السؤال
نحن نعلم جيدا بان الاشخاص تختلف عن بعضها وقد تتعرض لكثير من الضغوطات التى تجعلك تراجع نفسك كثيرا
وان هناك مبادئ تربيت عليها وتعلمت كبف تصون كرامتك
من هنا نجد بعض الاصدقاء المقربين هم من يتعاملون معك بالوجهين
امامك بشئ ومن خلفك شئ اخر ويتحدثون عنك بالسوء بكل غيره وحقد
هل تواجههم بما يقولونة من خلفك
ام تتجاهل تلك التصرفات وتبقى كما انت

الجواب
سؤال مهم من الرائعه منى بلال يستحق الاشاده والاشاره اليه بالبنان

برايي في هذا الجانب ان التجاهل هو الافضل .لراحة العقل وهدوء البال
فلو خاطبت الطرف الاخر بما حدث من سلوك لاقتحم عليك الباب باعذار ومبررات
تحجمك عن الرد . فقد يميل الى الكذب في التبرير او الهروب من الحقيقه بانه لا يقصد
بذلك شيئا انما مرت به ضروف جعلتك تتخيل انه عاملك بهذه الطريقه .فتغيب الصراحه
عنه ويجعلك انت المتهم الاول في تفسير اخطاءه .
ابقى كما انت وكانك لا ترى ولا تحس بكل ما يفعله . فلا بد يوما ان يعود وربما يعتذر
وربما يتقرب اليك على خجل وكانه مذنب .فكما يقال :
الباب اللي يجي منه ريح سده واستريح .
ومتاركة السفيه بلا جواب اشد على السفيه من الجواب .

السؤال ..

افي الاوطان راحة وموطنا
في هذا الزمان الاعرجا
كيف السبيل لامة محمد
من الخذلان والذل مخرجا ؟؟

" العسيف "

الاعتصام بحبل الله جميعا:
لو راجعنا انفسنا ونظرنا الى دين الحق وحاولنا ان
نقتدى برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لسهل
كل شئ وعليت رايات الاسلام بعيدا عن تلك الفئه
المتشبعة بالكدب والنفاق وتحليل الحرام والبعد
كل البعد عن الدين ..
الله يسترها على امة الاسلام وعلى قول رسول الله
صل الله عليه وسلم
روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيأتي على الناس
سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمَن فيها الخائن ويُخَوَّن فيها
الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. رواه الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما.

ماذا عن الكبرياء واصحاب السلطة الذين يستخدمون سلطتهم فى ايذاء الناس
ترى المنكر ولا تستطيع ان تغيره وتصبح كالشيطان الاخرس كيف تتعامل مع
هذه الفئة من الناس ..؟

عنقود الفكر منى ...
ما شاء الله اجابه شافيه كافيه صافيه
مدعمة بخير دليل بعد القرآن الا وهي السنة النبويه الشريفه بهذا الحديث الشريف
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
شكرا منى هذا ليس غريب على فكرك الواسع المتقد بروح العطاء المفيد
مودتي والاحترام
:tgdc::redroseplz::tgdc:

حسنا يا عنقود الفكر ...

قال الله تعالى في محكم التنزيل :

وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا غ– إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) الاسراء
وهنا توجيه رباني من الله تعالى عن التكبر .
اما استخدام السلطه في ايذاء الناس فهذا امرا لا يقبله احد . ولن ينهجه الا اصحاب القلوب القاسيه
التي لا تخاف الله . والعقول الجاهله التي تستغل سلطة القانون بتصفية حسابات شخصيه .يكتمها في صدره
وينتظر الوقت المناسب لتنفيذ رغباته في النيل من حقوق الاخرين . او الكسب منهم تحت مظلة القانون والسلطه
المستخدمه بهدف الاساءه . والمنحرفه عن مسارها التي اعدت له .
التعامل مع هؤلاء امرا صعبا وشاقا ..والاقرب للحل هو الابتعاد عنه بصمت ، والانتقال من بيئة العمل الي يهيمن عليه
لمكان اخر تجد فيه من يخاف الله في نفسه . وقد يكون هذا الحل غير مجدي في كثير من الاحيان لانه ربما ما تتهيأ الظروف للبديل .فما امامك الا ان تتحصن بالله وتتجنب كل ما يسبب له من ازعاج . لان الرقابه عليه غير مسيطره ، ولانه لا يخاف الله في نفسه ، حول حقوق الاخرين . انه شخص عدواني حقود ومتسلط . فالابتعاد قدر المستطاع هو اقرب للحل .

السؤال ...

عن الجار ... وما ادراك ما الجار
اوصانا به رسولنا الكريم خيرا
وآلاباء والاجداد لا يزالون يحدثوننا عن حسن الجوار والمصداقيه في التعامل معه .

يا ترى هل لا تزال تلك الجيره الى يومنا هذا قوية صادقة على الالفه والمحبه وحسن الجوار .
ام صابها الفتور .. ويا جار انا بداري وانت بدارك . لا تعرفني ولا اعرفك . مش فاضي لك .... الى اخر
هذه المصطلحات التي نمت بنمو الجيل الجديد . ام لا يزال بالدنيا خير .. وما هي الا بؤر بسيطه لا تؤثر على المجتمع .

ما زال مجتمعنا يقدر الجار في كثير من الاحيان
ويتعاملون بوصية رسول الله وهو يوصينا بالجار
ما اراه يوميا ان الألفة والمودة ما زالت تحكم الجيران
لكن أصبحت بحدود وبدون انفتاح كما السابق
لانه دخلت الكثير من السلبيات على التعاطي والثقة
مع الناس بحيث أصبح لكل شيء حدود
وقوانين والا تقع في اخطاء المجتمع الدخيلة والمؤذية


شكرا راكان لرقي السؤال

السؤال ...
امرأة تتطلق لان زوجها تزوج عليها
وتتزوج من رجل متزوج ...؟
اين وصل التناقض في مجتمعنا
هل هو عقاب ام عقد نفسية يمر بها البعض ؟؟