|
كلمة الإدارة |
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
||||||||
|
||||||||
تفسير (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) (6)سورة المدثر
(وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) (6)سورة المدثر
1- (ولا تمنن تستكثر) من أوائل المشارطة بين الله ونبيه (لا تتمنن بكثرة أعمالك الصالحة) . انتبه /عقيل الشمري 2-(ولا تمنن تستكثر) كثير من الأشياء لا (تخضع) للمقاييس ، (فالمال لا يكثر بالمنة وإنما بالبذل) هذا من أوائل ما قرره القرآن المكي /عقيل الشمري 3-{ ولا تمنن تستكثر } لاتعدد أعمالك وإنجازاتك امتنانا ولا تظن أن ماقدمته في سبيل الله هو محض جهدك لا.. بل الله الذي اختارك وهداك ومنّ عليك . / محمد الربيعة 4- إذا أحسنت إلى أحد فانسَ إحسانك ولا تنتظره إلا من الله !! { ولا تمنن تستكثر {/ نايف الفيصل 5- }ولا تَمنن تستكثر } قال الحسن : لا تستكثر عملك ..! فإنك لا تعلم ما قُبلَ منه وما ردّ منه فلم يُقبل . / نايف الفيصل 6- النفوس تُعظّم عملها الصالح ولو كان قليلاً وتُحقّر عملها الفاسد ولو كان كثيراً فنهاها الله حتى لا تتفاجأ بعكس ذلك في الآخرة (ولا تمنن تستكثر). / عبد العزيز الطريفي 7- "ولا تمنن تستكثر" مجرد الشعور القلبي بكثرة العمل يفسده ، فالمانُّ يغيب عنه شهود التقصير ، فيرى أنه أعطى أكثر مما يجب / ناصر العمر 8_قوله تعالى :وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُفيه ثلاث مسائل : الأولى : قوله تعالى : ولا تمنن تستكثر فيه أحد عشر تأويلا ، الأول : لا تمنن على ربك بما تتحمله من أثقال النبوة ، كالذي يستكثر ما يتحمله بسبب الغير ، الثاني : لا تعط عطية تلتمس بها أفضل منها ، قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة ، قالالضحاك : هذا حرمه الله على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه مأمور بأشرف الآداب وأجل الأخلاق ، وأباحه لأمته ، وقاله مجاهد ، الثالث : عن مجاهد أيضا : لا تضعف أن تستكثر من الخير ، من قولك حبل منين إذا كان ضعيفا ، ودليله قراءة ابن مسعود ( ولا تمنن تستكثر من الخير ) ، الرابع : عن مجاهد أيضا والربيع : لا تعظم عملك في عينك أن تستكثر من الخير ، فإنه مما أنعم الله عليك ، قال ابن كيسان : لا تستكثر عملك فتراه من نفسك ، إنما عملك منة من الله عليك إذ جعل الله لك سبيلا إلى عبادته ، الخامس : قال الحسن : لا تمنن على الله بعملك فتستكثره ، السادس : لا تمنن بالنبوة والقرآن على الناس فتأخذ منهم أجرا تستكثر به ، السابع : قال القرظي : لا تعط مالك مصانعة ، الثامن : قال زيد بن أسلم : إذا أعطيت عطية فأعطها لربك ، التاسع : لا تقل دعوت فلم يستجب لي ، العاشر : لا تعمل طاعة وتطلب ثوابها ، ولكن اصبر حتى يكون الله هو الذي يثيبك عليها ، الحادي عشر : لا تفعل الخير لترائي به الناس . الثانية : هذه الأقوال وإن كانت مرادة فأظهرها قول ابن عباس : لا تعط لتأخذ أكثر مما أعطيت من المال ، يقال : مننت فلانا كذا أي أعطيته ، ويقال للعطية المنة ، فكأنه أمر بأن تكون عطاياه لله ، لا لارتقاب ثواب من الخلق عليها لأنه - عليه السلام - ما كان يجمع الدنيا ، ولهذا قال : ما لي مما أفاء الله عليكم إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم وكان ما يفضل من نفقة عياله مصروفا إلى مصالح المسلمين ولهذا لم يورث لأنه كان لا يملك لنفسه الادخار والاقتناء ، وقد عصمه الله تعالى عن الرغبة في شيء من الدنيا ولذلك حرمت عليه الصدقة وأبيحت له الهدية فكان يقبلها ويثيب عليها ، وقال : لو دعيت إلى كراع لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراع لقبلت ابن العربي : وكان يقبلها سنة ولا يستكثرها شرعة ، وإذا كان لا يعطي عطية يستكثر بها فالأغنياء أولى بالاجتناب لأنها باب من أبواب المذلة ، وكذلك قول من قال : إن معناها لا تعطي عطية تنتظر ثوابها ، فإن الانتظار تعلق بالأطماع ، وذلك في حيزه بحكم الامتناع ، وقد قال الله تعالى له : ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقىوذلك جائز لسائر الخلق لأنه من متاع الدنيا ، وطلب الكسب والتكاثر بها ، وأما من قال : أراد به العمل أي لا تمنن بعملك على الله فتستكثره فهو صحيح ، فإن ابن آدم لو أطاع الله عمره من غير فتور لما بلغ لنعم الله بعض الشكر . الثالثة :قوله تعالى : ولا تمنن قراءة العامة بإظهار التضعيف ، وقرأ أبو السمال العدوي وأشهب العقيلي والحسن ( ولا تمن ) مدغمة مفتوحة ، تستكثر : قراءة العامة بالرفع وهو في معنى الحال ، تقول : جاء زيد يركض أي راكضا ، أي لا تعط شيئا مقدرا أن تأخذ بدله ما هو أكثر منه ، وقرأ الحسن بالجزم على جواب النهي وهو رديء ; لأنه ليس بجواب ، ويجوز أن يكون بدلا من تمنن كأنه قال : لا تستكثر ، وأنكره أبو حاتم وقال : لأن المن ليس بالاستكثار فيبدل منه ، ويحتمل أن يكون سكن تخفيفا كعضد ، أو أن يعتبر حال الوقف ، وقرأ الأعمش ويحيى ( تستكثر ) بالنصب ، توهم لام كي ، كأنه قال : ولا تمنن لتستكثر ، وقيل : هو بإضمار ( أن )كقوله [ للشاعر طرفة بن العبد ] :ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى ويؤيده قراءة ابن مسعود ( ولا تمنن أن تستكثر ) قال الكسائي : فإذا حذف ( أن ) رفع وكان المعنى واحدا ، وقد يكون المن بمعنى التعداد على المنعم عليه بالنعم ، فيرجع إلى القول الثاني ، ويعضده قوله تعالى : لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى وقد يكون مرادا في هذه الآية ، والله أعلم . تفسير القرطبى المصدر حصاد التدبر ومشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير سورة الرحمن | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ | 15 | 06-01-2020 05:58 PM |
تفسير سورة النساء بأسلوب بسيط | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ | 8 | 04-11-2020 07:04 PM |
تفسير سورة المرسلات 77/114 | حنان الجميله | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 4 | 12-16-2019 05:34 AM |
تفسير سورة الجمعة 62/114 | حنان الجميله | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 4 | 12-16-2019 05:33 AM |
تفسير سورة الجمعة 62/114 | حنان الجميله | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 4 | 12-16-2019 05:33 AM |