نظرات طفل تتوسل

توسلات طفل اتعبتني اليوم لم اخرج من البيت لاحساسي بالم شديد برقبتي التي لايطاق المها فالرقبة مركز القيادة للراس وراس بلارقبة عديم الفائدة كما مستشار الريس اوالبطانه التي تحرك الزعيم حسب هواها ا وتنسب كل قراراتهم للريس فالراس ريس والرقبة بطانة ومستشارة ومن شدة الالم خرجت اسلي نفسي برات المنزل والالم يعصر وايرات اعصاب رقبتي نسيت الموضوع وركضت ورا الم رقبتي حسب المثل كل على همه سرى وانا على همي سريت ادخل بالموضوع غصبت نفسي وذهبت لجاري فجلست عنده وقهواني مع كاسة شاي فشعرت بزوال الالم فارتحت وتنفست الصعداء وكان يجلس بجانبه ابنه المعاق جسديا كان يحكي لابيه وانا لاافقه كلامه مع والده فسالت اباه عن سبب غضب ابنه فقال لي انه يبغى الجوال يلعب فيه فسكت عنه وحانت مني التفاته مفاجئة لهما فودت الاب يحدق بوجه ابنه والابن يحدق بوجه ابيه والابتسامة تملا وجهه وتحمل بطياتها عدة معاني وطلبات كيف اصفها لكم صعب فهي قد هزت كياني وابكتني وافرحتني وازعجتني ابتسامة مشرقة كابتسامة عطري تشرح النفس ابتسامة معها ضحكة ورجاء وامل كانت عيون الابن شابحة بعيون والده ووالده ينظر اليه بصمت مطبق فاه ينتظر طلبات ابنه الناظر اليه بشغف فقلت له ماذا يطلب منك قال يطلب الجوال قلت كل هالنظرات المتاملة البريئة من اجل جوال يااخي عطه الجوال واخلص وليذهب الجوال للمريخ بلد المسيح لكنني صممت ان اكتب هذه الحادثة التي لفتت نظري مقالا بمنتداكم ذا لابت فيه هم الطفل وافتقاره للحركة واللسان الذي بواسطته يطلب مايريد فرحماك ياربي بهذا الطفل وبامثاله ومااكثرهم مخلفات رعونه الحكام الذين تسببوا لنا بهذه المواد الكيماوية التي جلبت لشعوبنا الامراض والسرطان والبهاق والبرص من قبل الاعداء الذين جلبوا لنا الدمار وجربوا فينا كل اسلحتهم المدمرة اللهم ارحمنا برحمتك وارفع غضبك عنا ولاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا يارب تحياتي بقلمي حالا