حذاء الطنبوري

بسم الله لرحمن الرحيم حذاء الطنبوري كان هناك رجل يدعى الطنبوري من بغداد كان غني وبنفس الوقت كان بخيل كان له حذاء أذا أنقطعت وضع له رقعه حتى أصبح حذائه مجموعه من الرقع ذهب الى السوق ونظر الى زجاجه فأعجبته وكانت غالية الثمن ولكن لم يكن بحاجتها فذهب وشم رائحة مسك فأعجبته فقال: لايصلح هاذا المسك الأ في تلك الزجاجه فذهب وشرى تلك الزجاجه ووضع به المسك وذهب الى البيت ووضع المسك على رف بيته جاءه صديق له وعاتبه على حذاءه فرمى الحذاء في الحاويه فمر رجل بجوار الحاويه ووجد حذاء الطنبوري فقال: لابد من أن أحد الأشقياء رمى حذاء الطنبوري لكي يغيضه فأخذ الحذاء وذهب الى بيت الطنبوري فطرق الباب ولم يكن أحد في البيت فوجد الشباك مفتوح فرمى الحذاء أكيد عرفتم ماحصل نعم كسر الزجاجه وانسكب المسك جميعه على الأرض جاء الطنبوري الى البيت ووجد المسك ذهب جميعه في الأرض فقال: لعنك الله من حذاء فأخذ الحذاء ورماه في البحر وبعد يوم جاء أحد صيادين ورمى الشباك في البحر ووجد حذاء الطنبوري فأخذ الحذاء وذهب به الى الطنبوري فأخذ الطنبوري الحذاء ووضعه في أعلى سوار البيت لكي يجف فجاء هره واخذ الحذاء ونهره الطنبوري فهرب الهره من فوق البيوت فسقط الحذاء على أمراءه كانت حامل فسقط الجنين فأخذ رجل المراءه الحذاء وذهب به الى القاضي وشكاه فجاء الطنبوري عند القاضي وشرح اه القصه طبعاّ لم يصدقه القاضي فقال: لعنك الله من حذاء ثم أخذ الحذاء وقال: سوف أضعه عند الحمام ويجده من يجده وكان في نفس ذالك اليوم أميراّ في الحمام فسرق حذاءه فقال أحد حاشية الأمير: سوف ننتظر حتى يخرج جميع الناس والحذاء الذي يبقى سنجد صاحبه وهو سارق فبقى حذاء الطنبوري وهذا الحذاء مشهور فأخذ الشرطة الطنبوري فاحكم عليه القاضي بالجلد والسجن وبعد مده خرج الطنبوري من السجن فاعطاه الشرطي الحذاء فقال: لعنك الله من حذاء وفكر الطنبوري كيف يتخلص من هاذا الحذاء وتوصل الى فكره فخرج اّخر اليل وحفر حفره بجوار سوار فسمع صاحب البيت صوت فظن أنه لص فذهب الىشرطة وجاء ومعه شرطي فقبض على الطنبوري فسجن وبعد مده خرج من السجن فأعطاه الشرطي الحذاء فقال : لعنك الله من حذاء وفكر وجاّءته فكره فذهب الى الصحراء فحفر حفره ووجد رجل ميت تحته كنز وكان الشرطه تراقب الرجل الذي يأتي ويأخذ الكنز لأنه هو قاتل الرجل الميت وذهبوا الشرطة به الى القاضي فأتى الطنبوري بشهود بأنه عندما قتل الرجل كان مسجون فأطلق سراحه القاضي فقال الطنبوري: ايها القاضي أريدك أن تكتب برائه بيني وبين هاذا الحذاء وأخبره بالقصه مع حذاءه فضحك القاضي فقال :لماذا لم تحرقه وتنتهي من شر حذاءك

حروفك كآنت مختلفه في كل شيء
في أحسآسهآ الجميل ..
وطرحهآ الرآئع ..
سلٍم لنآ هذآ الإبدآع
لك أرق التحآيآ وأعذبهآ
كٌل الود

صاحبة,,
نور الموضوع بطلالتك الراقية
ودي لروحك,,*