ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   منتديات سكون القمر > ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ > ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩

۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ احاديث ادعية مواضيع تخص الشهر الكريم

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عطر الزنبق
اللقب
المشاركات 99095
النقاط 34578
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172170
النقاط 6618132


رمضان حول العالم.. رمضان وعادات وتقاليد الشعوب...(3)

احاديث ادعية مواضيع تخص الشهر الكريم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-28-2019, 06:37 PM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2155 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:25 PM)
 العمر : 28
 المشاركات : 99,095 [ + ]
 التقييم : 34578
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضان حول العالم.. رمضان وعادات وتقاليد الشعوب...(3)








لم تعد مظاهر الإحتفاء بشهر رمضان الكريم غريبة عن الدول الأوروبية بسبب تجذر الوجود العربي والمسلم وتزايد نسبة المهاجرين إليها في الأعوام القليلة الماضية. ففي المدن التي يكثر فيها التواجد المسلم، تبدو معالم هذا الشهر واضحة بإحتفال أحياء ومناطق بأكملها بشهر رمضان وبإزدحام الصائمين




يصوم المسلمون في بريطانيا وقت طويل حقيقة، قد يصل إلى ثماني عشر ساعة ونصف ، حيث ميعاد صلاة الفجر يأتي في الثانية والنصف ليلا ، ويأتي غروب الشمس في التاسعة عشاءا ، وبالرغم من ذلك إلا أن المسلمين في بريطانيا يحيون الشعائر ويقدمون على الصوم في فرحة وابتهاج ،ولكن لا يظهر عليهم هذه الفرحة في الشوارع وإظهار الطقوس مثلما يحدث في بلادنا العربية أو البلاد الإسلامية غير العربية، الوضع في بريطانيا مختلف، خاصة وأن في بريطانيا أكثر من جالية مسلمة، ولكل جالية طباعها المختلفة بالفرحة وغالبا ما تكون الفرحة والابتهاج بهذا الشهر غير معلنة، نظرا لأن الدولة ليست دولة مسلمة والإسلام فيها قد يكون محدود، لا يصل إلى 5% من بين القائمين في بريطانيا، إلا أن هناك بعض أصحاب المحلات المسلمين يقومون بتزين محلاتهم بالزينة وتعليق الفوانيس لتضفي جوا رمضانيا رائعا ولكنه في الحقيقة يتم بشكل محدود .

الفطور الجماعي وصلاة التراويح
بالرغم من أن إظهار الفرحة وطقوس رمضان غير متاحة في بريطانيا بالشكل المعروف ، إلا أن رائحة رمضان لا يمكن أن تخلوا من أي مكان في العالم، حتى بريطانيا نفسها ، فتقوم الجاليات الإسلامية المختلفة في بريطانيا بإعداد الفطور الجماعي للجميع، وفيها يلتقي المسلمين من كل بلاد العالم لحضور تلك المأدبة ، التي يتوافر فيها كل ما لذ وطاب وخاصة توافر التمر واللبن ، ويقام الإفطار الجماعي وكذلك في بعض الأحيان السحور الجماعي في كثير من الأماكن العامة وفي الهواء الطلق حال أن يكون الطقس مناسب لذلك ، كما يكون هناك إقامة للصلوات في المساجد كما هو المعتاد ، ويزيد على ذلك صلاة التراويح في مساجد بريطانيا ، ومن هنا نجد الشعور بوجود رمضان بالفعل، بين تجمع الكثير من المسلمين في المساجد لأداء صلاة التراويح وإقامة العديد من دروس الدين .


يتوفر في رمضان الكثير من متطلبات الشهر من خلال عرض المحلات للمواد الغذائية والأطعمة، خاصة المتاجر المملوكة للمسلمين، والتي تقوم على تلبية كل ما يريده المسلم من وجبات للإفطار وكذلك مواد غذائية لتعويض اليوم الشاق من الصيام في بريطانيا، فهناك من يبيع الحلويات والمخبوزات والمشروبات ، وهناك من المتاجر المملوكة لملاك ليسوا مسلمون يقومون أيضا على توفير كل ما يريده المسلمين من مواد غذائية ، ويقوموا أيضا على توفير المتطلبات من خلال استيرادهم لها من الدول العربية والإسلامية ، إذن لا قلق على المسلمين في طقوس رمضان الغذائية.

راديو رمضان بريطاني

يقوم بعض الشباب المسلم في شهر رمضان ببث إذاعي رائع ، يكون من خلاله الدروس الإسلامية وقراءة القرآن، وتبث هذه القناة الإذاعية باللغة العربية والانجليزية والأردية ، ويطلق على هذه القناة الإذاعية راديو رمضان ويستمر البث طوال الشهر ، مع متابعة مستمرة من قبل كافة الجاليات الإسلامية داخل بريطانيا لهذه القناة الإذاعية
تسود في حي "باربيس" بباريس، على غرار الأحياء الشعبية الفرنسية، أجواء رمضانية بمناسبة هذا الشهر ترحل بك إلى الدول العربية والإسلامية لما تشهده من طقوس خاصة في رمضان. ففي خضم زحام تختلط فيه جميع الجنسيات والأعمار، يعرض الباعة الحلويات ومستلزمات رمضان.

كما تعرض نساء فطائر على قارعة الطريق بأشكالها ونكهاتها المختلفة، فيما تجدد المحلات التجارية، التي تبيع خلال أشهر السنة مواد التغذية المستهلكة من قبل الجالية العربية والإسلامية، نفسها انسجاما مع هذا الشهر، حيث تعرض موادا لها علاقة برمضان من "شباكية" و"زلابية" وحلويات أخرى.

