[img]

ترطن براسي افكارا غريبة عني ووسوسات بلاكت ليست غريبة عني لانها من نسيج الحقيقة والواقع فالرطين يكرهه من يجهل الترجمة على حقيقتها والذي لايعلم بما يدور بالافكار الكامنة بالنفس فكل لغة لانعرفها نسميها رطين والرطين كلام الخواجات والاجانب الا انه قد يكون هناك احداثا غير مفهومه للبعض وتتمتع بمضمون الرطين فمن لايشارك ربعه واخوانه احداثهم ومناسباتهم فهو اجنبي عنهم ويعتبر كلامه رطينا بالنسبة لهم وكثير من الزملاء الذين لايتواجدون معنابساعة الحاجة فهم رطين لنا ولايشاركونا بكل حادثة اومناسبة ولايشاركونا لابعملنا ولابافكارنا ولاافراحنا ولااتراحنا فان اصوات هؤلاء لااسميها رطين لانه ليس لهم اصوات من اصله بل هي اصوات مخنوقه وبالتالي لااقدر احكم على مخرجاتهم الصوتية واضعهم بخانتنا الواقعية لان لغتهم تقترب من الرطين الذي له ابعاد واصوات وحركة ومراكز يحترمها القانون لكن الصامتون من حولي لايتمتعون بصفات الرطين لان الرطين اسمعه واحس به وهو يحتلف عن اصحاب اللارطين الاغلبي وقس عليه كل تصرف ورؤية لايتم فهمها والالتفات عنها بضجر من قبل مجموعه واعية و الرطين هو صوت المدفع ابوردين والدبابة وازيز الرصاص لما ينيرجو السماء بالشعالي والرطين هي حالتي وحالة زملائي بالسلاح لماندخل المعركة فتصمت مشاعرنا وتموت قلوبنا فلاتخاف اصوات السلاح القاتلة ولايموت احد الا بيومه فلانامت اعين الجبناء والارض تفهم الرطين وتحافظ على امانتها ولاتفرط فيها اذكر ان احد نا قتل فحفرنا له الارض على عمق بسيط ووضعناه بالحفره بملابسه واستودعناها جثمانه وتفرقنا وبعد التحرير حفرناه فوجدناه على حالته لمادفناه ووجدنا الفلوس التي كانت بجيبه لازالت موجوده على حالتها فرطيننا فهمته الارض وهي جماد افضل من فهم رطين الانسان لاخيه الانسان هلهل الطوب والرشاش غنا والسما والوطا مثل السعيره هنا يكون الرطين بكامل صفاته

هالله هالله

بقلمي الان

[/img]