الموضوع: رواية مها
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2018, 08:13 PM   #10


الصورة الرمزية فتون
فتون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1401
 تاريخ التسجيل :  17-02-2018
 أخر زيارة : 12-25-2022 (10:42 PM)
 المشاركات : 11,584 [ + ]
 التقييم :  709
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ظ…ط§ط´ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ظٹط¬ظ†ظ† ظ…ط±ظ‡
لوني المفضل : Palevioletred
افتراضي



الجزء العاشر
خالد اختار مكان منعزل شوي عن الناس وله حاجز .
قعدوا وبعدين يطالع المنيو .
خالد : ها مها اخترتي شي .
مها : ايه باخذ مشاوي مشكل
خالد : بس .
مها : ايه وايد
خالد : ما تبين عيش
مها : لا ما حبه وايد
خالد طلب له وايد، عيش ومشاوي وما خلا شي ما طلبه .
مها تضحك : خالد كل هذا بتاكله .
خالد : لا بتاكلين معاي .
مها : بسم الله علي ليش اشايفني .
خالد :اشوفج عود ولازم تتغذين .
مها : لا والله تقص علي تبيني أمتن وأصير دبة .
خالد : ما في أمل تمتنين بس أحاول يمكن .
مها : لا تحاول ولا تعب نفسك ما راح امتن .
خالد : بأكلج غصب .
مها استحت منه ومن جرأته وتمت ساكته وما علقت : وفي نفسها : خالد هالأيام وايد مهتم فيني يا ترى شالسبب .
خالد : ها وين سرحتي .
مها : ها لا ولا شي .
جابوا الأكل وخالد يطالع مها باجرام .
مها : شفيك خالد .
خالد : يلا أكلي وانا بشوف
مها : لا والله بتراقبني يعني .
خالد : الأكل هذا كله بتاكلينه .
مها : تبي تموتني .
خالد : عن الدلع يله .
وياخذ الشوكة والسكين ويقطع من المشاوي ويمد يدة لها بالشوكة .
خالد : يلا إذا ما بتاكلين بأكلج كل هالأكل بيدي .
مها وايد استحت وحبت انها تفتك من حنته ، وخذت الشوكة من يده وكلت .
مها : خلاص خالد باكل بنفسي .
خالد : بتخلصين الصحن كله .
مها وتبي تتطلع من هالموقف ( خالد وايد احرجها بحركاته )
خلص بخلصة كله .
خالد : ايه تسنعي وتم يضحك .
مها زاد احراجها وتمت تاكل وساكتة
خالد يطالعها وابتسامه على ويهه .
خلصوا أكل وطبعا مها كلت غصب لأنها كل ما وقفت أكل خالد يطالعها (مسكينة كسرت خاطري أكيد بطنها عورها من كثر الأكل اللي كلته خخخخخخخخخخخخخخخ ).
مها أطالع ساعتها وتشهق : ابيه خالد وايد تأخرنا الساعة صارت ثنتين ونص .
وتاخذ شنطتها وتقوم .
خالد يطالعها ومبتسم : خذي لسويج وروحي السيارة بدفع الحساب وبيي .
خذت مها لسويج وطلعت وطبعا نست الغشوة لأنها مو متعودة عليها وكانت أول مرة تلبسها .
ولما قربت من السيارة كان فيه ثلاث شباب واقفين قريب وتموا يطالعونها .
مها خافت من نظراتهم ومشت بسرعة عالسيارة ولما جت تبطل الباب ، واحد من اللي واقفين يصفر بصوت عالي : شفتوا الصاروخ اللي مر من حذانا .
الثاني : آخ الا قول سهم مر بسرعة وصوب القلب .
الثالث ما ضيع وقت : يا حلو يا قمر رد علينا ، عطنا ويه .
وقام واحد منهم يكتب رقمه ويقرب من السيارة اللي ركبتها مها بسرعة وصكت الباب .
وهم على هالوضع طلع خالد وشاف الموقف ، جن جنونه وعصب وراح لهم وتم يسب وشوي بيضربهم .
واحد منهم قام يتعذر بس خالد ما عطاهم فرصة وأدبهم عدل .
ركب السيارة وهو معصب حده .
هني مها ماتت وشوي بتصيح .
خالد بصراخ : وين غشوتج .
مها بخوف : ها مدري نسيتها يمكن داخل .
خالد بعصبية أكثر : لا والله ! وليش يعني انتي قاصدة يشوفونج .
مها خلص ما قدرت تستحمل أكثر : انت شقاعد تقول ، أنا نسيتها لأني لأني مو متعوده عليها .
خالد عصب زيادة وطلع من السيارة بسرعة ، دخل المطعم جاب الغشوة ورجع ، فرها بعصبيه على مها .
خالد : يلا لبسيها بسرعة ولا تعيدينها مرة ثانية .
مها عصبت على طريقته معاها : مو لابستها وهاك تلفونك ما بيه .
خالد : ما عليه في البيت يصير خير .
يسوق السيارة بسرعة وشكله مفول عالآخر ومها ميته من الخوف ، أول مرة تشوفه معصب بهالطريقة وما صدقت وصلوا البيت ، خذت شنطتها بسرعة وتركض .
يشوفها ماجد واللي توه كان راد من الدوام .
ماجد يناديها : مها مها أم كشة .
مها ما ردت وعلى طول دخلت داخل وبسرعة على غرفتها وتصك على نفسها الباب وجنها خايفة أن خالد ممكن يلحقها .
ماجد يشوف خالد وهو طالع من السيارة وشكله كان يدل على ان في شي كبير صار بينهم .
ماجد شك في الموضوع وراح لأخوه .
ماجد : خير خالد شفيك شصاير .
خالد : هدني واللي يسلمك تعبان بروح ارتاح .
ماجد مستغرب من حالهم : شبلاهم كل واحد حاله منقلب وما حد راضي يرد علي .
مها كانت في غرفتها وتصيح وخالد هدا شوي وصار يلوم نفسة : أنا ليش سويت جي عصبت عليها ، هي ما لها ذنب .
عالمغرب قامت مها من النوم وتذكرت كل اللي صار بينها وبين خالد وتمنت لو انه كان حلم مو واقع .
وفي نفسها : يا ربي ليش يعاملني جذي أول يبيني أتغشى وبعدين عصب عالموقف اللي صار لا يكونــ............. لا لا ما ظن يمكن هو سوى جذي لأني بنت عمه ومعتبرني مثل أخته ، ولو أخته تعرضت لهالموقف أكيد بيتصرف نفس التصرف .
وفجأة حد يدق باب الغرفة .
مها : منو .
أم خالد :مها بطلي اش فيج .
مها قامت وبطلت الباب .
أم خالد : يلا نزلي نورة يت وتبي تشوفج .
مها : زين يمه ببدل وجايه .
أم خالد : يلا ننطرج .
راحت أم خالد ، ومها لبست وتسنعت وزادت حلا .
نزلت لقتهم كلهم قاعدين ويسولفون ، وأول ما طاحت عينها على خالد اللي كان يطالعها وساكت .
مها سلمت على نورة وباست شوق وأحمد عيال نورة وقعدت .
خالد : يلا يمه اترخص هندي شغل .
أم خالد : وين ما قعدت .
نورة : أزعل عليك خالد واحنا متى نشوفك يعني كا ما ايي ما لاقيك يا خي قر .
أبو خالد : تبونه يقر زوجوه .
ماجد : اشرايك خالد وبيكون عرسي وعرسك في نفس اليوم .
أم خالد : خل نلاقي له العروس الأول ، انت عروسك موجودة وتأشر على مها وخالد لين نلقى له يصير خير .
خالد تمنى الأرض تنشق وتبلعه ولا انه يسمع هالكلام من أمه ملامح ويهه تغيرت وحس انه لو قعد زيادة بيختنق وطلع من البيت وهو معصب .
ماجد : شفيه خالد اليوم مو طبيعي ؟
أم خالد : الله يعينه هو اللي صار له شوي .
أبو خالد : دوري له عروس يام خالد وخله يستقر ويرتاح .
مها كانت أحوالها منقلبه ولما أشرت عليها ام خالد على انها بتكون عروس لماجد تضايقت زياده لأنها معتبره عيال عمها مثل اخوانها تربت معاهم وتعودت عليهم من صغرها ، وآخر واحد ممكن تفكر فيه ماجد لأنهم دوم مع بعض نجره وهواش .
وهي ما تستلطفه بسبب تعليقاته عليها .
نورة كانت تلاعب عيالها ومستانسة وراحت مها تتسلى معاهم وتلاعبهم .
أذن العشاء وأبو خالد وماجد راحوا يصلون .
أم خالد ومها دشوا المطبخ يشوفون الأكل ورتبوا السفرة عشان أول ما يجي أبو خالد يتعشون على طول .
اتصلت نورة على راشد عشان يروح يتعشى معاهم .
وماجد يتصل على خالد .
خالد : ألو .
ماجد : وينك يا خي كلهم يسألون عنك موتنا يوع .
خالد : ما لي نفس تعشوا انتوا .
ماجد : ما يصير جذي يلا تعال بسرعة ننطرك .
خالد عصب وبصوت عالي : يا خي قلت لك ما بي تفهم خلني فحالي اش تبي مني .
وصكر التلفون في ويه ماجد .
ماجد : شفيه هذا اليوم كله معصب .
أم خالد : ها شقالك .
ماجد : يقول ما يبي تعشوا انتوا .
بعد العشا قعدت نورة وعيالها وريلها لين الساعة عشر ونص في الليل وبعدين راحوا .
أبو خالد وأم خالد راحوا ينامون .
وتمت مها وماجد لحالهم .
ماجد : مها شفيه خالد .
مها : مدري يعني شفيه .
ماجد : الظهر هو جابج من المدرسة ؟.
مها : ايه السواق دعم وجا عشان يوصلني .
ماجد : اليوم خالد موطبيعي معصب وحالته حاله ، تصدقين انه عصب علي وصك التلفون في ويهي .
مها : أكيد شي مضايقه في الشغل .
ماجد : ما ظن ، لأن أبوي يقول ان شغلهم ماشي عدل وخالد بنفسه من كم يوم قاللي .
مها : مدري ، يمكن للحين مضايق عللي صار معاه ومع عليا .
ماجد : يمكن يجوز .
فجأه يدخل عليهم خالد البيت ويوم شافهم ما سلم وطالعهم بنظرة وراح .
وهو رايح ماجد يناديه .
ماجد : ياخي السلام لله .
خالد ما عبره وراح لغرفته .
مها استأذنت على أنها بتروح تنام وتم ماجد يطالع التلفزيون وهو محتار من حال أخوه .
اسدل الستار على يوم مليء بالأحداث .
يا ترى ماذا يخبئ القدر لمها وماجد وخالد
انتظروا أحداثا جديدة من قصتي
قصة مها



 
 توقيع : فتون



رد مع اقتباس