في ملحمة بمدينة نانتير بضاحية باريس يصطف العديد من الزبائن في طابور في انتظار دورهم لاقتناء اللحوم الحلال. ويقول الزبون أحمد إن الإقبال على هذه المادة يتضاعف خلال هذا الشهر. وتحاول مثل هذه المحلات أن تعرض كل ما يطلبه الزبون الصائم من لبن و"شباكية" وفطائر، بالإضافة إلى مستلزمات الحساء "الحريرة" كما تعرف لدى الجالية ذات الأصول المغربية أو "الشربة" حسب ما يعرف لدى نظيرتها المغاربية.

وتحاول العائلات المسلمة أن تحيي رمضان وفق الطقوس المتعارف عليها في بلدانها الأصلية، حيث نجد على موائد الإفطار أنواعا مختلفة من المأكولات، ولا توجد لدى العائلات عموما مشكلة عبء مصاريف رمضان بالشكل الذي يطرح به في بلدانها الأصلية، لكنها تقر أنها تفتقد تلك الأجواء الرمضانية السائدة هنالك.

الأجواء الرمضانية

تقول سميرة وهي مغتربة مغربية "إنني أفضل الأجواء الرمضانية في المغرب"، مضيفة أن "الجالية المسلمة تفتقد لسماع صوت الآذان في فرنسا"، وتقر بأن هذا الشهر يتطلب "مصاريف كثيرة"، إلا أن هذا لا يمنع من أن "تزين" مائدة الإفطار بعدد من "الشهيوات"، ويقصد بها المأكولات التي لا تعدها الأسر إلا في المناسبات ويتطلب تحضيرها مهارات خاصة ومصاريف إضافية.

وبالنسبة لسهام، الحاصلة على دبلوم في العلوم السياسية، فهي تعتبر أن "الأيام الأولى من رمضان معقدة جدا مادام يجب إيجاد الإيقاع اليومي لحياتنا خلال هذا الشهر"، وترى أن فترة الصيام خلال اليوم "تبقى طويلة بالإضافة إلى التعب الناتج عن نقص النوم"، وتستدرك في ذات السياق قائلة: "لكن حتى الآن لا أشعر بالجوع أثناء الصيام".

وقالت سهام "أنا محظوظة لأني أتناول وجبة الإفطار مع الأسرة وأستغل هذا الشهر لإعادة تغذية الروح". وتخلص إلى القول "إن هذاالشهر يحمل لنا أشياء كثيرة أكثر مما يأخذه منا".

وظيفة المسجد خلال رمضان

قال أنور اكبيبش، نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ورئيس تجمع مسلمي فرنسا، في تصريح لفرانس 24 إن "المساجد الفرنسية تؤدي عموما وظفيتين في رمضان: اجتماعية وروحية". وأضاف "يلتقي خلال هذه المناسبة مصلون من جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية. ويشهد عددهم ارتفاعا ملموسا خلال هذا الشهر، حيث يقبلون على المساجد لأداء صلاة التراويح".

وعلق اكبيبش على هذه الأجواء على كونها "تقوي شعور الانتماء إلى نفس العائلة بالنسبة للمصلين. المسجد يتحول إلى فضاء للتناغم الاجتماعي ومد يد المساعدة للمحتاجين والفقراء والعزاب وكل الذين يبحثون عن الدفء الإنساني والأخوة الإسلامية خلال هذا الشهرالمقدس".

وأكد أن "العديد من المساجد تنظم موائد إفطار جماعية بالمناسبة يتجمع حولها عند موعد الآذان العشرات إن لم نقل المئات من الصائمين. وهذا التقليد يتقوى ويعمم اليوم في مجموع المساجد الفرنسية".


ويوفر المال لموائد الإفطار في المساجد، حسب اكبيبش، "سواء عن طريق مساهمات المصلين حيث يتصدقون بوجبات جاهزة وحلويات وغيرها، أو عن طريق مساهمات بعض المحسنين بتقديم دعم مادي لأجل إفطار الصائم، أو أن المساجد تخصص جزءا من ميزانيتها لهذه الغاية".

وأضاف اكبيبش أن "المساجد تقوم كذلك بجمع الزكاة حتى أن العملية أصبحت تنجز بطريقة احترافية، ورصد أعداد المحتاجين وتوزيع هذه الأموال في عيد الفطر وقد تكون بعد ذلك على الفقراء. وللإشارة أن عدد الأسر التي تطلب الاستفادة منها تضاعف بشكل كبير مع الأزمة الاقتصادية الحالية.

دور المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية خلال رمضان

قال اكبيبش إن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ومكوناته كـ "تجمع مسلمي فرنسا" يقوم بدور في غاية الأهمية في تأطير وتوجيه المصلين والجالية المسلمة خلال هذا الشهر، وذلك بتحديد تاريخ بدء هذا الشهر وموعد نهايته.

وأشار نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن "تقليدا بدأ يتمأسس بتنظيم إفطار مفتوح لكل المكونات الوطنية من ممثلي السلطات العمومية، ممثلي مختلف الديانات، مسؤولي المساجد والجمعيات الثقافية والعباداتية إلى آخره".

وخلص إلى القول إن "هذا النوع من الإفطار يكون فرصة للاكتشاف الديني لأجل معرفة متقدمة من قبل الآخر لعملية الصيام التي تعتبر من الركائز الخمسة للإسلام. وتكون كذلك فرصة لتذوق طبخ مناطق مختلفة، وهو ما يعطي بعدا من الحفاوة والاحتفالية لهذا الإفطار".








