ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


العودة   منتديات سكون القمر > ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ > ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات سراج النور
اللقب
المشاركات 27389
النقاط 7307


موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم....


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2019, 12:33 AM   #71


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






لا رَعى اللَهُ عَهدَها مِن جُدودِ

كَيفَ أَمسَيتَ يا اِبنَ عَبدِ المَجيدِ

مُشبِعَ الحوتِ مِن لُحومِ البَرايا

وَمُجيعَ الجُنودِ تَحتَ البُنودِ

كُنتُ أَبكي بِالأَمسِ مِنكَ فَمالي

بِتُّ أَبكي عَلَيكَ عَبدَ الحَميدِ

فَرِحَ المُسلِمونَ قَبلَ النَصارى

فيكَ قَبلَ الدُروزِ قَبلَ اليَهودِ

شَمِتوا كُلُّهُم وَلَيسَ مِنَ الهِم

مَةِ أَن يَشمَتَ الوَرى في طَريدِ

أَنتَ عَبدُ الحَميدِ وَالتاجُ مَعقو

دٌ وَعَبدُ الحَميدِ رَهنَ القُيودِ

خالِدٌ أَنتَ رَغمَ أَنفِ اللَيالي

في كِبارِ الرِجالِ أَهلِ الخُلودِ

لَكَ في الدَهرِ وَالكَمالُ مُحالٌ

صَفَحاتٌ ما بَينَ بيضٍ وَسودِ

حاوَلوا طَمسَ ما صَنَعتَ وَوَدّوا

لَو يُطيقونَ طَمسَ خَطِّ الحَديدِ

ذاكَ عَبدَ الحَميدِ ذُخرُكَ عِندَ اللَ

هِ باقٍ إِن ضاعَ عِندَ العَبيدِ

أَكرِموهُ وَراقِبوا اللَهَ في الشَي

خِ وَلا تُرهِقوهُ بِالتَهديدِ

لا تَخافوا أَذاهُ فَالشَيخُ هاوٍ

لَيسَ فيهِ بَقِيَّةٌ لِلصُعودِ

وَلِيَ الأَمرَ ثُلثَ قَرنٍ يُنادي

بِاِسمِهِ كُلُّ مُسلِمٍ في الوُجودِ

كُلَّما قامَتِ الصَلاةُ دَعى الدا

عي لِعَبدِ الحَميدِ بِالتَأييدِ

فَاِسمُ هَذا الأَسيرِ قَد كانَ مَقرو

ناً بِذِكرِ الرَسولِ وَالتَوحيدِ

بِتُّ أَخشى عَلَيكُمُ أَن يَقولوا

إِن أَثَرتُم مِن كامِناتِ الحُقودِ

كانَ عَبدُ الحَميدِ بِالأَمسِ فَرداً

فَغَدا اليَومَ أَلفُ عَبدِ الحَميدِ

يا أَسيراً في سَنتِ هيلينَ رَحِّب

بِأَسيرٍ في سالُنيكَ جَديدِ

قُل لَهُ كَيفَ زالَ مُلكُكَ لَم يَع

صِمكَ إِعدادُ عُدَّةٍ أَو عَديدِ

لَم تَصُنكَ الجُنودُ تَفديكَ بِالأَر

واحِ وَالمالِ يا غَرامَ الجُنودِ

قُل لَهُ كَيفَ كُنتَ كَيفَ اِمتَلَكتَ ال

أَرضَ كَيفَ اِنفَرَدتَ بِالتَمجيدِ

فَثَلَلتَ العُروشَ عَرشاً فَعَرشاً

وَصَبَغتَ الصَعيدَ بَعدَ الصَعيدِ

كُلَّما نِلتَ غايَةً لَم تَنَلها

هِمَّةُ الدَهرِ قُلتَ هَل مِن مَزيدِ

ضاقَتِ الأَرضُ عَن مَداكَ فَأَرسَل

تَ بِطَرفٍ إِلى السَماءِ عَتيدِ

قُل لَهُ جَلَّ مَن لَهُ المُلكُ لا مُل

كَ لِغَيرِ المُهَيمِنِ المَعبودِ

أَنتَ مَهما شَقيتَ أَرفَهُ حالاً

مِن أَسيرِ الجَزيرَةِ المَكمودِ

وَأَسيرُ الأَقفاصِ قَد كانَ أَشقى

لَو سَأَلتَ الأَسفارَ عَن بايَزيدِ

كانَ عَبدُ الحَميدِ في القَصرِ أَشقى

مِنهُ في الأَسرِ وَالبَلاءِ الشَديدِ

كانَ لا يَعرِفُ القَرارَ بِلَيلٍ

لا وَلا يَستَلِذُّ طَعمَ الهُجودِ

حَذِراً يَرهَبُ الظَلامَ وَيَخشى

خَطرَةَ الريحِ أَو بُكاءَ الوَليدِ

نَفَقٌ تَحتَ طابِقِ الأَرضِ أَخفى

في تَدَجّيهِ مِن ضَميرِ الكَنودِ

يُعجِزُ الوَهمَ عَن تَلَمُّسِ ذاكَ ال

بابِ بابِ الخَليفَةِ المَنكودِ

أَصَحيحٌ ما قيلَ عَنكَ وَحَقٌّ

ما سَمِعنا مِنَ الرُواةِ الشُهودِ

أَنَّ عَبدَ الحَميدِ قَد هَدَمَ الشَر

عَ وَأَربى عَلى فِعالِ الوَليدِ

إِن بَريئاً وَإِن أَثيماً سَتُجزى

يَومَ تُجزى أَمامَ رَبٍّ شَهيدِ

أَصَحيحٌ بَكَيتَ لَمّا أَتى الوَف

دُ وَنابَتكَ رِعشَةُ الرِعديدِ

وَنَسيتَ الآباءَ وَالمَجدَ وَالسُؤ

دُدَ وَالعِزَّ يا كَريمَ الجُدودِ

ما عَهِدنا المُلوكَ تَبكي وَلَكِن

عَلَّها نَزوَةُ الفُؤادِ الجَليدِ

عَلَّها دَمعَةُ الوَداعِ لِذاكَ ال

مُلكِ أَو ذِكرَةٌ لِتِلكَ العُهودِ

غَسَلَ الدَمعُ عَنكَ حَوبَةَ ماضي

كَ وَوَقّاكَ شَرَّ يَومِ الوَعيدِ

شَفَعَ الدَمعُ فيكَ عِندَ البَرايا

لَيسَ ذاكَ الشَفيعُ بِالمَردودِ

دَمعُكَ اليَومَ مِثلُ أَمرِكَ بِالأَم

سِ مُطاعٌ في سَيِّدٍ وَمَسودِ

كانَ عَبدُ العَزيزِ أَجمَلَ أَمراً

مِنكَ في يَومِ خَلعِهِ المَشهودِ

خافَ مَأثورَ قَولِهِ فَتَعالى

عَن صَغارٍ وَماتَ مَوتَ الأُسودِ

ضَمَّ مِقراضَهُ إِلَيهِ وَنادى

دونَ ذُلِّ الحَياةِ قَطعُ الوَريدِ

حَيِّ عَهدَ الرَشادِ يا شَرقُ وَاِبلُغ

ما تَمَنَّيتَ مِن زَمانٍ بَعيدِ

قَد تَوَلّى مُحَمَّدُ الخامِسُ المُل

كَ فَأَعظِم بِتاجِهِ المَعقودِ

وَتَجَلّى في مِهرَجانٍ تَجَلّى

سَيفُ عُثمانَ فيهِ بِالتَقليدِ

وَقَفَ الدَهرُ خاشِعاً إِذ رَأى السَي

فَينِ في قَبضَةِ العَزيزِ المَجيدِ

طَأطِئي لِلجَلالِ يا أُمَمَ الأَر

ضِ سُجوداً هَذا مَقامُ السُجودِ

عَلِمَ اللَهُ أَنَّ عَهدَ رَشادٍ

خَيرُ فَألٍ بِرَدِّ عَهدِ الرَشيدِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 12:44 AM   #72


