الشَآمِ فَباتوا ساكِنينَ وَباتَ يَسري يُقَرِّبُهُم لَهُ لَيلُ التِمامِ فَصَبَّحَهُم بِها صَهباءَ صِرفاً كَأَنَّ رُؤوسَهُم بَيضُ النَعامِ فَذاقَ المَوتُ مَن بَرَكَت عَلَيهِ وَبِالناجينَ أَظفارٌ دَوامِ وَهُنَّ كَأَنَّهُنَّ نِعاجُ رَملٍ يُسَوّينَ الذُيولَ عَلى الخِدامِ يُوَصّينَ الرُواةَ إِذا أَلَمّوا بِشُعثٍ مُكرَهينَ عَلى الفِطامِ وَأَضحى ساطِعاً بِجِبالِ حِمسى دُقاقُ التُربِ مُختَزِمُ القَتامِ فَهَمَّ الطالِبونَ لِيُدرِكوهُ وَما راموا بِذَلِكَ مِن مَرامِ إِلى صَعبِ المَقادَةِ ذي شَريسٍ نَماهُ في فُروعِ المَجدِ نامِ أَبوهُ قَبلَهُ وَأَبو أَبيهِ بَنَوا مَجدَ الحَياةِ عَلى إِمامِ فَدَوَّختَ العِراقَ فَكُلُّ قَصرٍ يُجَلَّلُ خَندَقٌ مِنهُ وَحامِ وَما تَنفَكُّ مَحلولاً عُراها عَلى مُتَناذِرِ الأَكلاءِ طامِ |
http://ekladata.com/[email protected] طَلَعوا عَلَيكَ بِرايَةٍ مَعروفَةٍ يَومَ الأَبَيَّسِ إِذ لَقَيتَ لَئيما قَومٌ تَدارَكَ بِالعَقيرَةِ رَكضُهُم أَولادَ زَردَةَ إِذ تُرِكتَ ذَميما |
http://ekladata.com/[email protected] وَلَستُ بِذاخِرٍ لِغَدٍ طَعاماً حِذارَ غَدٍ لِكُلِّ غَدٍ طَعامُ تَمَخَّضَتِ المَنونُ لَهُ بِيَومٍ أَتى وَلِكُلِّ حامِلَةٍ تَمامُ |
http://ekladata.com/[email protected] هَذا غُلامٌ حَسَنٌ وَجهَهُ مُستَقبِلُ الخَيرِ سَريعُ التَمام لِلحارِثِ الأَكبَرِ وَالحارِثِ الـ ـأَصغَرِ وَالأَعرَجِ خَيرِ الأَنام ثُمَّ لِهِندٍ وَلِهِندٍ وَقَد أَسرَعَ في الخَيراتِ مِنهُ إِمام خَمسَةُ آبائِهِمُ ما هُمُ هُم خَيرُ مَن يَشرَبُ صَوبَ الغَمام |
http://ekladata.com/[email protected] أَلا أَبلِغ لَدَيكَ أَبا حُرَيثٍ وَعاقِبَةُ المَلامَةِ لِلمُليمِ فَكَيفَ تَرى مُعاقَبَتي وَسَعيِي بِأَذوادِ القَصيمَةِ وَالقَصيمِ فَنِمتُ اللَيلَ إِذ أَوقَعتُ فيكُم قَبائِلِ عامِرٍ وَبَني تَميمِ وَساغَ لي الشَرابُ وَكُنتُ قَبلاً أَكادُ أَغُصُّ بِالماءِ الحَميمِ |
http://ekladata.com/[email protected] نَفسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما وَعَلَّمَتهُ الكَرَّ وَالإِقداما وَصَيَّرَتهُ مَلِكاً هُماما حَتّى عَلا وَجاوَزَ الأَقواما |
http://ekladata.com/[email protected] لَعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى يَزيدٍ مِنَ الفَخرِ المُضَلَّلِ ما أَتاني كَأَنَّ التاجَ مَعصوباً عَلَيهِ لِأَذوادٍ أُصِبنَ بِذي أَبانِ فَحَسبُكَ أَن تُهاضَ بِمُحكَماتٍ يَمُرُّ بِها الرَويُّ عَلى لِساني فَقَبلَكَ ما شُتِمتُ وَقاذَعوني فَما نَزُرَ الكَلامُ وَلا شَجاني يَصُدُّ الشاعِرُ الثَنيانُ عَنّي صُدودَ البَكرِ عَن قَرمٍ هِجانِ أَثَرتَ الغَيَّ ثُمَّ نَزَعتَ عَنهُ كَما حادَ الأَزَبُّ عَنِ الظِعانِ فَإِن يَقدِر عَلَيكَ أَبو قُبَيسٍ تَمَطَّ بِكَ المَعيشَةُ في هَوانِ وَتُخضَب لِحيَةٌ غَدَرَت وَخانَت بِأَحمَرَ مِن نَجيعِ الجَوفِ آني وَكُنتَ أَمينَهُ لَو لَم تَخُنهُ وَلَكِن لا أَمانَةَ لِليَمانِ |