يحاول المسلمون المقيمون في ألمانيا، ممن يصومون رمضان، جعل هذا الشهر مختلفا عن بقية أوقات السنة. وفي هذا الإطار يتم تنظيم موائد إفطار جماعية في المساجد والروابط والجمعيات أو في المطاعم. كما يحرص سياسيون من مختلف الأحزاب على مشاركة المسلمين إفطارهم خلال الشهر. مدة الصيام تكون مختلفة عن تلك الموجودة في البلدان العربية. في الصيف تكون ساعات النهار أطول وبالتالي تطول فترة الصيام. وفي الشتاء يحدث العكس.




أن مسلمي ألمانيا يحتفلون أشد الاحتفال بليلة القدر، كغيرهم في بلاد العالم الإسلامي. وهم هناك يميلون كل الميل إلى الاعتقاد بأن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، لذلك نجدهم يجتمعون في المساجد بكثرة في تلك الليلة، ويؤدون صلاة التراويح جماعة، ثم يعكفون على تلاوة القرآن الكريم فرادى وجماعات، ويحيون ليلتهم تلك إلى أن يطلع عليهم فجر ذلك اليوم، ويأذن الله بميلاد يوم جديد، وهم على تلك الحالة.
أن مسلمي ألمانيا يحتفلون أشد الاحتفال بليلة القدر، كغيرهم في بلاد العالم الإسلامي. وهم هناك يميلون كل الميل إلى الاعتقاد بأن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، لذلك نجدهم يجتمعون في المساجد بكثرة في تلك الليلة، ويؤدون صلاة التراويح جماعة، ثم يعكفون على تلاوة القرآن الكريم فرادى وجماعات، ويحيون ليلتهم تلك إلى أن يطلع عليهم فجر ذلك اليوم، ويأذن الله بميلاد يوم جديد، وهم على تلك الحالة.
ومع اقتراب شهر رمضان من نهايته ومغادرته، يُخرج المسلمون صدقات أموالهم، وزكوات إفطارهم، وأحيانًا يقيمون بعض موائد الإفطار، يدعون إليها الفقراء والمساكين؛ عملاً بقوله تعالى: { ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا } (الإنسان:8) وتتولى عادة المراكز الإسلامية جمع تلك الزكوات، وتوزيعها على المستحقين لها، أو ربما صرفتها فيما فيه مصلحة للمسلمين المقيمين في تلك البلاد.
ومن الأمور المعهودة والمتعارف عليها بين مسلمي ألمانيا، اجتماعهم في أول أيام عيد الفطر بعد أداء صلاة العيد، وتناول طعام الإفطار معًا، ثم الخروج في جماعات للتنزه والاستمتاع والالتقاء على حفلة غداء يكون اللحم والشواء فيها مادتها الأساس.








يكتسب شهر رمضان أهمية خاصة في المدن الاسبانية ذات التراث الاسلامى مثل مدريد وبرشلونة وسبته وجزر الكناري، واعتاد المسلمون في خلال هذه الأيام وجود اجتماعات يومية في المساجد، و تبادل الخبرات والأنشطة، إضافةً إلى ذلك اجتماع المسلمين في المغرب للإفطار الجماعي حيث تعد إسبانيا من أكبر البلاد التي تحتوي على مهاجرين مسلمين، و وصل عددهم إلى 1.6مليون مسلم؛ ولذلك فليس من الغريب أن تعطي الحكومة الإسبانية بعض الامتيازات إلى المسلمين العاملين، لتحقيق توازن بين حياتهم الغربية الجديدة، والاحتفاظ بإيمانهم وفروضهم، وبموجب الاتفاقية التي عقدت بين الحكومة الإسبانية واللجنة الإسلامية الإسبانية، والتي حددت إجازة المسلمين العاملين يوم الجمعة من كل أسبوع؛ كي يتمكنوا من أداء فريضة صلاة الجمعة، تقدموا بطلب للانتهاء من العمل في شهر رمضان قبل الغروب بساعة.




وهناك العديد من المؤسسات والمراكز في إسبانيا التي تشجع على الاحتفال بشهر رمضان مثل "المركز الإسباني - المغربي"، ومن مظاهر هذه الاحتفالات وجود محاضرات عن الفن الإسلامي والعادات والتقاليد التي تخص الدين الإسلامي والصوم.
وعلى الرغم من أن المسلمين يحتفلون برمضان في توقيت واحد تقريبًا بأداء نفس الفروض، إلا أن مظاهر الاحتفال نفسها تختلف من بلد إلى آخر، وتشهد المدن الاسبانية تنظيم "الليالي الرمضانية" إذ إنها الأندلس (الفردوس المفقود).
ويتسم معظم مسلمى اسبانيا بأنهم مهاجرون حديثون جاءوا من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا،و جاء ذلك نتيجة لطرد أو قتل جميع المسلمين في فترة سقوط الدولة الإسلامية في الأندلس؛ مما أوجد فترات في تاريخ إسبانيا لم يكن فيها وجود للمسلمين تقريبًا


وتتشكل الجنسيات لهؤلاء المسلمين من المغاربة والسوريين واللبنانيين والعراقيين بالإضافة لأعداد قليلة من البنغاليين والهنود والباكستانيين.
بعض من هؤلاء المسلمين أيضًا هم إسبان تحولوا إلى الديانة الإسلامية، ويبلغ عدد هؤلاء حوالي 20 – 50 ألف شخص.
وبعد صدور قوانين حرية الأديان في إسبانيا زاد انتشار الهيئات والمؤسسات الإسلامية حتى وصل عددها إلى 49 مركزًا وهيئة و أبرز هذه المراكز هي المركز الإسلامي الإسباني، وجمعية المسلمين الإسبان في غرناطة، والجمعية الإسلامية في إسبانيا، والجمعية الإسلامية في أشبيلية، والمفوضية الإسلامية في إسبانيا.




