البردقانه

البرتقالة

بالتسعيمات بالقرن الماضي اطل علينا مطرب عراقي باغنيته المشهورة
ياالبرتقاله
وانتشرت هذه الاغنية وصار لها مستمعون ومعجبون
خاصة من الشيبان الذي يحلمون بان يعود لهم شبابهم ويعشقوا مثل بنت البرتقاله لكن
هيهات لهم ذلك فقد ولى الشباب ومالهمن عودة
فالشباب له فترة محدده وينتهي بعدها يكون فيها الانتاج العضلي قوي والعاطفي قوي
المتمثل بالحب والنخوة والشيمة والفزعة لانه
قادر على تلبية وتنفيذ الاوامر التي تصدر اليه من هذه المبادي الموجوده فيه اما الشايب
مع ان لديه تلك المالباديء اصلا لكن تنقصه القوة
والقدرة على تنفيذها بيده فيلجا الى الكلمة والى الطلب من غيره والنصح والتوجيه ليعوض القوة
بالتنفيذ فالجيش الذي يحمي البلاد من العدو
هم من الشباب لكن الذي يحمي البلد من الافكار الهدامة الضالة ويوحد صفوف الشعب من
الدعوات العدائية هم الشيبان بمايملكونه من حكمة
ودراية في ادارة الازمات اذن يشترك الشاب والشايب في مهمة البناء والاعمار والدفاع عن
الاوطان جنبا الى جنب بغض النظر عن الفوارق
الجسدية والعاطفية بينهما والخبرة تاتي بمرور الزمن فالبرتقالة اول ماتقطف من الشجرة تكون
طرية تفوح عطرا ولذه بالطعم فلمايطول
خزنها تصبح شكل معفن لايرغب فيها احد وهكذا هي حالنا والله المستعان


تحياتي

بقلمي

المتر