ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   منتديات سكون القمر > ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ > ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩

۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ احاديث ادعية مواضيع تخص الشهر الكريم


رمضان حول العالم.. رمضان وعادات وتقاليد الشعوب...(2)

احاديث ادعية مواضيع تخص الشهر الكريم


إضافة رد
#1  
قديم 04-28-2019, 06:27 PM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2132 يوم
 أخر زيارة : اليوم (06:58 PM)
 العمر : 28
 المشاركات : 97,446 [ + ]
 التقييم : 32478
 معدل التقييم : عطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضان حول العالم.. رمضان وعادات وتقاليد الشعوب...(2)








في قارة آسيا - أكبر قارات العالم- يتنوع الاحتفال بهذا الشهر الفضيل بين دولها حسب معتقداتها وموروثها الثقافي والديني.






لرمضان في المملكة العربية السعودية جو روحاني خاص ربما لا يوجد في غيرها من بقاع العالم الإسلامي؛ وذلك لاحتواء تلك الديار على الحرمين الشريفين، وهما من المنزلة في قلوب المؤمنين بمكان.
والناس في المملكة يعتمدون على ما تبثه وسائل الإعلام بخصوص إثبات شهر رمضان، ووسائل الإعلام بدورها تتلقى خبر ذلك عن طريق الهيئات الشرعية والفلكية المكلفة برصد الأهلة القمرية. والعديد من دول العالم الإسلامي تتبع في ثبوت شهر رمضانإثبات المملكة له.


ومع ثبوت هلال رمضان تعم الفرحة قلوب الجميع في المملكة، وتنطلق من الأفواه عبارات التهنئة، من مثل قول: ( الشهرعليكم مبارك ) و( كل عام وأنتم بخير ) و( أسأل الله أن يعيننا وإياك على صيامه وقيامه ) و( رمضان مبارك ).
وعادة أهل المملكة عند الإفطار أن يتناولوا التمر والرطب والماء، ويسمونه ( فكوك الريق ) وبعد وقت قصير من انتهاء أذان المغرب يرفع المؤذن صوته بالإقامة، فيترك الجميع طعامهم ويبادرون إلى الصلاة.
وبعد الانتهاء من صلاة المغرب ينطلق الجميع لتناول وجبة الإفطار الأساسية، التي يتصدرها طبق الفول المدعوم بالسمن البلدي، أو زيت الزيتون، حيث لا ينازعه في هذه الصدارة طعام غيره، ولا يقدم عليه شيء.
وطبق الفول في المملكة ذو فنون وشجون؛ فهناك الفول العادي، والقلابة، وفول باللحم المفروم، والكوكتيل، والفول بالبيض، والفول باللبن. أما أفضل أصنافه فهو الفول المطبوخ بالجمر، والذي توضع فيه جمرة صغيرة فوق السمن، ويغطى بطبق آخر لإعطاء نكهة مميزة.


ومن الأكلات الشائعة التي تضمها مائدة الإفطار إلى جانب طبق الفول ( السمبوسك ) وهي عبارة عن عجين محشو باللحم المفروم، و( الشوربة ) وخبز ( التميس ) وغير ذلك من الأكلات التي اشتهر أهل المملكة بصنعها في هذا الشهر الكريم. وبجوار تلك الأطعمة يتناول الناس شراب ( اللبن الرائب ) وعصير ( الفيمتو ).
وأشهر أنواع الحلويات التي تلقى رواجًا وطلبًا في رمضان خاصة عند أهل المملكة ( الكنافة بالقشدة ) و( القطايف بالقشدة ) و( البسبوسة ) و ( بلح الشام ).
وقبيل صلاة العشاء والتراويح يشرب الناس هناك الشاي الأحمر، ويطوف أحد أفراد البيت - وخاصة عندما يكون في البيت ضيوف - بمبخرة على الحاضرين.
وهناك تقاليد لدى بعض العائلات بأن يُعَيَّن إفطار كل يوم من أيام رمضان عند واحد من أفراد العائلة بشكل دوري بادئين بكبير العائلة.
وبعد تناول طعام الإفطار يتجه الجميع - رجالاً ونساءً - لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد. وهناك بكل مسجد مكان خاص بالنساء. أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فهي تصلى عشرون ركعة في الحرمين، وفي باقي مساجد المملكة: بعض المساجد تكتفي بصلاة ثمان ركعات، وبعضها الآخر يصليها عشرين ركعة. ويختم بالقرآن في أغلب مساجد المملكة خلال شهر رمضان. ويعقب صلاة التراويح في كثير من المساجد درس ديني يلقيه إمام المسجد، أو يُدعى إليه بعض أهل العلم في المملكة.
والناس هناك يجتمعون عادة كل ليلة في أحد البيوت، يتسامرون لبعض الوقت، ثم ينصرفون للنوم، وينهضون عند موعد السحر لتناول طعام السحور، والذي يتميز بوجود ( الخبز البلدي ) و( السمن العربي ) و( اللبن ) و( الكبدة ) و( الشوربة ) و( التقاطيع ) وأحيانًا ( الرز والدجاج ) وغيرها من الأكلات الشعبية.



وفي النصف الثاني من رمضان يلبس كثير من السعوديين ثياب الإحرام لأداء العمرة، أما في العشر الأواخر منه فإن البعض منهم يشد رحاله للاعتكاف في الحرم النبوي أو المكي.
وتبدأ صلاة التهجد في مساجد المملكة بعد صلاة التراويح، وتصلى عشر ركعات، يُقرأ خلالها في بعض المساجد بثلاثة أجزاء من القرآن الكريم يوميًا، وتستمر تلك الصلاة حتى منتصف الليل أو نحوه.
وبعد يوم السابع والعشرين من رمضان يبدأ الأهالي بتوزيع زكاة الفطر، وصدقاتهم على الفقراء والمساكين وابن السبيل، ويستمرون في ذلك حتى قبيل صلاة العيد.
وقد انتشرت في المملكة وبكثرة عادة طيبة، وهي إقامة موائد إفطار خاصة بالجاليات الإسلامية والعمالة الأجنبية المقيمة في المملكة، وتقام تلك الموائد بالقرب من المساجد، أو في الأماكن التي يكثر فيها تواجد تلك العمالة، كالمناطق الصناعية ونحوها.
ومن العادات المباركة في المملكة أيضًا توزيع وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور للذين أدركهم أذان المغرب وهم بعدُ في الطريق إلى بيوتهم، عملاً بسُنَّة التعجيل بالإفطار.