ويوجد في العاصمة مدريد المركز الإسلامي الثقافي، ويضم مسجدًا ومدرسة لتعليم العلوم الإسلامية واللغة العربية واللغة الإسبانية والقرآن الكريم، بالإضافة إلى معمل لتعليم اللغات كما يوجد أيضًا المعهد العربي للدراسات الأكاديمية، والمعهد الإسباني العربي للثقافة، والمدرسة العربية.
تعتبر “المفوضية الإسلامية في إسبانيا” الجهاز الشرعي الممثل للإسلام والمسلمين بإسبانيا أمام المواطنة والإدارة الإسبانية للتمثيل وللمفاوضات وللتوقيع ومتابعة الاتفاقات المعقودة مع الدولة تجاه الإسلام. هذه المفوضية تم إنشاؤها عام 1992م.
وتتكون المفوضية الإسلامية من اتحادين هما اتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا والاتحاد الإسلامي للكيانات الدينية الإسلامية. عام 2010م بلغ إجمالي عدد الجمعيات الإسلامية على مستوى إسبانيا والمسجلة بوزارة العدل 791 جمعية، 58% من هذه الجمعيات يتبع اتحاد الجاليات الإسلامية، و9% يتبع الاتحاد الإسلامي للكيانات اللإسلامية، والبقية تبقى خارج هذين الاتحادين.
ويعد المركز الإسلامي في مدريد، الوجهة الأساسية التي للمسلمين في إسبانيا، منذ الساعات الأولى لشهر رمضان المبارك، ويستمر كذلك حتى انتهاء الاحتفالات بعد الفطر المبارك.


ويستعد المركز لهذا الإقبال بشكل خاص، فيتولى القائمون عليه إعداد ما لا يقل عن 500 وجبة إفطار يوميا، كما ينظم احتفالا خاصا جدا بليلة القدر، يشارك فيه مسلمون من جميع المدن الإسبانية، وذلك بإقامة الدروس المتنوعة في علوم الشريعة وتصحيح التلاوة






يلاحظ المهاجر المسلم الذى يعيش فى اليونان، خاصة العاصمة أثينا، أن الاحتفال بشهر رمضان فى اليونان يختلف عن سائر الدول الأخرى وخصوصا الأوروبية، حيث تفتقر اليونان، وخاصة العاصمة أثينا إلى مساجد رسمية، ولذا كل شيء يدور فى سرية أو فى قلق وخفية وعدم إزعاج سكان المناطق التى توجد فيها الزوايا والمصليات، التى هى أقرب إلى الجراجات أو أماكن تحت الأرض غير الآهلة لإقامة شعائر الدين بحرية تامهة. وكان قد تزايد هذا الخوف و القلق مع صعود اليمين المتطرف، وتمثيله فى البرلمان اليونانى والذى أطلق تهديدات تجاه المسلمين، والتظاهر أمام المصليات فى بعض المناطق، وأنصار هذا الحزب يتوعدون ويهددون المصلين والمسلمين عموما، بعد أن كانوا يعتدون و يهاجمون الأجانب. ولكن على الصعيد الرسمى، بات الأمر أفضل بعض الشيء، حيث يجد المسلمون المقيمون فى اليونان خلال السنوات الأخيرة، متنفسا فى إقامة شعائر واحتفالات الشهر الكريم على مرأى ومسمع من المسئولين اليونانيين دون مضايقات من الشرطة، ولكن لا يستطيع المؤذن مثلا الجهر بالصوت، أو يقوم الخطيب بتعلية صوته ويسمعه المارة خارج المصلى.





وعادة ما تقتصر الاحتفالات بالشهر الفضيل فى اقامة موائد الافطار الجماعية بين العائلات داخل منازلهم، كما تقيم بعض السفارات والروابط والجمعيات المختلفة موائد إفطار فى الفنادق و المطاعم المختلفة، يشارك فيها عدد كبير من كبار الشخصيات اليونانية و المسؤولين. ويختلف شهر رمضان فى السنوات الأخيرة فى اليونان عن قبله من الأعوام، فيتم السماح حاليا لعدد من المسلمين الصعود إلى جبل بيندلي، والتمكن من دخول مركز الأرصاد هناك لرؤية هلال رمضان، وذلك خلافا لما كان معتادا قبل ذلك وفى شمال اليونان، حيث توجد الأقلية المسلمة من اليونانيين، يقومون باستقبال رمضان قبل بداية الشهر بنحو أسبوع تقريبا، حيث يقوم أصحاب المحال التجارية بتزيين محالهم بزينة رمضان التى يتخللها الفوانيس، ويقومون بتوزيع مواقيت الإمساك والإفطار التى تكون فى الغالب بمثابة إعلانات لمحلاتهم التجارية، كما ينتهز التجار فرصة قدوم شهر رمضان لاستيراد التمر من مختلف البلدان، وصناعة الحلوى التى تلقى رواجا كبيرا خلال هذا الشهر.





