قطرات قلم من بقايا بوح القلب

حبيبة خاطري.. ما نيب تايب
ولو قلبي تعذب في حنينه
اناديلك وفي قلبي اللهايب
رفيع الصوت وينك تسمعينه ..
حبيبة خاطري ..

وكم جافيت خلان وقرايب
عشان ارضيك.. يا شمس المدينة
على مرساك تشتد الهبايب
وانا بالحيل اهدي للسفينة ..
سهير الطرف ودموعي سكايب
اناجي سهيل ورسومي حزينه ..
تعالي وارحمي من كان غايب
عن الفرحه وعن زاهي سنينه ..
شكيت البعد لكنه عجايب
خذا مني هوى ما تاخذينه ..
اناديلك وفي قلبي اللهايب
رفيع الصوت وينك تسمعينه ..
حبيبة خاطري ..

عشيري ناويٍ قتلي وصمم
ويا ويلي وانكوى قلبي بناره

وقعت بحب من قلبه مختم
غريرٍ بلهوى اعجبني سماره

عشيري حطني في السجن الأظلم
وبابه قفله والغى الزيارة

نحل جسمي وقلبي قد تحطم
شبابي راح يا عيني خسارة

طلبت اللي بسر الناس يعلم
يفرّج للذي طال انتظاره

عطني حنانٍ شفته العام مرة
عطنيه في بسمة غرامٍ معا شوق

عطنيه لا تبخل على بالمسرة
ان كان لي في شرع من حبوا حقوق

رضيت حبك لي بخيره وشره
حبك نزل من والي العرش من فوق

ارفق على قلبٍ معك لا تجره
داره ترى ما شده إلا بي عروق

قربك نعيم لي وفرقاك مره
فرقاك يا الغالي من امر ما ذوق

تعب الثرى يا سعد
تعب الثرى يا سعد ما تعبت أقدامي
واللي كتب له خطوةٍ لا بد يمشيها

عيني تناظر ورى والدرب قدّامي
استعرض أيام ماضينا وأناجيها
من كثر ما أحبها حبّيت الأوهامِ
اللي تجيب الهواجس في حراويها

القى بها الفايت اللي فات بأحلامي
والنفس شابت على رجوى أمانيها
أيام فيها ومنها مصدر الهامي
عيّا سحاب الوسم يمطر ويحييها

عبثٍ يحب العبث في جرحي الدامي
أكثر جروحي سببها من مداويها
عينه لغيري نظرها فاتح عامي
لي طابت العين يكحلها ويعميها

صاح العاشق اللي يحبك
مادرى انك سبة صياحه
ابعدت وهو يتمنى قربك
قابله بوجه بشوش وسماحه


نـــ

تدري انك كل يوم تعذبني
مجرد شوفتك بصمت عذاب
تكلم لان صوتك يطربني
والله حقيقه لاتحسبني كذاب
حبيبي نفسي مره تفهمني
علمني في بعدك ايش الاسباب
خلك صريح مره وبالصدق اكرمني
لاتخليني مجنون يطرد سراب



نـــ

مظلوم بهجرك ليه ومن الهنامحروم
تعود ظلمك ليه وانا اللي اخلصت لك
اقول مظلوم تظلمني
اقول محروم تحرمني
اقول ولهان تهجرني
واردد الشكوى ديما واقول مظلوم

هجرتني يالقضي وشلون هجرانك
غرور ولا زعل ولا تحداني
كم مرة يالقضي دقيت بيبانك
محد يبطل عسى ماهي بنسياني

خليتي وقتي وياك
ريشه بوسط ريح
لاترتكي على القاع
ولاتقبل تطير

لاصفاء للعيش بَعدك