http://ekladata.com/[email protected] فَإِن يَقدِر عَلَيَّ أَبو قُبَيسٍ تَجِدني عِندَهُ حَسَنَ المَكانِ تَجِدني كُنتُ خَيراً مِنكَ غَيباً وَأَمضى بِاللِسانِ وَبِالسِنانِ وَأَيُّ الناسِ أَغدَرُ مِن شَآمٍ لَهُ صُرَدانِ مُنطَلِقِ اللِسانِ فَإِنَّ الغَدرَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ بَناهُ في بَني ذُبيانَ باني وَإِنَّ الفَحلَ تُنزَعُ خُصيَتاهُ فَيُصبِحُ جافِراً قَرِحَ العِجانِ |
http://ekladata.com/[email protected] غَشيتُ مَنازِلاً بِعُرَيتِناتٍ فَأَعلى الجِزعِ لِلحَيّ المُبِنِّ تَعاوَرَهُنَّ صَرفُ الدَهرِ حَتّى عَفونَ وَكُلُّ مُنهَمِرٍ مُرِنِّ وَقَفتُ بِها القَلوصَ عَلى اِكتِئابٍ وَذاكَ تَفارُطُ الشَوقِ المُعَنّي أُسائِلُها وَقَد سَفَحَت دُموعي كَأَنَّ مَفيضَهُنَّ غُروبُ شَنِّ بُكاءَ حَمامَةٍ تَدعو هَديلاً مُفَجَّعَةٍ عَلى فَنَنٍ تُغَنّي أَلِكني يا عُيَينَ إِلَيكَ قَولاً سَأُهديهِ إِلَيكَ إِلَيكَ عَنّي قَوافي كَالسِلامِ إِذا اِستَمَرَّت فَلَيسَ يَرُدُّ مَذهَبَها التَظَنّي بِهِنَّ أُدينُ مَن يَبغي أَذاتي مُدايَنَةَ المُدايِنِ فَليَدَنّي أَتَخذُلُ ناصِري وَتُعِزَّ عَبساً أَيَربوعَ بنَ غَيظٍ لِلمِعَنِّ كَأَنَّكَ مِن جِمالِ بَني أُقَيشٍ يُقَعقَعُ خَلفَ رِجلَيهِ بِشَنِّ تَكونُ نَعامَةً طَوراً وَطَوراً هَوِيَّ الريحِ تَنسُجُ كُلَّ فَنِّ تَمَنَّ بُعادَهُم وَاِستَبقِ مِنهُم فَإِنَّكَ سَوفَ تُترَكُ وَالتَمَنّي لَدى جَرعاءَ لَيسَ بِها أَنيسٌ وَلَيسَ بِها الدَليلُ بِمُطمَئِنِّ إِذا حاوَلتَ في أَسَدٍ فُجوراً فَإِنّي لَستُ مِنكَ وَلَستَ مِنّي فَهُم دِرعي الَّتي اِستَلأَمتُ فيها إِلى يَومِ النِسارِ وَهُم مِجَنّي وَهُم وَرَدوا الجِفارَ عَلى تَميمٍ وَهُم أَصحابُ يَومِ عُكاظَ إِنّي شَهِدتُ لَهُم مَواطِنَ صادِقاتٍ أَتَينَهُمُ بِوُدَّ الصَدرِ مِنّي وَهُم ساروا لِحُجرٍ في خَميسٍ وَكانوا يَومَ ذَلِكَ عِندَ ظَنّي وَهُم زَحَفوا لِغَسّانٍ بِزَحفٍ رَحيبِ السَربِ أَرعَنَ مُرجِحَنِّ بِكُلِّ مُجَرَّبٍ كَاللَيثِ يَسمو عَلى أَوصالِ ذَيّالٍ رِفَنِّ وَضُمرٍ كَالقِداحِ مُسَوَّماتٍ عَلَيها مَعشَرٌ أَشباهُ جِنِّ غَداةَ تَعاوَرَتهُ ثَمَّ بيضٌ دُفِعنَ إِلَيهِ في الرَهَجِ المُكِنِّ وَلَو أَنّي أَطَعتُكَ في أُمورٍ قَرَعتُ نَدامَةً مِن ذاكَ سِنّي |
http://ekladata.com/[email protected] وَأَعيارٍ صَوادِرَ عَن حَماتا لِبَينِ الكَفرِ وَالبُرَقِ الدَواني أَلا زَعَمَت بَنو عَبسٍ بِأَنّي أَلا كَذَبوا كَبيرُ السِنِّ فانِ |