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي




أَجَل هَذِهِ أَعلامُهُ وَمَواكِبُه

هَنيئاً لَهُم فَليَسحَبِ الذَيلَ ساحِبُه

هَنيئاً لَهُم فَالكَونُ في يَومِ عيدِهِم

مَشارِقُهُ وَضّاءَةٌ وَمَغارِبُه

رَعى اللَهُ شَعباً جَمَّعَ العَدلُ شَملَهُ

وَتَمَّت عَلى عَهدِ الرَشادِ رَغائِبُه

تَحالَفَ في ظِلِّ الهِلالِ إِمامُهُ

وَحاخامُهُ بَعدَ الخِلافِ وَراهِبُه

خُذوا بِيَدِ الإِصلاحِ وَالأَمرُ مُقبِلٌ

فَإِنّي أَرى الإِصلاحَ قَد طَرَّ شارِبُه

وَرُدّوا عَلى المُلكِ الشَبابَ الَّذي ذَوى

فَإِنّي رَأَيتُ المُلكَ شابَت ذَوائِبُه

فَمَن يَطلُبُ الدُستورَ بِالسوءِ بَعدَ ما

حَمَتهُ يَدُ الفاروقِ فَاللَهُ طالِبُه

إِذا شَوكَتُ الفاروقُ قامَ مُنادِياً

إِلى الحَقِّ لَبّاهُ نِيازي وَصاحِبُه

ثَلاثَةُ آسادٍ يُجانِبُها الرَدى

وَإِن هِيَ لاقاها الرَدى لا تُجانِبُه

يُصارِعُها صَرفُ المَنونِ فَتَلتَقي

مَخالِبُها فيهِ وَتَنبو مَخالِبُه

رَوَت قَولَ بَشّارٍ فَثارَت وَأَقسَمَت

وَقامَت إِلى عَبدِ الحَميدِ تُحاسِبُه

إِذا المَلِكُ الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ

مَشَينا إِلَيهِ بِالسُيوفِ نُعاتِبُه

وَسارَ عَلى أَعقابِها كُلُّ سابِحٍ

عَلى مَتنِهِ بُرجٌ مَشيدٌ يُداعِبُه

يَصيحُ بِهِ لا رِيَّ أَو نَبلُغَ المُنى

وَلا شِبَعٌ أَو يُرجِعَ الحَقَّ غاصِبُه

هُنالِكَ فَاِنهَل وَاِتَّخِذ ثَمَّ مَربَطاً

بِيَلدِزَ وَاِحمَد في الوَغى مَن تُصاحِبُه

رِجالٌ مِنَ الإيمانِ مَلأى نُفوسُهُم

وَجَيشٌ مِنَ الأَتراكِ ظَمأى قَواضِبُه

صَوالِجُهُ سُمرُ القَنا وَكُراتُهُ

رُؤوسُ الأَعادي وَالحُصونُ مَلاعِبُه

إِذا ثارَ دُكَّت أَجبُلٌ وَتَخَشَّعَت

بِحارٌ وَأَمضى اللَهُ ما هُوَ كاتِبُه

وَثُلَّت عُروشٌ وَاِستَقَرَّت مَمالِكٌ

وَلَو أَنَّ ذا القَرنَينِ فيها يُناصِبُه

فَمَن لَم يُشاهِد يَلدِزاً بَعدَ رَبِّها

وَقَد زالَ عَنهُ المُلكُ وَاِندَكَّ جانِبُه

وَأَسلَمَهُ أَحبابُهُ لِقُضاتِهِ

وَفَرَّ وَلَم يَخشَ المَعَرَّةَ كاتِبُه

وَقَلَّمَتِ الأَقدارُ أَظفارَ بَطشِهِ

وَدَلَّ عَلى ما تَجهَلُ الجِنُّ حاجِبُه

فَما شَهِدَ الدُنيا تَزولُ وَلا رَأى

بَلاءَ قَضاءِ اللَهِ فيمَن يُحارِبُه

أُبيحَ حِماها وَاِنطَوى مَجدُ رَبِّها

وَقامَت عَلى البَيتِ الحَميدي نَوادِبُه

وَلَم يُغنِ عَن عَبدِ الحَميدِ دَهاؤُهُ

وَلا عَصَمَت عَبدَ الحَميدِ تَجارِبُه

وَلَم يَحمِهِ حِصنٌ وَلَم تَرِم دونَهُ

دَنانيرُهُ وَالأَمرُ بِالأَمرِ حازِبُه

وَلَم يُخفِهِ عَن أَعيُنِ الحَقِّ مِخدَعٌ

وَلا نَفَقٌ في الأَرضِ جَمٌّ مَسارِبُه

أَقامَ عَلَيهِ مَهلَكاً عِندَ مَهلَكٍ

يَمُرُّ بِهِ رَوحُ الصَبا فَيُواثِبُه

تَحاماهُ حَتّى الوَهمُ خَوفَ اِغتِيالِهِ

فَلَو مَسَّهُ طَيفٌ لَدارَت لَوالِبُه

وَأَسرَفَ في حُبِّ الحَياةِ فَحاطَها

بِسورٍ مِنَ الأَهوالِ لَم يَنجُ راكِبُه

فَفي كُلِّ قُفلٍ لِلمَنِيَّةِ مَكمَنٌ

وَفي كُلِّ مِفتاحٍ قَضاءٌ يُراقِبُه

وَفي كُلِّ رُكنٍ صورَةٌ لَو تَكَلَّمَت

لَما شَكَّ في عَبدِ الحَميدِ مُخاطِبُه

تَماثيلُ إيهامٍ أُنيمَت وَأُقعِدَت

تَراءى بِها أَعطافُهُ وَمَناكِبُه

تُمَثِّلُهُ في نَومِهِ وَجُلوسِهِ

وَتَخدَعُ فيهِ المَوتَ حينَ يُقارِبُه

أَقامَ عَلَيهِ أَلفَ مَوتٍ مُحَجَّبٍ

لِيَغلِبَ مَوتاً واحِداً عَزَّ غالِبُه

سَلوهُ أَأَغنَت عَنهُ في يَومِ خَلعِهِ

عَجائِبُهُ أَو أَحرَزَتهُ غَرائِبُه

وَقَد نَزَلَ المِقدارُ بِالأَمرِ صادِعاً

فَضاقَت عَلى شَيخِ المُلوكِ مَذاهِبُه

وَأَخرَجَهُ مِن يَلدِزٍ رَبُّ يَلدِزٍ

وَجَرَّدَهُ مِن سَيفِ عُثمانَ واهِبُه

وَأَصبَحَ في مَنفاهُ وَالجَيشُ دونَهُ

يُغالِبُ ذِكرى مُلكِهِ وَتُغالِبُه

يُناديهِ صَوتُ الحَقِّ ذُق ما أَذَقتَهُم

فَكُلُّ اِمرِئٍ رَهنٌ بِما هُوَ كاسِبُه

هُمُ مَنَحوكَ اليَومَ ما أَنتَ مُشتَهٍ

فَرُدَّ لَهُم بِالأَمسِ ما أَنتَ سالِبُه

وَدَع عَنكَ ما أَمَّلتَ إِن كُنتَ حازِماً

فَلَم يَبقَ لِلآمالِ فَضلٌ تُجاذِبُه

مَضى عَهدُ الاِستِبدادِ وَاِندَكَّ صَرحُهُ

وَوَلَّت أَفاعيهِ وَماتَت عَقارِبُه

لَكَ اللَهُ يا تَمّوزُ إِنَّكَ بَلسَمٌ

لِجَرحى الأَسى وَالدَهرُ تَعدو نَوائِبُه

فَكَم رُعتَ جَبّاراً وَأَرهَقتَ ظالِماً

وَأَنصَفتَ مَظلوماً تَوالَت مَصائِبُه

فَدَيناكَ مِن شَهرٍ أَغَرٍّ مُحَجَّلٍ

أَوائِلُهُ مَيمونَةٌ وَعَواقِبُه

تُقابِلُهُ الأَعيادُ في الأَرضِ كُلَّما

تَجَلّى هِلالُ الشَهرِ أَو لاحَ حاجِبُه

فَفي الغَربِ عيدٌ يَنظِمُ الغَربُ حُسنَهُ

فَتَهتَزُّ مِن وَقعِ السُرورِ جَوانِبُه

وَفي الشَرقِ عيدٌ لَم يَرَ الشَرقُ مِثلَهُ

تَدَفَّقُ في دارِ السَلامِ مَواكِبُه

