عجيب هذا الزمن الذي يصدمنا بالكثير نعطي الحب وننتظر ونواصل المسير ونظل نرسم الأماني بالصبر والتبرير ونلون كل الدنيا وننشر فيها العبير ونواري خيباتنا في المساء مع التفكير وبدموع الشوق و الهيام ننادي الأسير الذي ظل ينبض بالحب و بالله يستجير مالك يا قلب ألم تتعب من كل رسائل التحذير الا تريد ان تتغير أم ادمنت الدمع والتخدير ما كان الحب يموت في ساحة الانتظار وكيف لعاشق يحيا بنصف قلب بالاختيار وكيف يا قلب ترتضي كل هذا السعير نار تحرقنا وانت تدعي بانها دخان يطير الوحدة تنهش فينا والروح تنتفض من الهجير الحب اندماج وعناق الأماني بلا تحذير الحب رياح بهجة ونشوة وعبق العبير الحب لا يهوى البعاد ومن أجله النفير الحب ملاذ الروح و به من كل شيء تستخير الحب اهتمام وعناق و استمرار لا نزوة لا تغيير ليتك تحيا بلا نبض وكفانا موت ونقول اقدار ما عدت احتمل العذاب و الغدر و الانكسار ليتك لا تعرف الحب و ترحمنا من عذاب الضمير متى تستفيق من خداع الاحساس المرير متى تستنير بصدق الوعود و واحة التنوير يا قلبي مازال الطريق شاق واصل المسير فالحب يحتاج أكثر من كل هذا بكثير مهما وجدنا الغدر يلاحقنا ويحاصرنا التفكير كن للحب رفيق وابذل لأجله الجهد الوفير نبض القلب الحائر