يجد مسلمو إيطاليا من أصل أجنبي أنفسهم خلال شهر رمضان الفضيل أمام التزام مزدوج يتمثل في تدبير الإكراهات التي يمليها عليها مقامهم في بلد الاستقبال، وفي طموحهم المشروع إلى ممارسة شعائرهم الدينية خلال شهر الرحمة والغفران. ويجد المسلمون بإيطاليا أنفسهم مجبرين أحيانا على تقديم تضحيات إضافية من أجل أداء شعائرهم الدينية مع الالتزام بالقواعد التي يضعها مشغلوهم والحفاظ على المستوى المعهود ذاته من الحذر والإنتاجية في العمل.



ويضطر البعض إلى تناول وجبة الإفطار في مكان العمل إذا كان يسمح لهم بذلك، أو الانتظار إلى حين مغادرة العمل من أجل الإفطار.
ولا يمكن لمسلمي إيطاليا، الذين يقدر عددهم ب 2ر1 مليون نسمة، الاعتماد على الأذان لأداء الصلوات الخمس.
فبدون الإقامة على مقربة من أحد المساجد (لا توجد إلا ثلاثة مساجد كبرى على التراب الإيطالي في كل من روما وميلانو وكاتانيا "صقلية") أو بأحد المقار العديدة التي جهزت من أجل أداء الصلاة، يسعى المسلم غالبا إلى التزود بيومية لأوقات الصلاة تطبعها المساجد الكبرى أو الاعتماد على الأنترنيت في معرفة أوقات الصلاة وبدء واختتام ساعات الصوم.



وفي روما، المدينة الكوسموبوليتية، حيث يقيم حوالي 400 ألف مسلم من بينهم 6000 مغربي، لا يطرح المشكل بهذه الحدة. فيومية الصلوات الخمس التي يطبعها المركز الثقافي الإسلامي متوفرة نسبيا.
وعلاوة على توزيع هذه اليوميات بالمركز، فإنها متوفرة بالمراكز التجارية التي يسيرها مسلمون خاصة محال الجزارة "حلال" التي يسيرها، في الغالب، مصريون والمحال التي يتاجر فيها مسلمون من الجالية الأسيوية، كثيرة العدد، في اللباس والسلع الأخرى.
وبعد الإفطار، يتوجه المسلمون، الذين تضع بلدية روما رهن إشارتهم حافلات، بأعداد كبيرة إلى مسجد المركز الإسلامي من أجل أداء صلاة العشاء وأداء صلاة التراويح.



ويتراوح ما بين 200 و2500 عدد الأشخاص الذين يتوجهون يوميا في جو من الخشوع لأداء شعائهم الدينية إلى مسجد المركز الإسلامي الذي تظهر فيه مهارة الصانع المغربي وبراعته من خلال الزليج والفسيفساء والرخام والخشب والشمعدانات والثريات وغيرها.
ولا يجد المسلم بإيطاليا مثيلا للراحة التي يجدها في هذا المسجد إلا في مسجد آخر بميلانو (شمال) الذي لا يتسع إلا ما يتراوح بين 200 و300 مصل، وهو عدد قليل اعتبارا للتدفق الكبير على المسجد طيلة شهر رمضان. وتتم الصلاة فيه عبر مجموعات من أجل التغلب على مشكل ضيق المكان بالنسبة لأعداد المصلين.
ومهما يكن من أمر، فإن المسلم بإيطاليا، المتشبث بدينه من جهة وبالتزاماته إزاء بلد الاستقبال من جهة أخرى، يستقبل بخشوع شهررمضان الكريم، شهر التوبة والغفران ولكن أيضا شهر الجد والعمل.







بداية الدخول إلى أجواء رمضان تكون في أوكرانيا قبل أسابيع من بدايته، من خلال منابر خطب الجمعة والصلوات الخمس في مساجدها، حيث يدعو الأئمة وعامة المسلمين الله تعالى أن يبلغهم الشهر الفضيل ويعينهم على صيامه وقيامه.
مع بداية شهر رمضان المبارك تتحول المساجد والمراكز الاسلامية التابعة لاتحاد المنظمات الاجتماعية في أوكرانيا إلى ما يشبه خلية نحل تزدهر بالأنشطة والبرامج الدعوية والثقافية المختلفة ، والتي تحظى بحضور جماهيري كبير . وتسعى هذه المراكز من خلال البرامج التي تقيمها طوال الشهر الفضيل الى رفع المستوى الروحاني وسط أبناء الجالية المسلمة من خلال عيش أجواء رمضانية ذات صبغة روحانية، وتأتي على رأس هذه الأنشطة الصلوات والقيام إضافة الى (موائد الرحمن) التي يقيمها الاتحاد طوال أيام الشهر، ويتسابق أهل الخير من المسلمين لتمويلها في مظهر من مظاهر التكافل الاجتماعي . ومع أول يوم في رمضان بدأت المراكز في تطبيق برامجها، حيث توافد المسلمون بالمئات على المراكز الاسلامية، إذ امتلئت المساجد والمصليات عن آخرها بالمصلين الذين يتسابقون لحضور الصلوات الخمس ولتلاوة القرآن الكريم ويذكرون الله تعالى، وقبيل الغروب يبدأ الصائمون بالتوافد على المراكز الإسلامية والمساجد لتناول طعام الإفطار حيث الموائد الرحمانية التي يقيمها اتحاد الرائد يوميا للرجال و النساء والتي تلقى إقبالاً كبيراً، حيث حضر للمركز الإسلامي في مدينة كييف ما يزيد على 500 شخص لتناول طعام الإفطار بينما توافد على مركز مدينة أوديسا قرابة 400 شخص و كذلك الحال بالنسبة لبقية المراكز الاسلامية.