يُطيفونَ بِالعَرشِ الكَريمِ وَرَبُّهُ

تُطيفُ بِهِم آلاؤُهُ وَمَناقِبُه

لِتَهنَئ أَميرَ المُؤمِنينَ مُحَمَّداً

خِلافَتُهُ فَالعَرشُ سَعدٌ كَواكِبُه

سَتَملِكُ أَمواجَ البِحارِ سَفينُهُ

كَما مَلَكَت شُمَّ الجِبالِ كَتائِبُه

مَمالِكُهُ مَحروسَةٌ وَثُغورُهُ

رَكائِبُهُ مَنصورَةٌ وَمَراكِبُه






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 12:44 AM   #73


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي







لَقَد نَصَلَ الدُجى فَمَتى تَنامُ

أَهَمٌّ ذادَ نَومَكَ أَم هُيامُ

غَفا المَحزونُ وَالشاكي وَأَغفى

أَخو البَلوى وَنامَ المُستَهامُ

وَأَنتَ تُقَلِّبُ الكَفَّينِ آناً

وَآوِنَةً يُقَلِّبُكَ السَقامُ

تَحَدَّرَتِ المَدامِعُ مِنكَ حَتّى

تَعَلَّمَ مِن مَحاجِرِكَ الغَمامُ

وَضَجَّت مِن تَقَلُّبِكَ الحَشايا

وَأَشفَقَ مِن تَلَهُّفِكَ الظَلامُ

تَبيتُ تُساجِلُ الأَفلاكَ سُهداً

وَعَينُ الكَونِ رَنَّقَها المَنامُ

وَتَكتُمُنا حَديثَ هَواكَ حَتّى

أَذاعَ الصَمتُ ما أَخفى الكَلامُ

بِرَبِّكَ هَل رَجَعتَ إِلى رَسيسٍ

مِنَ الذِكرى وَهَل رَجَعَ الغَرامُ

وَقَد لَمَعَ المَشيبُ وَذاكَ سَيفٌ

عَلى فَودَيكَ عَلَّقَهُ الحِمامُ

أَيَجمُلُ بِالأَديبِ أَديبِ مِصرٍ

بُكاءُ الطِفلِ أَرهَقَهُ الفِطامُ

وَيَصرِفُهُ الهَوى عَن ذِكرِ مِصرٍ

وَمِصرٌ في يَدِ الباغي تُضامُ

عَدِمتُ يَراعَتي إِن كانَ ما بي

هَوىً بَينَ الضُلوعِ لَهُ ضِرامُ

وَما أَنا وَالغَرامَ وَشابَ رَأسي

وَغالَ شَبابِيَ الخَطبُ الجُسامُ

وَرَبّاني الَّذي رَبّى لَبيداً

فَعَلَّمَني الَّذي جَهِلَ الأَنامُ

لَعَمرُكَ ما أَرِقتُ لِغَيرِ مِصرٍ

وَما لي دونَها أَمَلٌ يُرامُ

ذَكَرتُ جَلالَها أَيّامَ كانَت

تَصولُ بِها الفَراعِنَةُ العِظامُ

وَأَيّامَ الرِجالُ بِها رِجالٌ

وَأَيّامَ الزَمانُ لَها غُلامُ

فَأَقلَقَ مَضجَعي ما باتَ فيها

وَباتَت مِصرُ فيهِ فَهَل أُلامُ

أَرى شَعباً بِمَدرَجَةِ العَوادي

تَمَخَّخَ عَظمَهُ داءٌ عُقامُ

إِذا ما مَرَّ بِالبَأساءِ عامٌ

أَطَلَّ عَلَيهِ بِالبَأساءِ عامُ

سَرى داءُ التَواكُلِ فيهِ حَتّى

تَخَطَّفَ رِزقَهُ ذاكَ الزِحامُ

قَدِ اِستَعصى عَلى الحُكَماءِ مِنّا

كَما اِستَعصى عَلى الطِبِّ الجُذامُ

هَلاكُ الفَردِ مَنشَؤُهُ تَوانٍ

وَمَوتُ الشَعبِ مَنشَؤُهُ اِنقِسامُ

وَإِنّا قَد وَنينا وَاِنقَسَمنا

فَلا سَعيٌ هُناكَ وَلا وِئامُ

فَساءَ مُقامُنا في أَرضِ مِصرٍ

وَطابَ لِغَيرِنا فيها المَقامُ

فَلا عَجَبٌ إِذا مُلِكَت عَلَينا

مَذاهِبُنا وَأَكثَرُنا نِيامُ

حُسَينُ حُسَينُ أَنتَ لَها فَنَبِّه

رِجالاً عَن طِلابِ الحَقِّ ناموا

وَكُن بِأَبيكَ لِاِبنِ أَخيكَ عَوناً

فَأَنتَ بِكَفِّهِ نِعمَ الحُسامُ

أَفِض في قاعَةِ الشورى وِئاماً

فَقَد أَودى بِنا وَبِها الخِصامُ

وَعَلِّمهُم مُصادَمَةَ العَوادي

فَمِثلُكَ لا يُرَوِّعُهُ الصِدامُ

فَفي حِزبِ اليَمينِ لَدَيكَ قَومٌ

وَإِن قَلّوا فَإِنَّهُمُ كِرامُ

وَفي حِزبِ الشِمالِ لَدَيكَ أُسدٌ

كُماةٌ لا يَطيبُ لَها اِنهِزامُ

فَكونوا لِلبِلادِ وَلا يَفُتكُم

مِنَ النُهُزاتِ وَالفُرَصِ اِغتِنامُ

فَما سادوا بِمُعجِزَةٍ عَلَينا

وَلَكِن في صُفوفِهِمُ اِنضِمامُ

فَلا تَثِقوا بِوَعدِ القَومِ يَوماً

فَإِنَّ سَحابَ ساسَتِهِم جَهامُ

وَخافوهُم إِذا لانوا فَإِنّي

أَرى السُوّاسَ لَيسَ لَهُم ذِمامُ

فَكَم ضَحِكَ العَميدُ عَلى لِحانا

وَغَرَّ سَراتَنا مِنهُ اِبتِسامُ

أَبا الفَلّاحِ إِنَّ الأَمرَ فَوضى

وَجَهلُ الشَعبِ وَالفَوضى لِزامُ

فَأَسعِدنا بِنَشرِ العِلمِ وَاِعلَم

بِأَنَّ النَقصَ يَعقُبُهُ التَمامُ

وَلَيسَ العِلمُ يُمسِكُنا وَحيداً

إِذا لَم يَنصُرِ العِلمَ اِعتِزامُ

وَإِن لَم يُدرِكِ الدُستورُ مِصراً

فَما لِحَياتِها أَبَداً قِوامُ

حَمَونا وِردَ ماءِ النيلِ عَذباً

وَقالوا إِنَّهُ مَوتٌ زُؤامُ

وَما المَوتُ الزُؤامُ إِذا عَقَلنا

سِوى الشَرِكاتِ حَلَّ لَها الحَرامُ

لَقَد سَعِدَت بِغَفلَتِنا فَراحَت

بِثَروَتِنا وَأَوَّلُها التِرامُ

فَيا وَيلَ القَناةِ إِذا اِحتَواها

بَنو التاميزِ وَاِنحَسَرَ اللِثامُ

لَقَد بَقِيَت مِنَ الدُنيا حُطاماً

بِأَيدينا وَقَد عَزَّ الحُطامُ

وَقَد كُنّا جَعَلناها زِماماً

فَوا لَهفي إِذا قُطِعَ الزِمامُ

فَيا قَصرَ الدُبارَةِ لَستُ أَدري

أَحَربٌ في جِرابِكَ أَم سَلامُ

أَجِبنا هَل يُرادُ بِنا وَراءٌ

فَنَقضي أَم يُرادُ بِنا أَمامُ

وَيا حِزبَ اليَمينِ إِلَيكَ عَنّا

لَقَد طاشَت نِبالُكَ وَالسِهامُ

وَيا حِزبَ الشِمالِ عَلَيكَ مِنّا

وَمِن أَبناءِ نَجدَتِكَ السَلامُ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 12:45 AM   #74


