عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-22-2013, 06:36 PM
ميمي الخالد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 278
 تاريخ التسجيل : 30-01-2013
 فترة الأقامة : 4130 يوم
 أخر زيارة : 10-07-2013 (07:54 PM)
 المشاركات : 1,553 [ + ]
 التقييم : 91
 معدل التقييم : ميمي الخالد will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عيشى مع نفسك دقائق كل يوم



يقول الدكتور «بيتر سودفلد» أستاذ علم النفس في جامعة «بريتش كولومبيا» بفانكوفر إن الوقت الذي يمضيه الإنسان بمفرده دون أي تدخل خارجي يساعد على تخفيض نسبة هرمونات التوتر، ويحسن أداء الجهاز المناعي للجسم، ويفيد في الوقت نفسه في إعادة شحن بطاريات الجسم والذهن، لأن مجرد الاسترخاء، وعمل لا شيء على الإطلاق يكفي للحصول على التأثير الإيجابي المطلوب.
وينصح الدكتور «سودفلد» كل امرأة بأن تخصص لنفسها عشر دقائق خالية من المسؤوليات، فإذا كانت امرأة عاقلة يمكنها استغلال فترة الدقائق العشر في الاستماع إلى الموسيقى التي تساعد على الاسترخاء وليس الموسيقى سريعة الإيقاع، فالموسيقى الهادئة تساعد أيضاً على صفاء الذهن، وتفرغه من الأفكار التي تبعث على التوتر وتحملها إلى آفاق بعيدة آمنة من التوتر. وعادة ما ينصح النفسيون المرأة بالقيام بالتجول في مراكز التسوق دون هدف الشراء كوسيلة للترويح عن النفس والاسترخاء، فبمجرد مشاهدة واجهات المحال التجارية يبعد الذهن عن المشاغل، والمشاكل، ويشعر المرأة بنوع من السعادة الداخلية. ويمكن أيضاً لربة البيت أن تستغل الوقت المخصص لأداء بعض المهام الروتينية مثل طي الغسيل لتجلس بمفردها، وتسمح لأفكارها بأن تتجول هنا وهناك بدلاً من أن تركز عينيها على ابنها وهو يذاكر، أو يكون تفكيرها مركزاً على الواجبات المطلوب منها أداؤها بعد ذلك.. كما ينصح الأطباء النفسيون كل امرأة أن تحدد وقتاً يكون خاصاً بها وحدها تفعل فيه ما تشاء مهما كان بسيطاً، أو تافهاً، أو حتى جاداً، طالما أن هذا الشيء يسعدها، ولكن عليها في الوقت نفسه إلا تضغط على نفسها لكي تخرج بنتائج إيجابية من هذا الوقت كأن تخصصه للمشي مثلاً مع التركيز على أن ذلك مفيد. لصحتها ورشاقتها، والهدف المقصود من ذلك الوقت الخاص الذي تخصصه المرأة لنفسها هو أن تستمتع بصحبة ذاتها مع تقبل حقيقة أن الانفراد بالنفس ليس نوعاً من الترف، ولكنه ضرورة للصحة النفسية والعقلية. ويمكن للمرأة أن تجرب التأثير الإيجابي لهذا الوقت الخاص الذي تنفرد فيه بنفسها، إذا دخلت مركز تسوق يذيع أغنية مفضلة لها، وسمحت لنفسها بأن تأخذ ركناً وتستمتع إلى الأغنية، وعندئذ سوف تكتشف أنها ستخرج من مركز التسوق وهي سعيدة ومقبلة على الحياة، واستعدادها أكثر لأداء المهام الصعبة.
في كتابها «المرأة الواثقة من نفسها» تقول الكاتبة «مارجوي هانس شاقير»: إن الفترات التي يقضيها الإنسان منفرداً مهمة جداً لصحته بشكل عام، وهي ضرورية مثل الطعام والماء والتوتر، فلا يمكن لإنسان أن يؤدي المهام المطلوبة منه على أفضل وجه إلا إذا كان يمتلك وقتاً خاصاً به وحده يبعده عن كل المعوقات، التي تعترض الحياة اليومية



أشياء أخرى:
«الجبان يسمي نفسه حذراً».




 توقيع : ميمي الخالد



رد مع اقتباس