ماهو البيت الذي تردد لاضاااق صدرك

‏ماخفت اعيشه في حياتي من العام
‏عشته ونفسي من غيابك تدينك
‏.
‏ماعاد لك في طارف شْعوري احلام
‏من يوم عمري لوّحت له يمينك
‏.
‏ظروف وعتاب و مسافات و أيام
‏تراكمت ما بين قلبي و بينك

تبغى الصراحة تراني... زعلان وآخذ في نفسي
وأنا اللي دايم أعاني... وانت اللي غيرت في أمسي
تبغاني أصبر كمان... على القسى والهوان
وارجع لآه جديده ...مع الشجون العنيده
من بعد ظلمك معايا... بدلت في الحب يأسي

‏نسيتني؟
‏أنا بعد .. يمكن أعتاد!
‏مهو وفا
‏هذي جزاة المهونة!
‏سكنتك عيوني وهي حسبة بلاد
‏وتركتني .. أبكي الوطن في عيونه!

يا نسيم الصبح.. يا مارر.. عليه
قولو كان واحد هنا.. حارس وراح
وإن سأل عني .. تقولوا يا نسيم
لا تقول جالس .. بيشكي للصباح
تعذّبوا ما يسير .. إشلوا بالعذاب
بالضنا بالسهد.. ولاّ بالعتاب
ما راودك في الحلم طيف ..
ولا نبّهك شوقي العنيف ..
مسكين يا قلبي الضعيف .. مع نايم الليل الطويل..

‏عادك مثل ما انت يالدرب الطويل القديم
‏لو غيّروا .. فأرصفة شارعْك و إنارتك

‏ياما عليك سبقتني لهفتي للنديم
‏وياما رجعت أركل مْن الخيبة حجارتك .

يحن قلبـي للحبـايب و يشتـاق
والشوق يرسم طيفهم في منامي
.
لو يعرف المحبوب قدرهـ بالأعماق
ما يبتعد عن وصل خلّه ثواني

‏غيّب الليل وجه وصالنا والحنين
‏وانت صوتك بقلبي ماطفى له صدى ..

‏ياتجيني تسلّم .. يا ترد السنين
‏اللي صارت تحت عيني كلام و ندى ..

‏واللي خلق زينك وفرّق سجاياك !
وميزّ حلاك وطلتك في حضورك
/
الناس كلها تشوف اجمل مزاياك
وانا ابتلشت بـ غيبتك مع غرورك

‏يا قربنا يوم اقرب الناس نايد
‏و يابعد نظرتنا و الايّام عميا
‏نارد على حياض السهر و القصايد
‏نروى حنين و قاع الاحلام ضميا

طيبك غشاني والوفى في مباديك
واضح مثل بدر السماء في مداره

اكذب على نفســي اذا قلت مغليك
واكــذب عليك ان قلت مالك وقـاره

لقيت فيك الطيب من غرس اهاليك
ولقيت فـــي موقفك حــس واصالــه