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






لي فيكَ حينَ بَدا سَناكَ وَأَشرَقا

أَمَلٌ سَأَلتُ اللَهَ أَن يَتَحَقَّقا

أَشرِق عَلَينا بِالسُعودِ وَلا تَكُن

كَأَخيكَ مَشئومَ المَنازِلِ أَخرَقا

قَد كانَ جَرّاحَ النُفوسِ فِداوِها

مِمّا بِها وَكُنِ الطَبيبَ مُوَفَّقا

هَلَّلتُ حينَ لَمَحتُ نورَ جَبينِهِ

وَرَجَوتُ فيهِ الخَيرَ حينَ تَأَلَّقا

وَهَزَزتُهُ بِقَصيدَةٍ لَو أَنَّها

تُلِيَت عَلى الصَخرِ الأَصَمِّ لَأَغدَقا

فَنَأى بِجانِبِهِ وَخَصَّ بِنَحسِهِ

مِصراً وَأَسرَفَ في النُحوسِ وَأَغرَقا

لَو كُنتُ أَعلَمُ ما يُخَبِّئُهُ لَنا

لَسَأَلتُ رَبّي ضارِعاً أَن يُمحَقا

أَولى الأَعاجِمَ مِنَّةً مَذكورَةً

وَأَعادَ لِلأَتراكِ ذاكَ الرَونَقا

وَتَغَيَّرَت فيهِ الخُطوبُ بِفارِسٍ

حَتّى رَأَيتُ الشاهَ يَخشى البَيدَقا

وَأَدالَ مِن عَبدِ الحَميدِ لِشَعبِهِ

فَهَوى وَحاوَلَ أَن يَعودَ فَأَخفَقا

أَمسى يُبالي حارِساً مِن جُندِهِ

وَلَقَد يَكونُ وَما يُبالي الفَيلَقا

وَرَمى عَلى أَرضِ الكِنانَةِ جِرمَهُ

بِالنازِلاتِ السودِ حَتّى أَرهَقا

حَصَدَت مَناجِلُهُ غِراسَ رَجائِنا

وَلَو أَنَّها أَبقَت عَلَيهِ لَأَورَقا

فَتَقَيَّدَت فيهِ الصِحافَةُ عَنوَةً

وَمَشى الهَوى بَينَ الرَعِيَّةِ مُطلَقا

وَأَتى يُساوِمُ في القَناةِ خَديعَةً

وَلَوَ اِنَّها تَمَّت لَتَمَّ بِها الشَقا

إِنَّ البَلِيَّةَ أَن تُباعَ وَتُشتَرى

مِصرٌ وَما فيها وَأَلّا تَنطِقا

كانَت تُواسينا عَلى آلامِنا

صُحُفٌ إِذا نَزَلَ البَلاءُ وَأَطبَقا

فَإِذا دَعَوتُ الدَمعَ فَاِستَعصى بَكَت

عَنّا أَسىً حَتّى تَغَصَّ وَتَشرَقا

كانَت لَنا يَومَ الشَدائِدِ أَسهُماً

نَرمي بِها وَسَوابِقاً يَومَ اللِقا

كانَت صِماماً لِلنُفوسِ إِذا غَلَت

فيها الهُمومُ وَأَوشَكَت أَن تَزهَقا

كَم نَفَّسَت عَن صَدرِ حُرٍّ واجِدٍ

لَولا الصِمامُ مِنَ الأَسى لَتَمَزَّقا

ما لي أَنوحُ عَلى الصِحافَةِ جازِعاً

ماذا أَلَمَّ بِها وَماذا أَحدَقا

قَصّوا حَواشِيَها وَظَنّوا أَنَّهُم

أَمِنوا صَواعِقَها فَكانَت أَصعَقا

وَأَتَوا بِحاذِقِهِم يَكيدُ لَها بِما

يَثني عَزائِمَها فَكانَت أَحذَقا

أَهلاً بِنابِتَةِ البِلادِ وَمَرحَباً

جَدَّدتُمُ العَهدَ الَّذي قَد أَخلَقا

لا تَيأَسوا أَن تَستَرِدّوا مَجدَكُم

فَلَرُبَّ مَغلوبٍ هَوى ثُمَّ اِرتَقى

مَدَّت لَهُ الآمالُ مِن أَفلاكِها

خَيطَ الرَجاءِ إِلى العُلا فَتَسَلَّقا

فَتَجَشَّموا لِلمَجدِ كُلَّ عَظيمَةٍ

إِنّي رَأَيتُ المَجدَ صَعبَ المُرتَقى

مَن رامَ وَصلَ الشَمسِ حاكَ خُيوطَها

سَبَباً إِلى آمالِهِ وَتَعَلَّقا

عارٌ عَلى اِبنِ النيلِ سَبّاقِ الوَرى

مَهما تَقَلَّبَ دَهرُهُ أَن يُسبَقا

أَوَ كُلَّما قالوا تَجَمَّعَ شَملُهُم

لَعِبَ الشِقاقُ بِجَمعِنا فَتَفَرَّقا

فَتَدَفَّقوا حُجَجاً وَحوطوا نيلَكُم

فَلَكَم أَفاضَ عَلَيكُمُ وَتَدَفَّقا

حَمَلوا عَلَينا بِالزَمانِ وَصَرفِهِ

فَتَأَنَّقوا في سَلبِنا وَتَأَنَّقا

هَزّوا مَغارِبَها فَهابَت بَأسَهُم

يا وَيلَكُم إِن لَم تَهُزّوا المَشرِقا

فَتَعَلَّموا فَالعِلمُ مِفتاحُ العُلا

لَم يُبقِ باباً لِلسَعادَةِ مُغلَقا

ثُمَّ اِستَمَدّوا مِنهُ كُلَّ قِواكُمُ

إِنَّ القَوِيَّ بِكُلِّ أَرضٍ يُتَّقى

وَاِبنوا حَوالَي حَوضِكُم مِن يَقظَةٍ

سوراً وَخُطّوا مِن حِذارٍ خَندَقا

وَزِنوا الكَلامَ وَسَدِّدوهُ فَإِنَّهُم

خَبَؤوا لَكُم في كُلِّ حَرفٍ مَزلَقا

وَاِمشوا عَلى حَذَرٍ فَإِنَّ طَريقَكُم

وَعرٌ أَطافَ بِهِ الهَلاكُ وَحَلَّقا

نَصَبوا لَكُم فيهِ الفِخاخَ وَأَرصَدوا

لِلسالِكينَ بِكُلِّ فَجٍّ مَوبِقا

المَوتُ في غِشيانِهِ وَطُروقِهِ

وَالمَوتُ كُلُّ المَوتِ أَلّا يُطرَقا

فَتَحَيَّنوا فُرَصَ الحَياةِ كَثيرَةً

وَتَعَجَّلوها بِالعَزائِمِ وَالرُقى

أَو فَاِخلُقوها قادِرينَ فَإِنَّما

فُرَصُ الحَياةِ خَليقَةٌ أَن تُخلَقا

وَتَفَيَّئوا ظِلَّ الأَريكَةِ وَاِقصِدوا

مَلِكاً بِأُمَّتِهِ أَبَرَّ وَأَرفَقا

لا زالَ تاجُ المُلكِ فَوقَ جَبينِهِ

تَحتَ الهِلالِ يَزينُ ذاكَ المَفرِقا






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 12:45 AM   #75


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي







بِالَّذي أَجراكِ يا ريحَ الخُزامى

بَلِّغي البُسفورَ عَن مِصرَ السَلاما

وَاِقطِفي مِن كُلِّ رَوضٍ زَهرَةً

وَاِجعَليها لِتَحايانا كِماما

وَاِنشُري رَيّاكِ في ذاكَ الحِمى

وَاِلثِمي الأَرضَ إِذا جِئتِ الإِماما

مَلِكٌ لِلشَرقِ في أَيّامِهِ

هِمَّةُ الغَربِ نُهوضاً وَاِعتِزاما

أَيُّها القائِمُ بِالأَمرِ لَقَد

قُمتَ في الناسِ فَأَحسَنتَ القِياما

جَرِّدِ الرَأيَ فَكَم رَأيٍ إِذا

سُلَّ مِن غِمدِ النُهى فَلَّ الحُساما

وَاِبعَثِ الأُسطولَ تَرمي دونَهُ

قُوَّةُ اللَهِ وَراءً وَأَماما

يَكلَأُ الشَرقَ وَيَرعى بُقعَةً