ومع رفع الآذان وبعد ترديد الأدعية المأثورة يبدأ الجميع في تناول الإفطار وأكل التمرات في مشهد جميل للتكافل بين مسلمين اوكرانيا، ثم يؤدي المسلمون صلاة المغرب ثم يقبلون على طعام الإفطار وبعدها تبدأ جلسات دردشة يتم فيها طرح مواضيع تهم الجالية المسلمة في الغرب مع شرب القهوة العربية وأكل الحلويات الرمضانية وعلى رأسها القطايف ، بعد ذلك يتوزع المصلون على حلقات التلاوة التي تتخللها وقفات على معاني ودروس وعبر هامة حتى العشاء لأداء صلاة العشاء والتراويح وسماع الموعظة اليومية التي تتخللها صلاة التراويح






ز أما ثاني أيام رمضان يوم الجمعة حيث ازدحمت المصليات والمساجد أكثر من المعتاد بالمصلين حيث امتلئ المركز الإسلامي بمدينة كييف بالمصليين الذي استمعوا لدرس الجمعة الذي يسبق الخطبة وهو باللغة الروسية ثم لخطبة الجمعة والتي حث الأئمام فيها على ضرورة إستثمار فرصة الشهر الفضيل بالتوبة والاستغفار والجود والمسامحة والتعاون على الطاعة والخير هذا و تم الاعلان بعد صلاة الجمعة عن إقامة اعتكاف ليلة السبت حتى الفجر والذي قدم اليه قرابة 150 شخص.







لرمضان في قبرص طعم مميز عن سائر أوروبا، حيث تعد قبرص جزيرة للوئام والتسامح، بحكم موقعها الجغرافي الذي كان جسرا للتفاعل بين الحضارتين الإسلامية والمسيحية، ومختبرا حقيقيا لصدق وفاعلية العلاقات بين الديانات المختلفة. ففي كل شهر رمضان جديد من كل عام، تطرح هذه المعاني السامية مرة أخرى لتكون نبراسا لأشهر العام الأخرى، حيث تتجسد الأمسيات الرمضانية الجميلة في قبرص وبخاصة في أشهر الصيف التي تعج أيضا بالحركة السياحية، فيبدو وكأن الناس جميعاً مسلمين ومسيحيين يتحركون للاستمتاع بالجو الدافئ والذي يزداد حميمية لدى ارتياد أحد المطاعم العربية أو الشرقية المتوفرة في مدن قبرص الرئيسية.


تعتبر قبرص أقرب دولة من دول الاتحاد الأوروبي إلى الشرق العربي والإسلامي، وهي صلة الوصل بين الشرق والغرب، خاصة أن الشعب القبرصي شرقي في ملامحه وعاداته وتاريخه وفي الوقت نفسه فإنه مندمج إلى حد بعيد في الحياة العصرية وكأنه يجمع بين الأمرين بكل يسر.
ولعل هذه الخلفية التاريخية والثقافية، كما يؤكد هراج كل سحاكيان، مدير التسويق في منظمة السياحة القبرصية بمكتب الشرق الأوسط في دبي، هي ما يفسر وجود أعداد ملحوظة من الجاليات الإسلامية في قبرص كالأتراك (وهم جزء من التركيبة السكانية يبلغ عددهم حوالي 18% من سكان الجزيرة عامة) بالإضافة إلى الفلسطينيين والمصريين واللبنانيين، وهو الأمر الذي يعطي للشهر الفضيل في قبرص نكهة خاصة، حيث يتحول رمضان إلى فرصة للتقارب بين المسلمين الذين يؤمّون المساجد الموجودة في المدن الرئيسية مثل “المسجد العمري” في نيقوسيا العاصمة و”مسجد لارنكا الكبير” ومسجدي “ليماسول وبافوس”.
أطباق عربية
وتتردد أصداء المؤذنين في العاصمة ليفكوسيا (نيقوسيا)، خاصة تلك التي تأتي من وراء الخط الأخضر وهو الخط الفاصل بين قسمي (ليفكوسيا اليوناني والتركي). وتم تأهيل بعض مناطق مدينة ليفكوسيا القديمة والتي أصبحت معروفة بساكنيها من الدول الإسلامية، منهم الطلاب والتجار والمهنيون، فافتتحت المطاعم العربية والإسلامية التي تقدم اللحم الحلال والمأكولات الشرقية والتي أساساً لا تختلف كثيراً عن الأطباق القبرصية، حيث إن من المعروف عن المائدة القبرصية أنها تجمع بين المذاقين اللبناني واليوناني مع إضافات محلية، خاصة في أطباق المقبلات، وتقوم بعض محال بيع اللحوم الحلال بتوريد اللحم إلى عدد من الفنادق القبرصية التي أدخلت الأطباق العربية في بعض قوائم أطعمتها.