http://ekladata.com/[email protected] نَأَت بِسُعادَ عَنكَ نَوىً شَظونُ فَبانَت وَالفُؤادُ بِها رَهينُ وَحَلَّت في بَني القَينِ بنُ جَسرٍ فَقَد نَبَغَت لَنا مِنهُم شُؤونُ تَأَوَّبَني بِعَمَّلَةَ اللَواتي مَنَعنَ النَومَ إِذ هَدَأَت عُيونُ كَأَنَّ الرَحلَ شُدَّ بِهِ خَذوفٌ مِنَ الجَوناتِ هادِيَةٌ عَنونُ مِنَ المُتَعَرِّضاتِ بِعَينِ نَخلٍ كَأَنَّ بَياضَ لَبَّتِهِ سَدينُ كَقَوسِ الماسِخيِّ أَرَنَّ فيها مِنَ الشَرعيِّ مَربوعٌ مَتينُ إِلى اِبنِ مُحَرَّقٍ أَعمَلتُ نَفسي وَراحِلَتي وَقَد هَدَتِ العُيونُ أَتَيتَكَ عارِياً خَلَقاً ثِيابي عَلى خَوفٍ تُظَنَّ بيَ الظَنونُ فَأَلفَيتُ الأَمانَةَ لَم تَخُنها كَذَلِكَ كانَ نوحٌ لا يَخونُ |
فَتىً تَمَّ فيهِ ما يَسُرَّ صَديقَهُ
عَلى أَنَّ فيهِ ما يُسيءُ المُعادِيا فَتىً كَمُلَت أَخلاقُهُ غَيرَ أَنَّهُ جَوادٌ فَما يُبقي عَلى المالِ باقِيا |
موسوعة رائعة
محتواها قيم انتي مبدعة جلب يستحق المشاهدة سلمتى |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد https://www.skoon-elamar.com/vb/S-QM...s/viewpost.gif موسوعة رائعة محتواها قيم انتي مبدعة جلب يستحق المشاهدة سلمتى ألف شكر غاليتي تسلمين حبيبتي على المتابعة بوركتي |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة https://www.skoon-elamar.com/vb/S-QM...s/viewpost.gif https://resize.over-blog.com/500x500.../13932.jpg.gif ألف شكر غاليتي تسلمين حبيبتي على المتابعة بوركتي |
هلا وغلا
اختى الغالية حلوة المبسم نقل جميل متفرد بالعذوبة بما يشي بحرفية قلم صاغ الابداع وتكللت به أصداء المدى سلمت يمناكِ مودتي والياسمين يسلموااااااااااااااا القيصر العاشق البــــــ مديح ال قطب ـــــــــرنس |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مديح ال قطب https://www.skoon-elamar.com/vb/rmda...s/viewpost.gif هلا وغلا اختى الغالية حلوة المبسم نقل جميل متفرد بالعذوبة بما يشي بحرفية قلم صاغ الابداع وتكللت به أصداء المدى سلمت يمناكِ مودتي والياسمين يسلموااااااااااااااا القيصر العاشق البــــــ مديح ال قطب ـــــــــرنس جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله وعمر الله قلبك بالإيمان على جمال الحضور تحيتي لك |
|
موضوع متميز
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخة الزين https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO...s/viewpost.gif
جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله وعمر الله قلبك بالإيمان على جمال الحضور تحيتي لك |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO...s/viewpost.gif موضوع متميز جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله وعمر الله قلبك بالإيمان على جمال الحضور تحيتي لك |
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العالمي https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO...s/viewpost.gif مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك https://m.3bir.net/files/21460.gif |
الساعة الآن 09:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.