رَفَعَ اللَهُ بِها البَيتَ الحَراما

وَثُغوراً هِيَ أَبهى مَنظَراً

مِن ثُغورِ الغيدِ يُبدينَ اِبتِساما

خَصَّها اللَهُ بِأُفقٍ مُشرِقٍ

ضَمَّ في اللَألاءِ مِصراً وَالشَآما

حَيِّ يا مَشرِقُ أُسطولَ الأُلى

ضَرَبوا الدَهرَ بِسَوطٍ فَاِستَقاما

مَلَكوا البَرَّ فَلَمّا لَم يَسَع

مَجدَهُم نالوا مِنَ البَحرِ المَراما

بِجَوارٍ مُنشَآتٍ كَالدُمى

أَينَما سارَت صَبا البَحرُ وَهاما

كُلَّما أَوفَت عَلى أَمواجِهِ

سَجَدَ المَوجُ خُشوعاً وَاِحتِشاما

كانَ بِالبَحرِ إِلَيها ظَمَأٌ

وَعَجيبٌ يَشتَكي البَحرُ الأُواما

فَهيَ في السِلمِ جَوارٍ تُجتَلى

تَبهَرُ العَينَ رُواءً وَنِظاما

وَهيَ في الحَربِ قَضاءٌ سابِحٌ

يَدَعُ الحِصنَ تِلالاً وَرِجاما

ما نُجومُ الرَجمِ مِن أَبراجِها

إِثرَ عِفريتٍ مِنَ الجِنِّ تَرامى

مِن مَراميها بِأَنكى مَوقِعاً

لا وَلا أَقوى مِراساً وَعُراما

وَهيَ بُركانٌ إِذا ما هاجَها

هائِجُ الشَرِّ عِداءً وَخِصاما

جَبَلَ النارِ لَقَد رُعتَ الوَرى

أَنتَ في حالَيكَ لا تَرعى ذِماما

أَنتَ في البَرِّ بَلاءٌ فَإِذا

رَكِبَ البَحرَ غَدا مَوتاً زُؤاما

فَاِتَّقوا الطَودَ مَكيناً راسِياً

وَاِتَّقوا الطَودَ إِذا ما الطَودُ عاما

حَمَلَت حَرباً فَكانَت حِقبَةً

نُذُراً لِلمَوتِ تَجتاحُ الأَناما

خافَها العالَمُ حَتّى أَصبَحَت

رُسُلاً تَحمِلُ أَمناً وَسَلاما

بُعِثَ المَشرِقُ مِن مَرقَدِهِ

بَعدَ حينٍ جَلَّ مَن يُحيي العِظاما

أَيُّها الشَرقِيُّ شَمِّر لا تَنَم

وَاِنفُضِ العَجزَ فَإِنَّ الجِدَّ قاما

وَاِمتَطِ العَزمَ جَواداً لِلعُلا

وَاِجعَلِ الحِكمَةَ لِلعَزمِ زِماما

وَإِذا حاوَلتَ في الأُفقِ مُنىً

فَاِركَبِ البَرقَ وَلا تَرضَ الغَماما

لا تَضِق ذَرعاً بِما قالَ العِدا

رُبَّ ذي لُبٍّ عَنِ الحَقِّ تَعامى

سابِقِ الغَربِيَّ وَاِسبِق وَاِعتَصِم

بِالمُروءاتِ وَبِالبَأسِ اِعتِصاما

جانِبِ الأَطماعَ وَاِنهَج نَهجَهُ

وَاِجعَلِ الرَحمَةَ وَالتَقوى لِزاما

طَلَبوا مِن عِلمِهِم أَن يُعجِزوا

قادِرَ المَوتِ وَأَن يَثنوا الحِماما

وَأَرادوا مِنهُ أَن يَرفَعَهُم

فَوقَ هامِ الشُهبِ في الغَيبِ مَقاما

قُتِلَ الإِنسانُ ما أَكفَرَهُ

طاوَلَ الخالِقَ في الكَونِ وَسامى

أَحرَجَ الغَيبَ إِلى أَن بَزَّهُ

سِرَّهُ بَزّاً وَلَم يَخشَ اِنتِقاما

قُوَّةَ الرَحمَنِ زيدينا قُوىً

وَأَفيضي في بَني الشَرقِ الوِئاما

أَفرِغي مِن كُلِّ صَدرٍ حِقدَهُ

إِملَإِ التاريخَ وَالدُنيا كَلاما

أَسأَلُ اللَهَ الَّذي أَلهَمَنا

خِدمَةَ الأَوطانِ شَيخاً وَغُلاما

أَن أَرى في البَحرِ وَالبَرِّ لَنا

في الوَغى أَندادَ طوجو وَأُياما






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 12:46 AM   #76


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي









طَمَعٌ أَلقى عَنِ الغَربِ اللِثاما

فَاِستَفِق يا شَرقُ وَاِحذَر أَن تَناما

وَاِحمِلي أَيَّتُها الشَمسُ إِلى

كُلِّ مَن يَسكُنُ في الشَرقِ السَلاما

وَاِشهَدي يَومَ التَنادي أَنَّنا

في سَبيلِ الحَقِّ قَد مِتنا كِراما

مادَتِ الأَرضُ بِنا حينَ اِنتَشَت

مِن دَمِ القَتلى حَلالاً وَحَراما

عَجِزَ الطُليانُ عَن أَبطالِنا

فَأَعَلّوا مِن ذَرارينا الحُساما

كَبَّلوهُم قَتَلوهُم مَثَّلوا

بِذَواتِ الخِدرِ طاحوا بِاليَتامى

ذَبَحوا الأَشياخَ وَالزَمنى وَلَم

يَرحَموا طِفلاً وَلَم يُبقوا غُلاما

أَحرَقوا الدورَ اِستَحَلّوا كُلَّ ما

حَرَّمَت لاهايُ في العَهدِ اِحتِراما

بارَكَ المَطرانُ في أَعمالِهِم

فَسَلوهُ بارَكَ القَومَ عَلاما

أَبِهَذا جاءَهُم إِنجيلُهُم

آمِراً يُلقي عَلى الأَرضِ سَلاما

كَشَفوا عَن نِيَّةِ الغَربِ لَنا

وَجَلَوا عَن أُفُقِ الشَرقِ الظَلاما

فَقَرَأناها سُطوراً مِن دَمٍ

أَقسَمَت تَلتَهِمُ الشَرقَ اِلتِهاما

أَطلَقوا الأُسطولَ في البَحرِ كَما

يُطلِقُ الزاجِلُ في الجَوِّ الحَماما

فَمَضى غَيرَ بَعيدٍ وَاِنثَنى

يَحمِلُ الأَنباءَ شُؤماً وَاِنهِزاما

قَد مَلَأنا البَرَّ مِن أَشلائِهِم

فَدَعوهُم يَملَئوا الدُنيا كَلاما

أَعلَنوا الحَربَ وَأَضمَرنا لَهُم

أَينَما حَلّوا هَلاكاً وَاِختِراما

خَبِّروا فِكتورَ عَنّا أَنَّهُ

أَدهَشَ العالَمَ حَرباً وَنِظاما

أَدهَشَ العالَمَ لَمّا أَن رَأَوا

جَيشَهُ يَسبِقُ في الجَريِ النَعاما

لَم يَقِف في البَرِّ إِلّا رَيثَما

يُسلِمُ الأَرواحَ أَو يُلقي الزِماما

حاتِمَ الطُليانِ قَد قَلَّدتَنا

مِنَّةً نَذكُرُها عاماً فَعاما

أَنتَ أَهدَيتَ إِلَينا عُدَّةً

وَلِباساً وَشَراباً وَطَعاما

وَسِلاحاً كانَ في أَيديكُمُ

ذا كَلالٍ فَغَدا يَفري العِظاما

أَكثِروا النُزهَةَ في أَحيائِنا

وَرُبانا إِنَّها تَشفي السَقاما

وَأَقيموا كُلَّ عامٍ مَوسِماً

يُشبِعُ الأَيتامَ مِنّا وَالأَيامى

لَستُ أَدري بِتَّ تَرعى أُمَّةٍ

مِن بَني التَليانِ أَم تَرعى سَواما

ما لَهُم وَالنَصرُ مِن عاداتِهِم

