آزريـــت مــن تكــآت صــدريً لـــيآ ضــآقً

ولو كانت المسافة موسيقى لعزفت كل الأغنيات وصولاً لعينيك

هي من قَشعرت لي بدني هي فقط.. هي مُبتغاي ومُبتغى قلبي

تمُرّين بالبال .. مثل طاري يفرّحني مثل موّال ! مثل غيمة مطرها سال مثل رجل ولقى عياله ، بعد غيبة سنين طوال !

تزورك السعـاده أحيانـا على شاكليـة رحيـل لــ الأجزاء ألاولـى من حيآتنـا ولــ الساعـات ألاولـى من خطـة بدأنا لــ لهفة قلوبنـا ـآن ذاك ولــ حمآسـة أرواحنا في تلـك الأيام لــ الخيال المرسوم، والأمنيات وعهد الأمـال فيهآ لــ آلبعثره والإجتمـاع لــ أوائل الأوائـل ... ومبتدأ كل منتهى بعد ان قطعنا شوطا جعلنا فيه الخيال حقيقه والمأمــل فيه محتـم وجنينا ما خلف الصبـر فاكهة لذيذة نحضـى بـ سكرهـا في ليـاليـنا كلهآ فـ حمدا لله على سلامة الحلم وبلوغـه أرض المنفـى

نكبـر و تكبر دائرة حياتنا معنا لـ تتسع للمزيد من التجـارب و الغرائب ... وربما لجلافة الحياة نعيش الطفولة بـ معاني انسانيه سمـآويه جدا و نكبـر بـ تلك المعاني الرقيقه لنعيش مراهقه ناضجه نقيه نسكب بها خطواتنا مطرا نجمـل بها ثغور الأرض لـ تنبت سنابله بإبتسامة خضراء توحي بـ السلام ومازلنا نكبـر حتى تكبـر معنا الدائرة المحيطة بنا حتى اختلطت على أنظارنا ما اشتملت عليه دنيانا فـ نجد أن رائحة الزخم اقتربت من أنوفنـا .. و اعتدنا عليها و الموجعات ياتت أقرب لـ أعيننا .. و قست قلوبنا أمامها و باتت لـ السيئات صور بارزه في مخيلاتنا .. و أغضضنا البصر عنها و باتت عقولنا ترى أنوار البصيرة ؛ أحمـر , و أزرق , و أخضر بعد أن كانت بيضاء نقيه و رداء ( المصلحه ) أصبح هو الرداء الذي يناسب أحجامنا الكبـيرة و إنسانيتنا الصغيره أومن العدل أن يخلق الحماس في صدورنا لـ أوجاع غيرنا ؟ أم أنه محض طبيعه يجب على الإنسان أن يعيشها و يجب على الحيـاة الكبيـره التي نخوض سننها أن تسقينا جرعها و تروي خطواتنا بها .. من باب حسن الضيافه !!

عندما تزورك كل ملذات الدنيا و لازلت ترى نفسك تشتكي الـ آه فـ اعلم أنها صرخة الذات العطشى و دموع نفسك الضائعه خـارجا دون سبيل يحتضنها انها ـآه المـوت الذي تشنقك به حبال الحيـاة لـ تموت أعمى

رغم انخراط جسدي في حالة الإعتلال الا اني قادر على امتطاء صهوة الإمنيـات هذا الصباح والأخذ من أنفاسه ماله أن يداويني و كأن لغة الصباح قرآن منزل لا تتبدل أثـاره مهما كانت الظروف فـ فيه يهتز الإبداع , العزم , الإنجاز ثمرا مهما بطل غيث السماء

لست بـ ذلك الغباء الذي يجعلني استسلم لـ أن أكون واجهه / لهم أو أن أكون رمـزا يرفع/هم و أنا في سلة المهملات حقيقتي و ممتلكاتي و مكتنزاتي في مرتفعات الجليد مبروزه فـ أنا شرط ثابت لا ينقاد لسلسلة الشروط العشوائيه وعذرا لـ كل من طمح مني الكثيـر وهو يرسمني بفرش التقديـر الممشوطة بألوان الإستغلال العتيقة فـ انا العين البصيرة رغم ضباب الأجواء و سوادها و أنا الكبرياء المحافظ على جوهره من الإنقياد

نصلح ذواتنا كثيـرا و نجاهد معظم ميلها بـ حرص نكافح من أجلها , و نعمل لأجلها لـ يوم كهذا فعلا يوم الوعكه يوم يكذب به المكذبون و تعاد فيه صياغة منقلبهم رغم صمتك لـ أجلك , ولأنك أنت ... { أنت !

منفـاي هلا كنت لي وطنا ! كـ أوطان الأهل للغريب و أوطان الحب للغريق و أوطان الإيمان للتقي و أوطان المجد للشريف و أوطان الهوى للصريع و أوطان المحب للحبيب و أوطان الأمـل للحـالم و الغد المشرق في عين الصبي !