لشهر رمضان في الإمارات نكهة خاصة تميّزه عن بقية الدول والشعوب الإسلامية؛ فليالي رمضان في الإمارات تضج بالحياة من خلال المجالس الشعبية التي يحضرها الإماراتيون، ويعقدها كبار المسؤولين، وبينهم الحكام.
وخلال هذه المجالس تطرح مشكلة معينة يسعى الجميع إلى حلها في تقليد متوارث منذ مئات السنين.
والمجالس التي يحضرها الرجال فقط لا تقتصر على المدن فحسب، بل تمتد إلى مختلف المناطق، حيث الخيم الرمضانية المنصوبة والمخصصة للزوار وعابري السبيل، وإلقاء الشعر والقصائد، وتلاوة القرآن.
وإضافة للمجالس الشعبية؛ هناك الجمعيات الخيرية التي تنشط في الشهر الفضيل، وتبذل جهوداً مضاعفة لجمع التبرعات، وتسلم أموال الزكاة من المسلمين لتوزيعها على المحتاجين.
وعند الحديث عن الجمعيات الخيرية يبرز الدور الكبير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي تقيم الخيم الرمضانية لإفطار الصائمين، وتقديم زكاة المال والفطر وكسوة العيد للفقراء والأيتام الذين ترعاهم.
ورغم تغير الظروف المعيشية للناس؛ فإن رمضان في الإمارات هو نفسه على مر الأزمان؛ العادات والتقاليد لم يطرأ عليها أي تغيير، بل تجملت وتعمقت في أوصال المجتمع المحلي. فقبيل قدوم رمضان تبدأ الاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل؛ إذ تمتلئ الأسواق والمحال التجارية بشتى أنواع السلع والمواد الغذائية الخاصة بالاستهلاك اليومي الرمضاني. كما ينشط سوق الماشية والأسماك المتنوعة والمتوافرة في إمارات الخير.


وخلال رمضان المبارك تكاد المنازل والمطاعم لا تخلو من الأكلات الشعبية كالمجبوس والثريد والبرياني واللقيمات؛ إضافة إلى الهريس الذي يعد المفضل على مائدة الإفطار في الإمارات.
وتعد زيارة الأهل والأقارب بعد صلاة التراويح من أبرز ما يشتهر به الإماراتيون في رمضان؛ إضافة إلى التسوق وشراء مستلزمات الأسرة واحتياجات عيد الفطر؛ إذ تتنافس المحال التجارية وتقيم مهرجانات التسوق والحملات التشجيعية الرمضانية.
وبعد الإفطار تعج المقاهي بمئات الساهرين، إذ تتفنن في اجتذاب الزبائن من خلال وضع شاشات كبيرة تسمح بمشاهدة برامج الفضائيات المتنوعة.











تعيش الكويت خلال شهر رمضان المبارك أجواء خاصة، وتشهد حراكاً اجتماعياً ملحوظاً، وتطغى مشاعر المحبة والود والإخاء والتراحم. ولرمضان في الكويت طقوس مختلفة لا تجدها في الشهور الأخرى، إذ يعتبر أهل الكويت رمضان فرصة لإحياء العادات والتقاليد الأصيلة واستعادة القيم التي تعزز التجانس بين أفراد المجتمع. يتميز رمضان بالديوانيات التي تجمع مجالس الكويتيين وتكون عامرة بالرواد وتقام فيها حفلات الإفطار الجماعي الذي يعمر بمناسف الأرز واللحم والسمك وهريس القمح والتشريب واللحم والمجبوس، وغيرها من الأكلات الكويتية. وفي الديوانيات يتسامر الحضور وتدور النقاشات حول القضايا التي تمس حياتهم اليومية، وتجرى بعض المسابقات الخفيفة بينهم فتضفي على الأجواء متعة ومرحاً.
وتقام مآدب عارمة (موائد الرحمن) في كثير من المساجد للفقراء والمحتاجين، وهي منتشرة بشكل كبير في أرجاء البلاد، وفيها يتم تقديم الطعام والشراب للصائمين بإشراف الوزارات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة طوال الشهر الفضيل.


القرقيعان
وفي منتصف الشهر، يجري الاحتفال بأيام «القرقيعان»، وهو عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاته يتم توزيعه على الأطفال الذين يدقون أبواب الأهل والأقارب والجيران بعد الإفطار ووقت السحور، فيعطيهم أصحاب البيوت خلطة «القرقيعان» في الأكياس التي يحملونها ليجمعوا أكبر مقدار من الحلوى. ويرتدي الأطفال في أيام «القرقيعان» الملابس الكويتية التقليدية ويرددون الأغاني الوطنية وأناشيد معينة.


مدفع الإفطار
ومن العادات المرتبطة بشهر رمضان في الكويت احتفال الناس يومياً عند غروب الشمس بانطلاق مدفع الإفطار، حيث يجتمعون بكثافة قرب مكان المدفع منذ العصر، وعندما ينطلق يهلّلون ويزغردون. وقرب مكان المدفع يقع سوق المباركية التراثي قبلة الكويتيين في الشهرالفضيل، اذ يزدحم بالرواد من كل الجنسيات، ويتحول إلى ملتقى يجمع الأهل والأصدقاء، حيث المقاهي والمطاعم والمشروبات والمأكولات الشعبية الشهيرة مثل الكباب والكشري والفطير المشلتت والمشروبات الساخنة والباردة، والسهر حتى وقت السحور وساعات الفجر.



لـ «أبو طبيلة» أو «المسحراتي» مكانة خاصة في هذا الشهر، وهو يسهر ليالي رمضان ويجوب الشوارع وهو يقول «لا إله إلا الله محمد رسول الله» بغرض إيقاظ النائمين وحضهم على تناول طعام السحور. ويقدم له أهل الكويت الطعام والشراب، وهكذا حتى أواخر ليالي رمضان، وفي النهاية يودع الشهر ويردد بصوت حزين «الوداع ... الوداع يا رمضان وعليك السلام شهر الصيام».
إحياء التقاليد
وفي الأيام الأخيرة من رمضان تزدحم الأسواق بالناس الذين يشترون ملابس العيد ولوازمه، وبعد انقضاء الشهر الفضيل يذهب أهل الكويت إلى الأمير لتهنئة الأسرة الحاكمة بالعيد، ويتبادلون الزيارات.
ويحرص الكويتيون في شهر رمضان المبارك على إحياء تقاليد وعادات توارثوها عن الأجداد، ويتميز الشهر بنكهة خاصة وأجواء روحانية في ظل ترابط اجتماعي متميز، ولم يقلل من أهمية الشهر الفضيل طغيان الحداثة والحياة المادية.