لَزِموا الساحِلَ خَوفاً وَاِعتِصاما

أَفلَتوا مِن نارِ فيزوفَ إِلى

نارِ حَربٍ لَم تَكُن أَدنى ضِراما

لَم يَكُن فيزوفُ أَدهى حِمَماً

مِن كُراتٍ تَنفُثُ المَوتَ الزُؤاما

إيهِ يا فيزوفُ نَم عَنهُم فَقَد

نَفَضَت إِفريقِيا عَنها المَناما

فَهيَ بُركانٌ لَهُم سَخَّرَهُ

مالِكُ المُلكِ جَزاءً وَاِنتِقاما

لَو دَرَوا ما خَبَّأَ الشَرقُ لَهُم

آثَروا فيزوفَ وَاِختاروا المُقاما

تِلكَ عُقبى أُمَّةٍ غادِرَةٍ

تَنكُثُ العَهدَ وَلا تَرعى الذِماما

تِلكَ عُقبى كُلِّ جَبّارٍ طَغى

أَو تَعالى أَو عَنِ الحَقِّ تَعامى

لَو دَرَت رومَةُ ما قَد نابَها

في طَرابُلسَ أَبَت إِلّا اِنقِساما

وَأَبى كُلُّ اِشتِراكِيٍّ بِها

أَن يَرى التاجَ عَلى رَأسٍ أَقاما

أَعلَنوا ضَمَّ مَغانينا إِلى

مُلكِ فِكتورَ وَلَم يَخشَوا مَلاما

أَعلَنوا الضَمَّ وَلَمّا يَفتَحوا

قَيدَ أُظفورٍ وَراءً أَو أَماما

فَاِعجَبوا مِن فاتِحٍ ذي مِرَّةٍ

يَحسَبُ النُزهَةَ في البَحرِ صِداما

وَيَرى الفَتحَ اِدِّعاءً باطِلاً

وَاِفتِراءً وَاِحتِجاجاً وَاِحتِكاما

أَيُّها الحائِرُ في البَحرِ اِقتَرِب

مِن حِمى البُسفورِ إِن كُنتَ هُماما

كَم سَمِعنا عَن لِسانِ البَرقِ ما

يُزعِجُ الدُنيا إِذا الأُسطولُ عاما

عامَ شَهرَينِ وَلَم يَفتَح سِوى

هُوَّةٍ فيها المَلايينُ تَرامى

دَفَنوا تاريخَهُم في قاعِها

وَرَمَوا في إِثرِهِ المَجدَ غُلاما

فَاِطمَئِنّي أُمَمَ الشَرقِ وَلا

تَقنَطي اليَومَ فَإِنَّ الجَدَّ قاما

إِنَّ في أَضلاعِنا آفئِدَةً

تَعشَقُ المَجدَ وَتَأبى أَن تُضاما







 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 12:47 AM   #77


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






لَيلايَ ما أَنا حَيٌّ

يُرجى وَلا أَنا مَيتُ

لَم أَقضِ حَقَّ بِلادي

وَها أَنا قَد قَضَيتُ

شَفَيتُ نَفسي لَوَ اَنّي

لَمّا رُميتُ رَمَيتُ

بَيروتُ لَو أَنَّ خَصماً

مَشى إِلَيَّ مَشَيتُ

أَو داسَ أَرضَكِ باغٍ

لَدُستُهُ وَبَغَيتُ

أَو حَلَّ فيكِ عَدُوٌّ

مُنازِلٌ ما اِتَّقَيتُ

لَكِن رَماكِ جَبانٌ

لَو بانَ لي لَاَشتَفَيتُ

لَيلايَ لا تَحسَبيني

عَلى الحَياةِ بَكَيتُ

وَلا تَظُنّي شَكاتي

مِن مَصرَعي إِن شَكَوتُ

وَلا يُخيفَنكِ ذِكري

بَيروتَ أَنّي سَلَوتُ

بَيروتُ مَهدُ غَرامي

فيها وَفيكِ صَبَوتُ

جَرَرتُ ذَيلَ شَبابي

لَهواً وَفيها جَرَيتُ

فيها عَرَفتُكِ طِفلاً

وَمِن هَواكِ اِنتَشَيتُ

وَمِن عُيونِ رُباها

وَعَذبِ فيكِ اِرتَوَيتُ

فيها لِلَيلى كِناسٌ

وَلي مِنَ العِزِّ بَيتُ

فيها بَنى لِيَ مَجداً

أَوائِلي وَبَنَيتُ

لَيلى سِراجُ حَياتي

خَبا فَما فيهِ زَيتُ

قَد أَطفَأَتهُ كُراتٌ

ما مِن لَظاهُنَّ فَوتُ

رَمى بِهِنَّ بُغاةٌ

أَصَبنَني فَتَوَيتُ

لَو تُفتَدى بِحَياتي

مِنَ الرَدى لَفَدَيتُ

وَلَو وَقاكَ وَفِيٌّ

بِمُهجَةٍ لَوَقَيتُ

إِن عِشتَ أَو مِتَّ إِنّي

كَما نَوَيتَ نَوَيتُ

لَيلايَ عيشي وَقَرّي

إِذا الحِمامُ دَعاني

لَيلايَ ساعاتُ عُمري

مَعدودَةٌ بِالثَواني

فَكَفكِفي مِن دُموعٍ

تَفري حُشاشَةَ فاني

وَمَهِّدي لِيَ قَبراً

عَلى ذُرا لُبنانِ

ثُمَّ اِكتُبي فَوقَ لَوحٍ

لِكُلِّ قاصٍ وَداني

هُنا الَّذي ماتَ غَدراً

هُنا فَتى الفِتيانِ

رَمَتهُ أَيدي جُناةٍ

مِن جيرَةِ النيرانِ

قُرصانُ بَحرٍ تَوَلَّوا

مِن حَومَةِ المَيدانِ

لَم يَخرُجوا قَيدَ شِبرٍ

عَن مَسبَحِ الحيتانِ

وَلَم يُطيقوا ثَباتاً

في أَوجُهِ الفُرسانِ

فَشَمَّروا لِاِنتِقامٍ

مِن غافِلٍ في أَمانِ

وَسَوَّدوا وَجهَ روما

بِالكَيدِ لِلجيرانِ

تَبّاً لَهُم مِن بُغاثٍ

فَرّوا مِنَ العِقبانِ

لَو أَنَّهُم نازَلونا

في الشامِ يَومَ طِعانِ

رَأَوا طَرابُلسَ تَبدو

لَهُم بِكُلِّ مَكانِ

يا لَيتَني لَم أُعاجَل

بِالمَوتِ قَبلَ الأَوانِ

حَتّى أَرى الشَرقَ يَسمو

رَغمَ اِعتِداءِ الزَمانِ

وَيَستَرِدُّ جَلالاً

لَهُ وَرِفعَةَ شانِ

وَليَعلَمَ الغَربُ أَنّا

كَأُمَّةِ اليابانِ

لا نَرتَضي العَيشَ يَجري

في ذِلَّةٍ وَهَوانِ

أَراهُمُ أَنزَلونا

مَنازِلَ الحَيَوانِ

وَأَخرَجونا جَميعاً

عَن رُتبَةِ الإِنسانِ

وَسَوفَ تَقضي عَلَيهِمُ

طَبائِعُ العُمرانِ

فَيُصبِحُ الشَرقُ غَرباً

وَيَستَوي الخافِقانِ

لاهُمَّ جَدِّد قُوانا

لِخِدمَةِ الأَوطانِ

فَنَحنُ في كُلِّ صُقعٍ

نَشكو بِكُلِّ لِسانِ

يا قَومَ إِنجيلِ عيسى

وَأُمَّةَ القُرآنِ

لا تَقتُلوا الدَهرَ حِقداً

فَالمُلكُ لِلدَيّانِ

إِنّي أَرى مِن بَعيدٍ

جَماعَةً مُقبِلينا

لَعَلَّ فيهِم نَصيراً

لَعَلَّ فيهِم مُعينا

هَوِّن عَلَيكَ تَماسَك

إِنّي سَمِعتُ أَنينا

أَظُنُّ هَذا جَريحاً

يَشكو الأَسى أَو طَعينا

بِاللَهِ ماذا دَهاهُ

يا هَذِهِ خَبِّرينا

لَقَد دَهَتهُ المَنايا

مِن غارَةِ الخائِنينا

صَبّوا عَلَينا الرَزايا

لَم يَتَّقوا اللَهَ فينا

فَخَفِّفوا مِن أَذاهُ