تاريخياً أيضا تشتهر مدينة “لارنكا”، حيث يقع المطار الدولي الجديد، بجامع يدعى “تكية هالة سلطان” أو “أم حرم” نسبة لإحدى قريبات الرسول (صلى الله عليه وسلم)، إذ تم تشييد الجامع في الموقع الذي يقال إن “أم حرم” قد سقطت من على ظهر الدابة وتوفيت، وقد تم ترميم “تكية هالة سلطان” والمنطقة المحيطة بها من قبل الحكومة القبرصية في عام 2005، ويقع الجامع على بحيرة صغيرة مالحة وتحوطه أشجار النخيل الوارفة مضفية طابعاً روحانياً إلى الموقع، والبحيرة تعد مقصداً للطيور الموسمية المهاجرة، بينها الفلامينجو.
طابع متوسطي
تشتهر المائدة القبرصية بطابعها المتوسطي، وهي عامرة بأصناف عديدة من المأكولات البحرية، وتنتشر فيها المطاعم المتخصصة بتقديم هذه المأكولات في مختلف المناطق، وقد يندهش المرء حقا عندما يجد العديد من الأطباق القبرصية التقليدية تشبه الأطباق العربية، لا سيما اللبنانية والسورية منها، حيث يمكن أن تتذوق في قبرص العديد من الأطباق التي قد يبدو بعضها مألوفا، والبعض الآخر قد يبدو غريبا بعض الشيء، كما أن الطابع السياحي للبلاد يوفر تشكيلات أخرى من المطاعم ذات الطابع العالمي التي تلبي جميع الأذواق، حيث تنتشر في قبرص المطاعم اللبنانية والإيطالية والمكسيكية والصينية وغيرها.


ويعتمد المطبخ القبرصي على عناصر مستمدة من التاريخ الغني والمديد لجزيرة قبرص باعتبارها بقعة للتطور الحضاري على مرّ العصور، والوجبة التقليدية القبرصية هي “المازة” أي مزيج من المأكولات المتعددة التي تشمل طبق “الموساكا” و”تافاس” و”كوبيبيا” (ورق العنب المحشي) و”تالاتوري” و”الطحيني”، بالإضافة إلى الطبق الشعبي الرئيسي المعروف باسم “كلفتكو”.


وإلى جانب نضارة وطزاجة المواد الداخلة في تركيب الطبق القبرصي، تعتبر المقبلات (المسمى محلياً “مازا” تصغيراً لكلمة “ميزيديس”) العامل الآخر المهم في الضيافة القبرصية، وعادة ما تتألف هذه المقبلات من حوالي ثلاثين طبقاً صغيراً من المأكولات المؤلفة من سائر الخضروات واللحوم والأسماك، ويستطيع المرء أن يختار بين المقبلات المعتمدة على اللحوم أو تلك المعتمدة على الأسماك، وتؤلف المقبلات القبرصية عادة الجزء الأكبر من الوجبة الرئيسية ذاتها، ويمكن عدها كطبق رئيسي مقسم إلى أجزاء مختلفة. ومن الأطباق الأخرى تشتهر السلطة اليونانية الريفية “خورياتيكي سالاتا” المعمولة باستخدام الطماطم والخسّ والفلفل وجبنة “فيتا” والزيتون الأخضر والأعشاب المحلية، وطبق “موساكا/ المسقعة”، وهو مؤلف من اللحم المفروم والباذنجان المغطى بطبقة من صلصة البيشاميل الدسم، وهناك طبق “سوفلاكيا” وهو يتألف من كباب مصنوع من لحم الضأن أو الدجاج، وطبق “كوبيبيا” المكون من أوراق عنب محشوة باللحم المفروم والأرز، و”حلومي” وهي جبنة تقدم مشوية، وتستخرج عادة من من حليب الغنم ويتم تتبيلها أحياناً بالنعناع. وتتألف خاتمة الوجبة القبرصية تقليدياً من فواكه طازجة قد تقدّم لوحدها أو مصحوبة بمجموعة من المعجنات الحلوة المذاق أو الفواكه المحفوظة في عصائر مركزة






ينحدر مسلمو رومانيا من قوميتين رئيسيتين هما: الأتراك والتتار، إلى جانب أعداد قليلة من الغجر والسيجان، وقليل من الرومان. ويتركز المسلمون (لا توجد إحصائية دقيقة لعددهم) في مناطق مطلة على البحر الأسود وهي مجيدية - المدينة التي أسسها السلطان العثماني عبد المجيد، إبان الفتوحات العثمانية لشرق أوروبا - والمحمودية، وإقليم دبروجيه الشمالي، وتعد هذه المناطق من أجمل المناطق الرومانية.




وفي رومانيا حاليا حوالي 70 مسجدا، لكن أغلبها مغلق وغير صالح للعبادة، وأصبح البعض منها مجرد آثار سياحية وقد دخل الإسلام إلى رومانيا على أيدي القوات العثمانية التي فتحت رومانيا سنة 1262م بقيادة الأمير عز الدين، الذي أتجه إلى منطقة دبروجيه ثم تبعتها حملات أخرى بقيادة الأمير سارو سلطق دادة الذي عسكر بجيشه بالقرب من مدينة بابادانج، وقد تركت الجيوش العثمانية التي كانت نواة الجالية الإسلامية في رومانيا الكثير من الآثار التي تميزت بالتراث العسكري كالقلاع والحصون إضافة إلى المساجد التي من أشهرها مسجد مدينة بابادانج المبني سنة 1552 ميلادية
رمضان في رومانيا
أما اجواء شهر رمضان المبارك والتى تحيط بالعالم اكمله تبرز وجودها بكل حيوية و نشاط فى رومانيا و فى اقليم دوبروجا.
ويوجد فى اقليم دوبروجا الذى يتكون من محافظتى كوستينجه و تولسيا المدن و القرى من امثال مجيدية وجوكور اوفا وطوزلا وباشبينار ومحمودية وحتى مدينة ماشين التى يمر ذكرها فى المثل المشهور "من الصين الى ماشين" توجد فى هذا الاقليم.
ومجيدية هى المدينة الاولى التى تستقبلكم بعد دخولكم فى حدود اقليم دوبروجا، وكانت تعرف باسم قرية باسم كاراصو الا انها حولت الى مدينة فى سنة 1856 و يقع فى وسط المدينة جامع عبدالمجيد الذى شيد فى نفس السنة.