وتحتفظ موائد الكويتيين منذ عقود بأطباق مختلفة، من أهمها «الهريس» التي تعد واحدة من الأكلات الكويتية المعروفة خلال هذا الشهر، والتي تشكل طبقا رئيسا وأساسيا فيها، وهي تصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف إليها عند التقديم السكر الناعم والسمن البلدي والدارسين (القرفة المطحونة).
ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت الكويتية من أكلة التشريب التي هي عبارة عن خبز الخمير أو الرقاق مقطعا قطعا صغيرة، ويسكب عليه مرق اللحم الذي يحتوي على القرع والبطاطا وحبات من الليمون الجاف الذي يعرف بـ «لومي» الصحاري والذي يُستورد من سلطنة عمان.
أكلات شعبية
ويعتبر الجريش من الأكلات الشعبية المفضلة في رمضان، وهو يُصنع من القمح وكان الكويتيون قديما يقولون «صالح مالح ما يحب إلا الجريش لقمته في العيش كبر المنصبة».
أما اللقيمات فهي من حلويات شهر رمضان وتعرف بـ «لقمة القاضي»، وتصنع من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر. وتقطع اللقيمات وتلقى في الدهن المغلي حتى الاحمرار، ومن ثم توضع في سائل السكر أو الدبس. وهناك البثيث والخبيص وهما أكلتان شعبيتان غالبا ما تقدمان في شهر رمضان وتصنعان من الدقيق والتمر والسمن.
ومن حلويات شهر رمضان قديما في الكويت الماغوطة، ويدخل في تركيبها مسحوق جمار جوز الهند عوضا عن النشأ. وسميت ماغوطة لأن سائلها مطاط.


في منتصف شهر رمضان من كل سنة، كان الأطفال في الكويت يجولون على المنازل وفي أيديهم «أكياس» يملأونها بالحلوى والمكسرات، وهو ما يعرف بالقرقيعان. الآن لم يَعُد هذا التقليد مقتصرا على الأطفال بل يشارك فيه الكبار، وتقام له الاحتفالات وتوزّع فيه أكياس «القرقيعان» على الجميع ابتهاجا بأيام شهر رمضان الجميلة.
وتحظى ليلة القدر بمكانة خاصة لدى الكويتيين، فينتظرها الآلاف ليتجمعوا في المساجد داعين الله أن يفرج الكروب ويدفع الشرور عن بلادهم.




يحرص البحرينيون على استقبال شهر رمضان استقبالاً خاصاً نظراً إلى كونه محطة دينية روحية يتزود خلاله المسلمون بالقيم الإيمانية ويكثرون التلاوة والذكر ويعمرون بيوت الله بالصلاة والقيام والدعاء.
وشهر رمضان بالنسبة إلى المجتمع البحريني له نكهة خاصة تنعكس في الجو الإيماني الذي يسيطر على المعاملات بين الناس تجسده علاقاتهم حيث تنتشر قيم التراحم والتسامح ويلتقي أهل الفرجان بمختلف مستوياتهم في بيوت الله يؤدون الصلوات ويرى بعضهم بعضا وتصفى القلوب ويسود جو من الألفة والمحبة.
وكغيره من الشعوب العربية والإسلامية فإن الشعب البحريني له عاداته وتقاليده الرمضانية الخاصة الضاربة في جذور التاريخ التي تعكس روح التراث والأصالة وتجسد قيم المحبة والتواصل الديني والاجتماعي وتنم عن التجانس بين أبناء المجتمع البحريني الواحد.
حيث ذهب الناس مبكراً لشراء المواد الغذائية فازدحمت الأسواق والمتاجر والجمعيات بالمواطنين والمقيمين لشراء المأكولات الرمضانية البحرينية الشائعة مثل «الهريس» الذي يتكون من القمح واللحم المهروس.
وكان يتم تجهيز الحطب لطبخ الهريس قديما و «الثريد» الذي له طعم مميز في البحرين المكون من الخبز العادي أو خبز الرقاق المختلط مع المرق بالإضافة إلى الحلويات المحلية التي تزين المائدة مثل المهلبية والبسبوسة والزلابية والخبيص واللقيمات وخبز الطابي والحلويات الأخرى وتقوم النساء بالطبخ وعمل موائد الأكل التي يتم توزيع بعض منها على الجيران.


من ابرز المظاهر الرمضانية في البحرين انتشار الخيم الرمضانية التي يجتمع فيها الأقارب والأصدقاء وتكون فيها الدروس الثقافية والأدبية وبعضها للسمر والترفية كما تتنافس الفنادق والمطاعم على إقامة الخيام الرمضانية التي تقدم فيها مختلف الأصناف الشعبية والشرقية والغربية وتشكل ملتقيات للعائلات من المواطنين والمقيمين.
ويحرص أهل البحرين خلال رمضان على أداء فروض الصلاة في الجوامع التي تفوح منها الروائح العطرة وخصوصا صلاة العشاء والتراويح التي تحرص النساء أيضا على حضورها. واهم ما يميز رمضان الحاضر عن الماضي إقامة مسابقات مختلفة ومحاضرات لم تكن موجودة في الماضي، بينما كانت هناك الألعاب الشعبية الجميلة المرتبطة بالبيئة والحواري مثل لعبة «الخشيشة» و«السكينة» و«الدحروى» وغيرها.
ومن العادات البحرينية ما يسمى «الغبقة» وهي عبارة عن وجبات دسمة تقدم في ساعة متأخرة من الليل وبوقت يقارب السحور حيث يتزاور الرجال والنساء إلى بيوت أهاليهم وأصحابهم ويتناولون أشهى المأكولات مثل المحمر وهو الرز المحلى بالسكر مع السمك وغيرها.


ظاهرة المسحر
ويشكل المسحر ظاهرة من ظواهر شهر رمضان الذي يعود تاريخه إلى مئات السنين وهذه العادة أصبحت شبة منقرضة حاليا بسبب التطور الذي حدث على المجتمع البحريني من تلفاز وراديو وانترنت حيث يحضر المسحر كل ليلة ليوقظ الصائمين فيسعدنا بصوته مناديا فيها «لا إله إلا الله محمد يا رسول الله قوم تسحر يا صايم لا إله إلا الله سحور يا عباد الله








رمضان في سلطنة عُمان له مذاقه الخاص؛ حيث العادات البسيطة للسكان الذين يبدؤون أعمالهم منذ الصباح، بينما النساء تقمن بالأعمال المنزلية، أو يذهبن لمشاركة أزواجهن في الحقول وغيرها.
وبعد صلاة الظهر، يذهب الناس إلى الأسواق ليشتروا احتياجاتهم المنزلية، كاللحم العماني الذي يُسلخ ويُباع في السوق ذاته، والسمك المشوي الذي يجلب إلى الأسواق أيضاً كل يوم، فكل الأشياء منتجات محلية عدا الأرز، والقهوة، والملابس.