إِن كُنتُمُ فاعِلينا

لا تَيأَسي وَتَجَلَّد

أَراكَ شَهماً رَكينا

أَبشِر فَإِنَّكَ ناجٍ

وَاِصبِر مَعَ الصابِرينا

أَوّاهُ إِنّي أَراهُ

بِالمَوتِ أَمسى رَهينا

جِراحُهُ بالِغاتٌ

تُعيي الطَبيبَ الفَطينا

وَعَن قَريبٍ سَيَقضي

غَضَّ الشَبابِ حَزينا

أُفٍّ لِقَومٍ جِياعٍ

قَد أَزعَجوا العالَمينا

قِراهُمُ أَينَ حَلّوا

ضَربٌ يَقُدُّ المُتونا

عَقّوا المُروءَةَ هَدّوا

مَفاخِرَ الأَوَّلينا

عاثوا فَساداً وَفَرّوا

يَستَعجِلونَ السَفينا

وَأَلبَسوا الغَربَ خِزياً

في قَرنِهِ العِشرينا

وَأَلجَموا كُلَّ داعٍ

وَأَحرَجوا المُصلِحينا

فَيا أُرُبَّةُ مَهلاً

أَينَ الَّذي تَدَّعينا

ماذا تُريدينَ مِنّا

وَالداءُ أَمسى دَفينا

أَينَ الحَضارَةُ إِنّا

بِعَيشِنا قَد رَضينا

لَم نُؤذِ في الدَهرِ جاراً

وَلَم نُخاتِل خَدينا

مَسَرَّةَ الشامِ إِنّا

إِخوانُكُم ما حَيينا

ثِقوا فَإِنّا وَثِقنا

بِكُم وَجِئنا قَطينا

إِنّا نَرى فيكَ عيسى

يَدعو إِلى الخَيرِ فينا

قَرَّبتَ بَينَ قُلوبٍ

قَد أَوشَكَت أَن تَبينا

فَأَنتَ فَخرُ النَصارى

وَصاحِبُ المُسلِمينا

رَأَيتُ يَأسَ طَبيبي

وَهَمسَهُ في فُؤادي

لا تَندُبيني فَإِنّي

أَقضي وَتَحيا بِلادي

أَستَودِعُ اللَهَ شَهماً

نَدباً طَويلَ النِجادِ

أَستَودِعُ اللَهَ روحاً

كانَت رَجاءَ البِلادِ

فَيا شَهيداً رَمَتهُ

غَدراً كُراتُ الأَعادي

نَم هانِئاً مُطمَئِنّاً

فَلَم تَنَم أَحقادي

فَسَوفَ يُرضيكَ ثَأرٌ

يُذيبُ قَلبَ الجَمادِ


 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 12:47 AM   #78


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






أَهلاً بِأَوَّلِ مُسلِمٍ

في المَشرِقَينِ عَلا وَطار

النيلُ وَالبُسفورُ فيـ

ـكَ تَجاذَبا ذَيلَ الفَخار

يَومَ اِمتَطَيتَ بُراقَكَ الـ

ـمَيمونَ وَاِجتَزتَ القِفار

تَلهو وَتَعبَثُ بِالرِيا

حِ عَلى المَفاوِزِ وَالبِحارِ

لَو سابَقَتكَ سَوابِقُ الـ

ـأَفكارِ أَدرَكَها العِثار

حَسَدَتكَ في الأُفُقِ البُرو

قُ وَغارَ في الأَرضِ البُخار

تَجري بِسابِحَةٍ تَشُق

قُ سَبيلَها شَقَّ الإِزار

وَتَكادُ تَقدَحُ في الأَثيـ

ـرِ فَيَستَحيلُ إِلى شَرار

مِثلَ الشِهابِ اِنقَضَّ في

آثارِ عِفريتٍ وَثار

فَإِذا عَلَت فَكَدَعوَةِ الـ

ـمُضطَرِّ تَختَرِقُ السِتار

وَإِذا هَوَت فَكَما هَوَت

أُنثى العُقابِ عَلى الهَزاز

وَتُسِفُّ آوِنَةً وَآ

وِنَةً يَحيدُ بِها اِزوِرار

فَيَخالُها الراؤونَ قَد

قَرَّت وَلَيسَ بِها قَرار

لَعِبَ الجَوادُ أَقَلَّ لَي

ثاً مِن قُضاعَةَ أَو نِزار

أَو كَاللَعوبِ مِنَ الحَما

ئِمِ فَوقَ مَلعَبِهِ اِستَطار

وَكَأَنَّها في الأُفقِ حيـ

ـنَ يَميلُ ميزانُ النَهار

وَالشَمسُ تُلقي فَوقَها

حُلَلَ اِحمِرارٍ وَاِصفِرار

مَلِكٌ تُمَثِّلُهُ لَنا ال

سيما فَيَأخُذُنا اِنبِهار

فَتحي بِرَبِّكَ ما رَأَيـ

ـتَ بِذَلِكَ الفَلَكِ المُدار

أَبَلَغتَ تَسبيحَ المَلا

ئِكِ أَو دَنَوتَ مِنَ السِرار

أَم خِفتَ تِلكَ الراصِدا

تِ هُناكَ مِن شُهُبٍ وَنار

أَرَأَيتَ سُكّانَ النُجو

مِ وَأَنتَ في ذاكَ الجِوار

أَهُناكَ في المِرّيخِ ما

في الأَرضِ مِن عِلَلِ الشِجار

أَهُناكَ يَستَعدي الضَعيـ

ـفُ عَلى القَوِيِّ فَلا يُجار

ما لِاِبنِ آدَمَ زادَ في

غُلَوائِهِ فَطَغى وَجار

يا لَيتَ شِعري هَل لَهُ

في عالَمِ المَلَكوتِ ثار

أَم لاذَ مُعتَصِماً بِكُر

سِيِّ المُهَيمِنِ وَاِستَجار

فَاِستَلَّ مِن قَلبِ الجَما

دِ الصُلبِ أَجنِحَةً وَطار

وَتَسَلَّقَ الأَجواءَ مُم

تَطِياً عَواصِفَها وَسار

يَرجو النَجاءَ مِنَ المَظا

لِمِ وَالمَغارِمِ وَالدَمار

يا أَيُّها الطَيّارُ طِر

فَإِذا بَلَغتَ مَدى المَطار

فَزُرِ السُها وَالفَرقَدَيـ

ـنِ إِذا أُتيحَ لَكَ المَزار

وَسَلِ النُجومَ عَنِ الحَيا

ةِ فَفي السُؤالِ لَكَ اِعتِبار

هُم يُنبِئونَكَ أَنَّ كُلـ

ـلَ الكائِناتِ إِلى بَوار

وَالظُلمُ مِن طَبعِ النِظا

مِ فَإِن ظُلِمتَ فَلا تُمار

إِنَّ الَّذي بَرَأَ السَديـ

ـمَ هُوَ الَّذي بَرَأَ الغُبار

في العالَمِ العُلوِيِّ وَالـ

ـسُفلِيِّ أَحكامٌ تُدار

خُلِقَ الضَعيفُ لِخِدمَةِ الـ

ـأَقوى وَلَيسَ لَهُ خِيار

فَتَقَوَّ يَرهَبكَ القَوِيـ

ـيُ وَهُن يُلازِمكَ الصَغار

في الأَرضِ ما تَبغونَ مِن

عِزٍّ وَآمالٍ كِبار

فيها الحَديدُ وَفيهِ بَأ

سٌ يَومَ يُمتَهَنُ الذِمار

فيها الكُنوزُ الحافِلا

تُ لِمَن تَبَصَّرَ وَاِستَنار

مِنها اِستَمَدَّ قُواهُ مَن

قَهَرَ المَمالِكِ وَاِستَعار

وَبِما اِحتَوَت رَدَّ الحَصيـ

ـفُ الرَأيِ غارَةَ مَن أَغار

في ذِمَّةِ الآفاقِ سِر

وَاِرجِع إِلى تِلكَ الدِيار

وَاِجعَل تَحِيَّتَنا إِلى

بَلَدٍ بِهِ لِلمُلكِ دار

دارٌ عَلَيها لِلخِلا

فَةِ وَالهُدى رُفِعَ المَنار

دارُ الغُزاةِ الفاتِحيـ

ـنَ الصَفوَةِ الغُرِّ الخِيار

في كُلِّ حاضِرَةٍ لَهُم

غَزوٌ فَفَتحٌ فَاِنتِصار