ومجيدية هى اكثر المدن سكانا من المسلمين، و جامع عبد المجيد الذى يرفع الاذان على منارته خمس مرات فى اليوم يشتهر بتلاوة المسلمين فيه للقران الكريم في رمضان مع استماع الحاضرين والمتابعة من المصحف و بصلوات التراويح فى الليالى الرمضانية.
ويتلو الحفاظ القران الكريم للرجال و هم يتابعون القراءة من المصاحف و بعدهم ياتى دور النساء.
والذين لا يعرفون تلاوة القران من العربية يتابعون من المصاحف المطبوعة بالحروف اللاتنية.



ويصل عدد المشتركات فى متابعة القرآن الى ما يقرب من 150 متابعة وهن يبقين فى الجامع لاستماع الدروس الدينية بعد اتمام التلاوة المقررة مباشرة.
والشيخ هارون كوجوك الذى تم توظيفه من قبل رئاسة الشؤون الدينية منذ 4 سنوات راض عن الجماعة.
و هو يلفت الإنتباه الى الزيادة الملحوظة فى عدد الشباب فى الجماعة و يقول: "امتلاء الجوامع و زيادة الجماعة و النتائج التى حصلنا عليها حتى اليوم تبشر بمستقبل جميل للاقلية المسلمة فى هذه البلاد."



ويحرص محمود حسن (76 عاما) من اشراف قرية باش على جمع ابناءه وزوجاتهم وبناته واحفاده و الجيران والضيوف على مائدة الإفطار التي تمتاز برغيفها الخاص المعمول بالجبن حيث لا تخلو مائدة إفطار رومانية منه الى جانب شوربتها و محشيها.
وبعد الإفطار وشرب القهوة ، يبدأ العم محمود بحكاية تقاليد أسلافه في شهر رمضان "نحاول ان نعيش كل ما رايناه من اجدادنا.. نجتمع فى موائد الافطار.. و نتلو القران الكريم ..نصلى النوافل ونسعى لعدم ازعاج احد."
و يقول انه يشعر بالفخر حين يرى الشباب يتوجهون الى المساجد.



و صلوات التراويح التى تؤدى فى المساجد من العبادات التى يحرص مسلمو رومانيا على أداءها.
ويتناوب مسلمو القرية في تقديم عصير الفواكه للمصلين عقب صلاة التراويح.
والاكلة الرئيسية في وجبة السحور هي الشيبوريك (البوريك وهو خبز شبيه بخبز السمبوسة) و يوضع فيه لحم مفروم غنى بالتوابل و لكنه قد يعمل بالجبن و البطاطس ايضا ويشوى على الزيت ويقدم مع شربة الفواكه.



يتبع..





رد مع اقتباس
قديم 04-28-2019, 06:59 PM   #2


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (07:53 AM)
 المشاركات : 172,170 [ + ]
 التقييم :  6618132
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Azure
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2019, 03:40 PM   #3


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (01:25 PM)
 المشاركات : 99,095 [ + ]
 التقييم :  34578
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 04-16-2020, 07:59 PM   #4


منصور متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 183
 تاريخ التسجيل :  07-11-2012
 أخر زيارة : اليوم (06:10 AM)
 المشاركات : 40,389 [ + ]
 التقييم :  3750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



الله يجزآك خير الجزآء
وجعل ماكتبت بموازين حسناتك يارب
ويسعدك ربي على طرحك القيم
خالص مودتي وتقديري


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 08:53 PM   #5


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (01:27 PM)
 المشاركات : 129,379 [ + ]
 التقييم :  102488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



طرح اكثر من رائع
يستحق المتابعه والرد
لك الشكر والامتنان
ننتظر الجديد


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 11:40 PM   #6


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (01:25 PM)
 المشاركات : 99,095 [ + ]
 التقييم :  34578
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان



 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 11:41 PM   #7


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (01:25 PM)
 المشاركات : 99,095 [ + ]
 التقييم :  34578
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصوف
الله يجزآك خير الجزآء
وجعل ماكتبت بموازين حسناتك يارب
ويسعدك ربي على طرحك القيم
خالص مودتي وتقديري




 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 11:42 PM   #8


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (01:25 PM)
 المشاركات : 99,095 [ + ]
 التقييم :  34578
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد
طرح اكثر من رائع
يستحق المتابعه والرد
لك الشكر والامتنان
ننتظر الجديد






 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 11:43 PM   #9


جبال الصمت متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1717
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : 04-18-2024 (01:33 AM)
 المشاركات : 14,098 [ + ]
 التقييم :  8659
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي



مشكورة أختي الكريمة
على المعلومة..
رمضان حياة.. أخرى.. في زمن آخر نعيشه اليوم..

تقبل الله طاعتكم


 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 11:47 PM   #10


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (01:25 PM)
 المشاركات : 99,095 [ + ]
 التقييم :  34578
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبال الصمت
مشكورة أختي الكريمة
على المعلومة..
رمضان حياة.. أخرى.. في زمن آخر نعيشه اليوم..

تقبل الله طاعتكم




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عادات وتقاليد شهر رمضان في الدول العربية (( فعالية قطار سكون )) شايان ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ 5 04-19-2021 03:43 PM
رمضان عبر العالم الاسلامي... عطر الزنبق ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ 27 03-19-2019 02:48 AM


الساعة الآن 01:27 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009