انتظار الإفطار
وما أروع وقت العصر في رمضان! ترى الناس يفرحون بدنو وقت الإفطار، وترى النساء في عمل مستمر وبروح من الشفافية والهدوء، وتجهيز الوجبات الرمضانية البسيطة، فما من أحد يبخل على إفطاره بشيء، بل يجود كل فردٍ بما لديه لتحضير إفطاره تحضيراً لائقاً.
ولم تكن فرحة الأطفال في رمضان قليلة عند سماع أذان المغرب، فتراهم يذهبون إلى الوادي بقرب البيوت، أو بجوار المسجد الجامع، يحملون معهم ألعابهم ومعهم قليل من الطعام، فيلعبون ويمرحون بمختلف ألعابهم الطفولية، وقبيل أن يحين موعد ارتفاع أذان المغرب بقليل تراهم ينصتون بكل لهفة وشوق.
وما إن يرتفع الأذان حتى ترتفع أصواتهم الصغيرة مبشرة بأذان المغرب، فتسمعهم يرددون: (وذون وذون. والسح ولبون – أي لبن – بو صايم يفطر يفطر. بو ما صايم يجلس يحتر – أي ينظر)، فهم بذلك يُسمِعون أهلهم وذويهم بأن الأذان قد ارتفع، فيفطر الأهل، عندها يقبلون على ما عندهم من الطعام القليل يلتهمونه، ثم يبقون في الوادي أو في أي مكان كانوا ريثما ينتهي أهلهم من تناولهم مأدبة الإفطار، وهذا يعني أنهم يتجنبون إزعاج أهلهم عند تناولهم الإفطار، بحيث إنهم قضوا يوماً طويلاً قاسياً من الجوع والعطش، وإذا كان الجوع محتملاً بعض الشيء فالمشقة الكبرى هي العطش خصوصاً في أيام الصيف.


وتبادل لذائذ الإفطار في عمان بين الجيران عادة معروفة وجميلة، فهي توثق عُرَى المودة والإخاء وحسن الجوار بين الجيران، فترى الجيران يتبادلون وجبات إفطارهم فيما بينهم منذ العصر؛ أي قبيل المغرب، يرسلون إلى بعضهم البعض بما أعدوه لوجبة إفطارهم كالشوربة والدنجو وغيرها، وهذه من العادات الجميلة في عمان.
أشهر الأكلات
أما أشهر الأكلات، فتعتبر الشوربة التي تُصنع من اللحم من أهم الوجبات على مائدة السفرة الرمضانية في عمان، وكانت النساء تقوم بطبخها من بعد الظهر، ويوجد الهريس والسمنة بالحلباء، أو الحبة الحمراء مثل ما يسمونها.
كما يتفنن الناس في صنع القهوة العمانية في شهر رمضان خاصة؛ حيث يقوم صاحب البيت بصنع القهوة في بيته صنعاً متقناً، مضيفاً إليها أنواعاً من الرياحين كالهيل، والزعفران، وماء الورد. كما أن تناول قهوة الإفطار في شهر رمضان في المساجد عادة معروفة عند العمانيين، ومن العادات الشائعة والمعروفة في عمان حول الإفطار في المساجد، هو أن لكل مسجد بيت مال معلوماً، ويطلقون عليه “وقف” لذلك المسجد، يتعهده وكيل المسجد الذي يتعهد بأمور الإفطار، وتحضيره إلى المسجد للذين يتناولونه، وقصدهم من ذلك للغريب وعابر السبيل.
وبخصوص عادات الإفطار عند العمانيين، فيبدأ الإفطار في عمان بتناول التمر مع القهوة، بعدها يؤدون صلاة المغرب، ثم يعودون إلى بيوتهم ليتناولوا وجبة العشاء أو ما شابهه، كالشربة أو الدنجو، أو أي شيء آخر، ومنهم من يتناول وجبة العشاء بعد صلاة التراويح وهذا نادر.


أما السحور، فعادة ما يكون من الأرز واللبن، أو الأرز وإدام اللحم البلدي، ولا وجود للمسحراتي في المدن والقرى الداخلية، أو مدفع الإفطار.





يطلق على شهر رمضان المبارك في قطر «شهر الغبقات»، نسبة إلى «الغبقة»، وهي الوجبة الرئيسة التي تؤكل بعد صلاة التراويح، إذ يتجمع أهل «الفريج» كل يوم في منزل أحدهم لتناولها، في تجمعات خاصة للنساء وأخرى للرجال.



تستقبل دولة قطر شهر رمضان الكريم كباقى الدول العربية الإسلامية، حيث يقومون بالاحتفال بالأيام الأولى من الشهر المبارك بالزيارات المتبادلة بين الأهل والأقارب والأصدقاء وتزدحم المطاعم والأماكن الترفيهية وقت الإفطار.
بعد أذان المغرب يبدأ الصائمون إفطارهم بالتمر والقهوة العربى حيث تعد من العادات المتأصلة فى دولة قطر.
من أهم المأكولات الأساسية على المائدة القطرية فى شهر رمضان "الثريد والهريس والخبيص والخرفوش والمرقوق والبرنيوش وكبسة اللحم وكبسة الدجاج وكبسة السمك " وبعد الإفطار يذهبون لأداء صلاة التراويح.

بعد صلاة التراويح يتجمع الأهالى والجيران على وليمة تسمى "الغبقة " وهى عادة قديمة يتجمع فيها الرجال مع بعضهم والنساء مع بعضهن والشباب ويستعيدون ذكرياتهم ثم يتناولون وجبة السحور ولكن بزيادة بعض الأصناف الشعبية الشهيرة التى لا تؤكل فى الأيام العادية "كالمكبوس والمشخول " وتقدم أيضا الحلويات "كالساقو واللقيمات".
ثم يأتى موعد السحور ويخرج فيه المسحراتى قبل أذان الفجر بحوالى ساعة ويبدأ بالقرع على الطبلة ومعه بعض الأطفال الصغار وينشدون بعض الدعوات والأغانى الدينية، ومن الأكلات المفضلة على مائدة السحور هى "البلاليط " وهى عبارة عن بيض وشعرية.


ومن الاحتفالات الشعبية المنتظرة التى ينتظرها الأطفال والكبار سنويا هى الاحتفال بمنتصف شهر رمضان وتسمى "القرقيعان" ويلبسون فيها الأطفال ملابسهم الجديدة ويبدأ الأطفال بالخروج حول بيوتهم ليحصلوا على الحلوى والمكسرات من أهالى المنطقة ويبدأون فى غناء أغانيهم الشعبية المتوارثة ومن أشهر هذه الأغانى "عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يا مكة يالمعمورة يا أم السلاسل والذهب يا نوره عطونا دحبة ميزان يسلم لكم عزيزان".


فى الماضى كان يحتفل الشعب القطرى بمناسبة شهرى شعبان ورمضان باحتفالات دق وطحن الحبوب لعمل الخبز وغيره من المأكولات أما الآن فتغيرت هذه العادة بسبب توافر كل شى فى الأسواق وكانت هذه الاحتفالات من أهم الظواهر الشعبية والاجتماعية المتوارثة.
ومن ضمن الظواهر المرتبطة بشهر رمضان المبارك فى دولة قطر هى موائد الرحمن التى يقيمها الأغنياء وفتح أبوابهم إلى الفقراء وتأدية الزكاة طيلة شهر رمضان.