ضَرَبوا الزَمانَ بِسَوطِ عِز

زَتِهِم فَلانَ لَهُم فَدار

يَمشونَ في غابِ القَنا

مَشيَ المُرَنَّحِ بِالعُقار

مِن كُلِّ أَروَعَ فاتِكٍ

لا يَستَشيرُ سِوى الغِرار

ذي مِرَّةٍ تُشجيهِ ذا

تُ النَقعِ لا ذاتُ الخِمار

يَغشى المَعامِعَ ضارِباً

بِحَياتِهِ ضَربَ القِمار

لا يَنثَني أَو تَخرُجَ الـ

ـأَجرامُ عَن فَلَكِ المَدار

عَبَسَت لَهُم أَيّامُهُم

وَالعَبسُ يَعقُبُهُ اِفتِرار

ما عابَهُم أَنَّ الصُعو

دَ يَليهِ في الدَهرِ اِنحِدار

فَلِكُلِّ غادٍ رَوحَةٌ

وَلِكُلِّ وُضّاءٍ سِرار

وَلَسَوفَ يَعلو نَجمُهُم

وَيَسودُ ذَيّاكَ الشِعار






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 12:47 AM   #79


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






أَي مَكمَهونُ قَدِمتَ بِال

قَصدِ الحَميدِ وَبِالرِعايَه

ماذا حَمَلتَ لَنا عَنِ ال

مَلِكِ الكَبيرِ وَعَن غِرايَه

أَوضِح لِمِصرَ الفَرقَ ما

بَينَ السِيادَةِ وَالحِمايَه

وَأَزِل شُكوكاً بِالنُفو

سِ تَعَلَّقَت مُنذُ البِدايَه

وَدَعِ الوُعودَ فَإِنَّها

فيما مَضى كانَت رِوايَه

أَضحَت رُبوعُ النيلِ سَل

طَنَةً وَقَد كانَت وِلايَه

فَتَعَهَّدوها بِالصَلا

حِ وَأَحسِنوا فيها الوِصايَه

إِنّا لَنَشكو واثِقي

نَ بِعَدلِ مَن يُشكي الشِكايَه

نَرجو حَياةً حُرَّةً

مَضمونَةً في ظِلِّ رايَه

وَنَرومُ تَعليماً يَكو

نُ لَهُ مِنَ الفَوضى وِقايَه

وَنَوَدُّ أَلّا تَسمَعوا

فينا السِعايَةَ وَالوِشايَه

أَنتُم أَطِبّاءُ الشُعو

بِ وَأَنبَلُ الأَقوامِ غايَه

أَنّى حَلَلتُم في البِلا

دِ لَكُم مِنَ الإِصلاحِ آيَه

رَسَخَت بِنايَةُ مَجدِكُم

فَوقَ الرَوِيَّةِ وَالهِدايَه

وَعَدَلتُمُ فَمَلَكتُمُ ال

دُنيا وَفي العَدلِ الكِفايَه

إِن تَنصُروا المُستَضعَفي

نَ فَنَحنُ أَضعَفُهُم نِكايَه

أَو تَعمَلوا لِصَلاحِنا

فَتَدارَكوهُ إِلى النِهايَه

إِنّا بَلَغنا رُشدَنا

وَالرُشدُ تَسبِقُهُ الغَوايَه

لا تَأخُذونا بِالكَلا

مِ فَلَيسَ في الشَكوى جِنايَه

هَذا حُسَينٌ فَوقَ عَر

شِ النيلِ تَحرُسُهُ العِنايَه

هُوَ خَيرُ مَن يَبني لَنا

فَدَعوهُ يَنهَضُ بِالبِنايَه


 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 12:48 AM   #80


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








لِلَّهِ آثارٌ هُناكَ كَريمَةٌ

حَسَدَت رَوائِعَ حُسنِها بِرلينُ

طاحَت بِها تِلكَ المَدافِعُ تارَةً

لَمّا أَمَرتَ وَتارَةً زِبلينُ

ماذا رَأَيتُ مِنَ النَبالَةِ وَالعُلا

في عُدمِهِنَّ وَكُلُّهُنَّ عُيونُ

لَو أَنَّ في بِرلينَ عِندَكَ مِثلَها

لَعَرَفتَ كَيفَ تُجِلُّها وَتَصونُ

إِن كُنتَ أَنتَ هَدَمتَ رِمسَ فَإِنَّهُ

أَودى بِمَجدِكَ رُكنُها المَوهونُ

لَم يُغنِ عَنها مَعبَدٌ خَرَّبتَهُ

ظُلماً وَلَم يُمسِك عِنانَكَ دينُ

لا تَحسَبَنَّ الفَخرَ ما أَحرَزتَهُ

الفَخرُ بِالذِكرِ الجَميلِ رَهينُ

هَل شِدتَ في بِرلينَ غَيرَ مُعَسكَرٍ

قامَت عَلَيهِ مَعاقِلٌ وَحُصونُ

وَجَمَعتَ شَعبَكَ كُلَّهُ في قَبضَةٍ

إِن لَم تَكُن لانَت فَسَوفَ تَلينُ

نَظَمَت تِجارَتُكَ المَدائِنَ وَالقُرى

فَالنيلُ ناءَ بِها وَناءَ السينُ

فَبِكُلِّ أَرضٍ مِن رِجالِكَ عُصبَةٌ

وَبِكُلِّ بَحرٍ مِن لَدُنكَ سَفينُ

تَسري وَنَسرُكَ أَينَ لُحنَ يُظِلُّها

لا اللَيثُ يُزعِجُها وَلا التِنّينُ

فَالأَمرُ أَمرُكَ وَالمُهَنَّدُ مُغمَدٌ

وَالنَهيُ نَهيُكَ وَالسُرى مَأمونُ

قَد كانَ في بِرلينَ شَعبُكَ وادِعاً

يَستَعمِرُ الأَسواقَ وَهيَ سُكونُ

فُتِحَت لَهُ أَبوابُها فَسَبيلُها

وَقفٌ عَلَيهِ وَرِزقُهُ مَضمونُ

فَعَلامَ أَرهَقتَ الوَرى وَأَثَرتَها

شَعواءَ فيها لِلهَلاكِ فُنونُ

تَاللَهِ لَو نُصِرَت جُيوشُكَ لِاِنطَوى

أَجَلُ السَلامِ وَأَقفَرَ المَسكونُ

سَبعونَ مِليوناً إِذا وَزَّعتَها

بَينَ الحَواضِرِ نالَنا مِليونُ

وَيلٌ لِمَن يَستَعمِرونَ بِلادَهُ

القَحطُ أَيسَرُ خَطبِهِ وَالهونُ

أَكثَرتَ مِن ذِكرِ الإِلَهِ تَوَرُّعاً

وَزَعَمتَ أَنَّكَ مُرسَلٌ وَأَمينُ

عَجَباً أَتَذكُرُهُ وَتَملَأُ كَونَهُ

وَيلاً لِيَنعَمَ شَعبُكَ المَغبونُ

وَكَذَلِكَ القَصّابُ يَذكُرُ رَبَّهُ

وَالنَصلُ في عُنُقِ الذَبيحِ دَفينُ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 134 04-25-2024 09:11 PM
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 72 06-09-2022 12:04 PM
موسوعة قصائد واشعار الشاعر ابو الفتح البستي.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 100 06-15-2021 01:30 PM
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 25 06-15-2021 01:21 PM
موسوعة قصائد واشعار الأديب الكبير الجاحظ. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 41 07-21-2020 12:34 AM


الساعة الآن 09:26 AM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا