سسجل دخـــولك ببيت شعر

يـاصاحبي مع مطلع العام الجديد
اقطف من ورود الغلا مالاق لك

وهذا صدى صوتي ينادي من بعيد
مشتاق لك وبكل عام اشتاق لك

الغالي اللي بذلت الجهد لـ عيونـه
واهديته القلب والاحزان ملتمّـه

يمكنّي اقدر اعيش العمر من دونه
اما اني انساه.!! لا في ذمتي ذمّه

انا لو أعدّ أجمل أشيائي من الاوّل للأخير
ألـقـاك إنت الاوّل و الثاني ..والأخير

ما أنا في مناسكِ الحب إلا
نخلـةٌ قد تهيأت للصلاةِ
سَعْفَةٌ ترفعُ الدعاءَ وأخرى
تتدلى بخضرةِ الأمنياتِ

دام الوجع فينـي وضيمـه يغذيـك
ما أظن سمع الأآآه يجهل شروحي

العبرة أنت وبحة الصوت.. تشكيـك
وأنت السيول اللي تخطت صروحي

أبْدي سِروُري .. وَ أخفيْ الهمّ و آلضّيقْ
وِالنآسْ مآ تعرِف ” خِفآيآ جِروحيْ ” !

أنَا [ قويّ ] .. قِدآمْ كلّ المِخآليقْ
وأضْعف بشَر لآ صرْت [ قدّام رُوحيْ]

أيا من تبذر الأحزان مهلا
ولا تبنِ الحواجز والسدودا
غداً يستبدل الرحمن ضعفا
وتمسي بعد هذا الظلم دودا
عيون الظلم لن ترتاح يوما
وإن أسرتْ كراما أو عبيدا
ملوكٌ كم أتوا الرحمن كُرْها
وظنوا أنهم عاشوا أسودا

للحرف فيني قصة إنسان وأحزان
بين الجروح يعيش ماضيه بسكات

إن جاء بينطق مالقى غير جدران
من صد وألا صمت وألا متاهات

يـطري علي زولك ويذبحني الشوق
ويـزيد شوقي لك ويزداد .. حبك
ما ودي أكتب بك قصيده وطاروق
ودي أدق .. أقول والله ... احبك

ما جيت أنا اشكي عند بابك ولا أبغيك
ولا نويت ادفن بحزنـي طموحـي