في العراق، أو ما يطلق عليها بلاد الرشيد، فإن أكثر ما يجعله شهراً تتجدد فيه التقاليد الخاصة باستقبال رمضان، وتلك العادات اليومية التي لا يستغني عنها الشارع العراقي، تبدأ العوائل العراقية بالاستعداد لشهر رمضان، إذ تتوجه إلى سوق الشورجة المعروفة في بغداد لأجل التبضع وشراء ما لذ وطاب من احتياجاتهم التي سيجتمعون حول مائدتها، ويلاحظ ذلك التنوع في الأكلات العراقية الشهية، التي تتقدمها شوربة حساء العدس واللبن البارد والتمر والبرياني والمقلوبة ومرقة الباميا والدليمية والدولمة والكبة الحلبية. أما الحلويات فأشهرها البقلاوة والزلابية.


ومن بين العادات الرمضانية تبادل الأكلات بين الأهل والجيران، حيث تقوم كل عائلة بإرسال طبق معين من الأكلات إلى جيرانها. والشيء المميز في العراق أن غالبية الناس يلتزمون بشعائر شهر رمضان من صيام وصلاة وقراءة للقرآن، أما المساجد فتمتلئ بالمصلين من مختلف الفئات العمرية الذين يؤدون صلاة التراويح.
وبعد الانتهاء من هذه الشعائر ينطلق الأطفال في الطرقات وهم يتغنون بالنشيد البغدادي المعروف: “ماجينا يا ماجينا حل الكيس واعطينا”، أما الشباب فإنهم يذهبون إلى لعبة المحيبس المعروفة في العراق التي تستمر حتى الفجر، حيث تنتشر هذه اللعبة التراثية في الشارع العراقي الشعبي بشكل لافت للنظر.







سوريا الماضي
يحظى شهر رمضان المبارك بمكانة خاصة عند السوريين الذي كانت تستعد له مختلف الأسر السورية الفقيرة والغنية على حد السواء قبل أيام من حلوله فى أجواء احتفالية، حيث تتزين واجهات المنازل، وتتلألأ الجوامع فى كل المدن بالمصابيح، وتدب حركة غير عادية فى الشوارع، كما تنشط المحلات التجارية والأسواق إلى ساعات متأخرة من الليل، وتستعيد العلاقات العائلية السورية فى شهر رمضان المبارك، الدفء الذى سرقته منها الحياة العصرية ويعتبر السوريون، إن شهر رمضان هو شهر اللمة مع العائلة بالدرجة ألاولى، إذ يمثل فرصة نادرة للم شمل أفراد الأسرة السورية حول مائدة إفطار واحدة، ويتبادل الأقارب والجيران الزيارات والمأكولات، ويستضيف كل منهم الآخر لتناول الإفطار على مائدته، كما يغتنم العديدون هذا الشهر للتصالح وتسوية الخلافات القديمة الموجودة مع الأهل والأصدقاء.
كانت تهتم الأسرة الدمشقية بتقديم ما لذَّ وطاب من أصناف وألوان الطعام كالمرطبات المصنوعة من قمر الدين والزبيب، بالإضافة إلى المقبلات التي تشمل الفتّات بأنواعها؛ الحِمَّص بالزيت أو السمنة وصحن الفول المدمس بالزيت مع الطرشي.. بالإضافة إلى شوربة العدس، لاتخلو مائدة بسوريا من الحلوى الرمضانية المصنوعة من الكنافة، بالإضافة إلى البرازق والنهش، كما تظهر أرغفة المعروك وأنواع الخبز الأخرى، وينتشر باعة المرطبات بعد الإفطار، والناعم أيضاً من الحلويات التي ارتبطت برمضان فقط، مثل الجرادق، وهو يصنع من العجين المائع، يضع صانعه صاجاً من النحاس على نار ليّنة، ويطيّنه بذلك العجين حتى إذا جمد العجين على الصاج ينشرونه حتى يجف، ثم يقلونه بالزيت ويرشّون على وجهه مغليّ الدبس على شكل خيوط متداخلة، ويتفنّن صانعو الناعم في إعداده، فمنه الأسمر والأبيض، ويحمله الباعة المتجولون بأقفاص يطوفون بها الأحياء والأزقة والحارات، وينادون عليها بعبارات جميلة (يللي الهوا رماك يا ناعم.. رماك وكسّر عضامك يا ناعم.. يالله كل سنة والحبايب سالمة يا ناعم)، فيقبل الناس على ابتياعها، حتى أصبح من المألوف مشاهدتهم وهم يحملون أطباقها إلى منازلهم قبل المغرب.
رمضان في بداية "المرق".. ووسط "الخرق".. ونهاية"صر الورق".
تسُود مدينةَ دمشق خلال شهر رمضان صِلاتٌ اجتماعية فريدة من نوعها، ففي مساء أيام الأسبوع الأول من الشهر يتزاور أفراد العائلة للتهاني، وغالبًا ما يكون إفطار أول يوم عند عميد العائلة، وإفطار اليوم الثاني عند أكبر أولاده سنًا، وهكذا يطلق السوريون على العشر الأُوَل من شهر رمضان"المرق" لانهماك الناس بطعام رمضان وموائده المتنوعة، حيث وفي بداية الأسبوع الثاني يأتي دور النساء في التهنئة، فيتبادلن التهاني من عصر كل يوم إلى قبيل الغروب، ومن خلال ذلك تدور أحاديث عن مآدب الطعام، وطرق إعداده، وقد يتعاونّ في ذلك ويتهادين أطباق الطعام، ومن النسوة من تذهب الى المقابر لاستذكار الموتى بعد عصر اليوم الأول من الشهر، وتأخذ معها الطعام والحلوى لتوزيعها على الفقراء.


أما العَشر الوُسْطَى من شهر رمضان فيسمونها "للخِرَق" أي لشراء ثياب وكسوة العيد ولوازمه، حيث تكتظ الأسواق السورية بالمتسوقين، فتنار أضواؤها وتفتح أبوابها حتى وقت السحور وتكاد لا تفرق بين الليل والنهار في مثل هذه الأيام.
أما العَشر الأواخر من شهر رمضان فيسمونه"صر الورق " حيث تنهمك النسوة بإعداد حلوى العيد، خصوصاً المعمول المحشو بالجوز أو الفستق الحلبي.
سوريا الحاضر
اليوم تعيش سوريا حياة صعبة ويعيش مواطنيها اما تحت الحصار أوفي رحيل خارج اراضيها، لاتوجد أسرة ليس بها فقيد أو غريب وربما قتيل أو مصاب أجواء من المعاناة يعيشها الشعب السوري، وخاصة الأطفال التي سلبت منهم طفولتهم ويعيشون حياة بائسة وسط البكاء والصراخ والألم.
نسأل الله تعالي ان تعود سوريا مثلما كانت واكثر وان يعمها الامان والاستقرار







يتميز شهر رمضان المبارك في لبنان بعادات وتقاليد دينيه واجتماعيه وثقافيه تكاد تكون موحده بين مختلف المناطق اللبنانيه، الا ان بعضها اختص بمنطقه دون اخري وفقا لتوزيع الديموغرافي بين الطوائف الاسلاميه، وتحديدا في الشمال والجنوب والبقاع مرورا ببيروت والضاحيه الجنوبيه لها. ويعود بعض هذه العادات والتقاليد الي مئات السنين ومعظمها مرتبط بحقبات تارخيه مرت علي لبنان، او حملها الي لبنان بعض الجماعات التي قدمت من بلدان المغرب العربي واقامت فيه. وتختص مدينه طرابلس علي سبيل المثال بتقليد خاص في استقبال شهررمضان حيث تقوم فرق من الصوفيه قبل حلول الشهر المبارك بعده ايام بجولات في شوارع المدينه ويردد المشاركون فيها الاناشيد والمدائح النبويه و الاشعار في استقبال شهر الله، لتحضير الناس وتهيئتهم للصوم.





ومن عادات اهالي مدينه طرابلس ايضا في شهر رمضان "زياره الاثر النبوي" في جامع المنصوري الكبير وهو عباره عن شعره واحده من لحيه الرسول (صلى الله عليه وسلم )، حيث يتزاحم المؤ‌منون الطرابلسيون لتقبيل هذا الاثر الشريف والتبرك منه، ويقال ان السلطان العثماني عبد الحميد الثاني اهدي هذا الاثر الي مدينه طرابلس مكافاه لاهلها علي اطلاق اسمه علي احد جوامعها والذي يعرف اليوم باسم "الجامع الحميدي"، وقد اتفق علماء المدينه علي وضع "الاثر الشريف" في الجامع المنصوري الكبير كونه اكبر جوامع المدينه. ومن بين هذه التقاليد الرمضانيه ايضا ما يعرف اليوم ب "سيبانه رمضان" وهي عاده بيروتيه قديمه لا تزال مستمره الي يومنا هذا





وتتمثل بالقيام بنزهه علي شاطي‌ء مدينه بيروت تخصص لتناول الاطايب والمآكل في اليوم الاخير من شهر شعبان المعظم قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر رمضان. وجرت‌العاده قديما علي ان تتوجه العائلات البيروتيه قبل غروب التاسع والعشرين من شعبان المعظم الي شاطي‌ء بيروت تحمل معها انواعا مختلفه من الطعام والشراب وتقيم سهرات طويله تترقب خلالها قدوم الشهر المبارك. ويقول بعض الموء‌رخين ان تقليد "سيبانه رمضان" هو في الاصل عمليه استهلال للشهر المبارك ، كانت تسمي "استبانه" بمعني التبيان لحقيقه حلول شهر الصوم الا ان اهالي بيروت حرفوا الكلمه مع مرور الزمن الي "سيبانه" تسهيلا للفظها.





ومع مرور الزمن اصبحت الاستبانه "سيبانه" وصارت "السيبانيه" عاده للتنزه وتناول الاطعمه والاشربه ، حتي بات الكثير من البيروتيين يعتقدون ان هذه‌العاده هي ل "وداع" الطعام قبل حلول شهر الصيام، باستثناء القليل ممن يدركون ان "السيبانيه" هي تقليد لاستهلال شهر رمضان. اما مدينه صيدا فتختص بما يعرف ب "فوانيس رمضان" وهي مصابيح مختلفه الالوان والاحجام تستخدم في تزيين الشوارع ومداخل المساجد في شهر رمضان المبارك كتقليد سنوي يحافظ عليه الصيداويون ويعملون به حتي الان. ويقال ان الفانوس استخدم في صدرالاسلام في بلاد المغرب العربي للاناره ليلا اثناء الذهاب الي المساجد، خلال فترات السحر، لاحياء ليالي شهر رمضان المبارك ، ومن ثم تحول الي تقيلد للزينه في استقبال الشهر الكريم.




وفي الجنوب اللبناني لا يزال المسحراتي حتي اليوم وفي العديد من القري يجوب منازل الموء‌منين يقرع ابوابهم بعصاه ينادي عليهم وقت السحر للقيام والتهيوء للصوم عن الطعام والشراب، رغم وجود ساعات التوقيت والمنبهات ووسائل الاتصال ومكبرات الصوت التي تصدح بها ماذن المساجد، بالادعيه وقراء‌ه القرآن والاذان . وهناك المسحراتي الذي عرفته مدن لبنان الكبري وقد غاب عنها خلال السنوات الاخيره وقد كان يجوب الشوارع في اوقات السحر وهو يقرع علي طبله صغيره بقضيب من الخيزران مرددا اشعارا واناشيد دينيه ومدائح نوبيه وينادي علي الصائمين ان يقوموا للسحور ومرددا عبارات "يا نائم وحد الدائم"، و "قوموا لسحوركم جاء رمضان ليزوركم".





ومن العادات والتقاليد ايضا ما هو عام لا يزال يشمل مختلف المناطق اللبنانيه ومنها تزيين الشوارع والساحات العامه والطرق الموء‌ديه الي المساجد بالزينه الورقيه الملونه والاناره الكهربائيه اللافته التي تتدلي عاده من اعلي الماذن الي اسفلها، ترحيبا بالشهر الكريم. ومن التقاليد العامه في لبنان "مدفع رمضان"، وهو تقليد عرفه لبنان منذ العهد الفاطمي وقد ابتدعه القيمون علي البلاد لتنبيه الناس الي اوقاع الامساك والافطار.





ويتولي الجيش اللبناني حاليا مهمه القيام بهذا التقليد داخل المدن الرئيسيه لا سيما في بيروت والضاحيه الجنوبيه ومدن طرابلس وبعلبك وصيدا وصور ويقضي هذا التقليد باطلاق ثلاث قذائف من النوع الخلبي من عند ثبوت شهر رمضان، لاشعار الناس بثبوت الشهر شرعيا ومثلها عند ثبوت شهر شوال لاشعارهم بحلول عيد الفطر السعيد، واطلاق قذيفه واحده من النوع نفسه قبيل حلول الفجر اشاره الي الامساك عن المفطرات، وقذيفه واحده عند الغروب اشاره الي حلول وقت الافطار. وتزدهر في هذا الشهر الكريم تجاره المآكل وخاصه الالبان والاجبان والخضار والفاكهه والتمور والمكسرات (اللوز والجوز والفستق) والمشروبات الخاصه بشهر رمضان مثل الجلاب والتمر الهندي وعرق السوس والخرنوب وقمر الدين (المشمش المصفي). ولشهر رمضان اطعمه خاصه في لبنان مثل التبوله والفتوش وهي اكلات شعبيه لبنانيه مصنوعه من الخضار المتنوعه (الخس والبقدونس والنعناع والبندوره والفجل والبصل وغيرها)، اضافه الي الحلويات الخاصه مثل : "الكلاج" ، "القطايف" ، المشبك"، و "الشعيبيات".




ويحيي اللبنانيون ليالي شهر رمضان بطرق مختلفه ومتفاوته بين منطقه واخري الا ان معظمها يكون في المساجد والزوايا والتكايا حيث تقام مجالس الدعاء وتلاوه القرآن الكريم. وعرفت بيروت وبعض المدن اللبنانيه الاخري في السنوات الاخيره عاده سيئه تمثلت في ما يسمي ب "الخيام الرمضانيه" التي يرتادها بعض الناس لتناول طعام الفطور، والسهر، وشرب النرجيله علي انغام الغني والطرب في اجواء بعيده كل البعد عن اجواء الشهر الكريم، تستمر حتي الفجر. الا ان هذه الخيام لم تتمكن من النيل من الموء‌منين الذي واجهوا هذه العاده وتصدوا لها عبر اقامه الامسيات الرمضانيه وتعميم "موائد الرحمن" المفتوحه امام الفقراء والمحتاجين. وخاصة ساعة الإفطار، حيث يهرعون إلى بيوتهم قبل أذان المغرب، ونرى الزينة في الطرقات وكأنها عروس. كما تزدحم الجوامع بالمصلين خاصة مسجد السلام الذي يحضر فيه الشيخ محمد جبريل سنوياً في العشر الأواخر من هذا الشهر لإقامة صلاة التراويح. كما يتبادل الناس التهنئة بمناسبة قدوم هذا الشهر. ويشيع في لبنان شرب الحساء بجميع أنواعه والفتوش المؤلَّف من الخس و الطماط والخيار والحامض، والبطاطا المقلية والحمص بالطحينة المشهور لبنانياً. أما الأكل الرئيسي فالشائع الملوخية الورق مع الدجاج بالإضافة إلى الكبة المقلية. أما بالنسبة للحلويات فالشعيبيات والأرز بالحليب من أهم الأنواع المفضلة.










في الأردن تتزين البيوت والمساجد في المدن والأرياف لاستقبال الشهر الكريم ، يقتني الناس الفوانيس الرمضانية والقناديل مختلفة الألوان والأشكال والأحجام ، وكذلك هلال رمضان وهو عبارة عن شريط كهربائي على شكل هلال تتوسطه نجمة تتزين به البيوت والمساجد والمحلات والشوارع والطرقات.
وكما في غيرها من البلاد العربية تعمر بيوت الله بالصلوات والتلاوة والذكر والدعاء ويحتفي الأردنيون بليالي القدر فيخصونها بمزيد من الاجتهاد في العبادة وترعى وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأنشطة الدينية في مثل هذه الليلة المباركة. ويقضي الشباب جزءا من سهرتهم في المقاهي الشعبية ومقاهي الانترنت المنتشرة في كل مكان.. بينما يرتاد بعض الموسرين المطاعم والفنادق الضخمة لقضاء أمسيات رمضانية قد تتخللها سهرات ثقافية وفنية..





كما يتبادل الأقارب والجيران الزيارات في الليالي الرمضانية فتتعمق العلاقات الاجتماعية وتقوى الصلات بين افراد المجتمع.
وتتنوع مائدة رمضان في الأردن ويتسيدها المنسف ، وهو عبارة عن لبن رايب مع مرق اللحم البلدي والارز والرقاق.. إضافة إلى الفتوش الذي يعد وجبة رئيسية في هذا الشهر المبارك ويتكون من الخبز المحمص والبقدونس والخيار والخس والزيتون والليمون وكذلك (المسخن) وهو خبز بلدي مع البصل المقلي وزيت الزيتون ولحم الدجاج المحمر مع السماق..





اما الحلويات والمشروبات فاشهرها القطايف والكنافة وقمرالدين وعرق السوس والتمر الهندي . عند آذان المغرب وقت الإفطار أولاً نتناول كأس من الماء أو حبات من التمر ثم نصلي المغرب. بعدها نبدأ الفطور بصحن من الشوربة وعادةً ما تتكون من الخضار الطازجة والشعيرية إضافة إلى صحن من السلطات والطبق الرئيسي وغالباً ما يتكون من الأرز واللحم أو الدجاج إضافة إلى بعض المقبلات مثل فتة الحمص باللحم المفروم والمتبلات والمخللات، بالنسبة لي فإن الأكلة المفضلة لدي هي المقلوبة بالدجاج والباذنجان، أما الأكلة الأساسية والمشهورة في الأردن هي المنسف وتصنع دائماً في العزائم والمناسبات، ثم نستريح قليلاً ونقوم لصلاة العشاء والتراويح وبعد ذلك نبدأ بالحلويات وهي القطايف بالجوز والجبنة ..







وقد اعتاد معظم الأردنيين السهر حتى بعد منتصف الليل في رمضان. وفي اللحظة التي ينامون فيها يبدأ "المسحرون الشباب" قرع طبولهم العشوائية و"الصراخ" الأمر الذي يسبب الرعب للأطفال والإزعاج للكبار ليختلط بعد ذلك صوت "صراخ المسحر" مع أصوات الغاضبين عليه وبكاء الأطفال الخائفين مشكلين لوحة رمضانية خاصة بليالي عمان.







عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني في رمضان لم تتغير مع مرور الزمن
حيث لا يزال شهر رمضان في فلسطين يحتفظ بالعادات والتقاليد والمظاهر الثقافية والاجتماعية الخاصة به بعد أن توارثتها الأجيال وتمسك بها الأبناء والأحفاد حتى اليوم لتبقى خالدة في الذاكرة والتاريخ.




تعمل فلسطين بمبدأ وحدة المطالع في تحديد دخول شهر رمضان، وهو ثبوت رؤية الهلال في فلسطين أو في البلدان المجاورة لها، وبعد تحديد اليوم الأول تعلن المساجد الصيام عن طريق رفع الأدعية والابتهالات، وترى الفوانيس في كل مكان وقد خرج بها الأطفال في واحدة من التقاليد التي لا تزال تدخل بهجتها على القلوب إلى اليوم.




ما زال المسحراتي يجوب الكثير من شوارع المدن والقرى الفلسطينية، يشدو بصوته الصباحي الصداح بالأناشيد الرمضانية والأذكار، ويرافقه الطبل الذي ينقر عليه بقوة، وهو ما يجعلك تشعر بجمال وقيمة رمضان بعباداته الدينية وعاداته الاجتماعية.
ويتميز الطعام الفلسطيني خلال شهر رمضان بأصناف معينة يفضلها الفلسطينيون وتختلف أحيانا من منطقة إلى أخرى، ولكن الاتفاق يكون شبه تام حول المقلوبة والسماقية والمفتول في غزة، وحول المسخن والمنسف في الضفة الغربية، كما لا تغيب المتبلات والمخللات والسلطات عن المائدة الفلسطينية. وبدون أدنى شك تتربع القطايف على مائدة الحلويات وتبقى التمور هي فاتحة وبركة الخير لكل إفطار.




أما المشروبات التي اعتاد عليها الفلسطينيون في هذا الشهر فأهمها شراب الخروب الذي لا تخلو موائد البيوت منه، كما لا يتوانى الباعة عن تقديمه في الأسواق والساحات العامة مع مشروبات أخرى مثل الكركدية وقمر الدين وعرق السوس ومختلف العصائر.




هناك أمر جميل ولافت للانتباه بين العائلات الفلسطينية التي ما تزال تحافظ على الجيرة الحسنة، فتبادل الإفطار لا يغيب بين الأسر والجيران، وهي المناسبة التي تجعل ربات البيوت يتفنن في إعداد الأكلات للتباهي بها.
عندما نذكر رمضان في فلسطين لا نغفل أبدا الأوضاع الأمنية والسياسية فنفرح لفرحة أبنائها ونحزن لحزنهم، وتكون مدينة القدس الوجهة التي تتوق إليها كل النفوس، ورغم أنه من الصعب الوصول إلى المسجد الأقصى للفلسطينيين القادمين من خارج المدينة أمام الحواجز العسكرية الصهيونية إلا أن محاولات الفلسطينيين لا تتوقف لتطأ أرجلهم المدينة المقدسة المعزولة















قد لا تختلف عادات اهل اليمن في رمضان عن دول الخليج في الاحتفاء بشهر رمضان الكريم كسائر مختلف البلدان العربية والاسلامية والاهتمام بصنع المأكولات والاطعمة ،حيث يجلس الصائمون في اليمن عند أذان المغرب على هيئة حلقات حول موائد الفطور ليتناولوا الطعام والمُكَوَّن من التمور، والسمبوسة، والفلافل، بالإضافة إلى الشفوت وهي وجبة يمنية مشهورة يتناولونها في شهر رمضان وهو طبق مزيج من الخبز" الرقاق" أو "اللحوح" والزبادي أو اللبن المخلوط بالنعناع الأخضر والكمون والملح.




ويركز اليمنيون على وجبة العشاء عقب صلاة المغرب على اللحوم وأنواع أخرى من الأطعمة المُعدّة للفطور، مثل الكبسة، والمندي والعصيد، وكذلك السلتة وهي وجبة مكونة من الحلبة والخضر واللحم المفروم والتوابل والبيض، أما الحلويات فهي مادة أساسية وأشهر أنواعها الكنافة وبنت الصحن .
ولا تختلف هذه العادات عند اهل اليمن في رمضان حتى الذين يقيمون في الخارج ولان دبي تحتضن الكثير من الجنسيات ، التي يقضونرمضان مع عائلاتهم وأصدقائهم فيها ، فكان للبيان ان تعيش يوماً يمنياً باستضافة القنصل العام في دبي لمعرف الاجواء الرمضانية اليمنية .
لعلّ أبرز مظاهر رمضان في اليمن التماسي التي تشبه الى حد كبير "القرقعان" وحق الليلة" التي كان الأطفال يتهيأون لأدائها من أواخر شعبان وينتظرون بهجة التماسي التي يكسبون بها مقادير قليلة من النقود، وكان شعر التماسي وأداؤه مختلفاً عن الأهازيج لأن ذلك الأداء هو نشيد الطفولة إذ لا تؤديه إلاّ مجاميع من الأطفال الذين يجتمعون حول بيوتهم في الأسبوع الأول يرددون التماسي الخاصة بالأدعية لآبائهم


يتبع }~





رد مع اقتباس
قديم 04-28-2019, 07:03 PM   #2


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (06:02 AM)
 المشاركات : 171,838 [ + ]
 التقييم :  6617978
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
http://up.dll33.com/uploads/1583332746623.gif
لوني المفضل : Azure
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2019, 03:39 PM   #3


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (06:58 PM)
 المشاركات : 97,446 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 04-16-2020, 07:59 PM   #4


منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 183
 تاريخ التسجيل :  07-11-2012
 أخر زيارة : 02-28-2024 (03:11 PM)
 المشاركات : 40,397 [ + ]
 التقييم :  3750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



الله يجزآك خير الجزآء
وجعل ماكتبت بموازين حسناتك يارب
ويسعدك ربي على طرحك القيم
خالص مودتي وتقديري


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 08:52 PM   #5


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (04:45 PM)
 المشاركات : 129,302 [ + ]
 التقييم :  102476
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



طرح اكثر من رائع
يستحق المتابعه والرد
لك الشكر والامتنان
ننتظر الجديد


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 11:39 PM   #6


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (06:58 PM)
 المشاركات : 97,446 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصوف
الله يجزآك خير الجزآء
وجعل ماكتبت بموازين حسناتك يارب
ويسعدك ربي على طرحك القيم
خالص مودتي وتقديري




 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 11:39 PM   #7


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (06:58 PM)
 المشاركات : 97,446 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد
طرح اكثر من رائع
يستحق المتابعه والرد
لك الشكر والامتنان
ننتظر الجديد




 

رد مع اقتباس
قديم 04-25-2020, 06:19 PM   #8


الوسيم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1735
 تاريخ التسجيل :  23-02-2020
 أخر زيارة : 11-01-2021 (01:57 PM)
 المشاركات : 22,060 [ + ]
 التقييم :  9598
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral
افتراضي



موضوع رائع ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك


 

رد مع اقتباس
قديم 04-26-2020, 01:50 AM   #9


شايان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (04:12 PM)
 المشاركات : 159,634 [ + ]
 التقييم :  179552
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~
انوثتي ليست ثرثرة دلال
ولا عطراً رخيصاً يشتهيه الرجال
انوثتي شخصيةٌ ساحرة
احتار في وصفها الشعراء
وكلماتي عشقها الاحبة والخلان



لوني المفضل : Blue
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 04-27-2020, 02:05 AM   #10


ابو الملكات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1606
 تاريخ التسجيل :  15-06-2019
 أخر زيارة : 09-28-2021 (01:44 PM)
 المشاركات : 12,448 [ + ]
 التقييم :  3144
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب
تصوموا وتفطروا علي خير


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عادات وتقاليد شهر رمضان في الدول العربية (( فعالية قطار سكون )) شايان ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ 5 04-19-2021 03:43 PM
رمضان حول العالم.. رمضان وعادات وتقاليد الشعوب...(3) عطر الزنبق ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ 13 04-27-2020 03:17 AM
رمضان حول العالم.. رمضان وعادات وتقاليد الشعوب... (1) عطر الزنبق ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ 11 04-27-2020 03:16 AM
رمضان حول العالم.. رمضان وعادات وتقاليد الشعوب...(4) عطر الزنبق ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ 10 04-27-2020 03:13 AM
رمضان عبر العالم الاسلامي... عطر الزنبق ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ 27 03-19-2019 02:48 AM



أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009