الموضوع: رواية مها
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2018, 10:45 PM   #6


الصورة الرمزية فتون
فتون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1401
 تاريخ التسجيل :  17-02-2018
 أخر زيارة : 12-25-2022 (10:42 PM)
 المشاركات : 11,584 [ + ]
 التقييم :  709
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ظ…ط§ط´ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ظٹط¬ظ†ظ† ظ…ط±ظ‡
لوني المفضل : Palevioletred
افتراضي



الجزء السابع
سافر ماجد وبعد سنة ردت نورة وبنتها وريلها وردت البسمة لأم خالد
خالد ومرته كانوا يزورونهم كل فترة .
وعليا لما شافت نفسها ما حملت راحت تفحص وتمت تتعالج لين حملت .
خالد طار من الفرح وخبر امه وأهله والكل فرح لهم ، وصارت عليا تتدلع وما تخليه يزور أهله إلا بالمناسبات بحجة انها تعبانه وتبيه يكون معاها والدكتور قايل لها ما تعصب أو تتضايق عشان الضغط كان يرتفع عندها لما تعصب .
فاستغلت الوضع ولعبت لعبتها ولكن الله كان لها بالمرصاد حيث أصيبت بارتفاع ضغط الدم في الأشهر الأخيرة من الحمل وأدى إلى إصابتها بتسمم الحمل ، وترقدت في المستشفى .
أم خالد ونورة ومها راحوا يزورونها وخالد كان قاعد معاها .
وصلوا وسلموا عليها .
أم خالد : الحمد لله على سلامتج .
عليا : الله يسلمج .
نورة : شلونج عليا انشاء الله أحسن .
عليا : بخير أحسن .
مها : ما تشوفين شر .
عليا : ما ردت وتمت ساكته .
وتم خالد يطالع عليا وهو عارف سبب كره عليا لمها .
تمت عليا في المستشفى لين ولدوها بعملية عشان خايفين عالجنين بس الطفل كان قلبه ضعيف حطوه في الحضانة وتم كم يوم وبعدين مات .
خالد حس بحزن عميق فقد تبخر حلمه بأن يصبح أب وعليا تدهورت حالتها الصحية والنفسية .
طلعت عليا من المستشفى منكسرة تعصرها الحسرة والألم وها هي تعيش في كآبة ووحدة وصارت عصبية تثور لأتفه الأسباب .
أما خالد فحط كل همه في الشغل عشان ينسى اللي صار وكان يقعد في الشركة لوقت متاخر عشان ما يرجع البيت ويشوف حال عليا ويهرب من عصبيتها والمشاكل اللي تسويها .
الله يعينها صج كاسرة خاطرة وما يبي يزيد عليها لأن الدكاترة قالوا لها ما تحمل مرة ثانية عشان ما يتكرر اللي صار ولأن في خطر على حياتها .
أما مها فقد كبرت بعد مرور خمس سنوات على وجودها في بيت عمها وكملت المرحلة الإعدادية وها هي على أبواب الثانوية تشق طريقها بنجاح في دروب العلم وتتطلع للمستقبل بعينين يملأهما بريق الأمل .
وكما هي جميلة فقد زادت حسنا وجمالا .
ماجد انهى دراسته وها هو يستعد للعودة للوطن حاملا شهادته .
نورة صار عندها شوق وأحمد وسعيدة مع زوجها .
يوم عودة ماجد .......................
ها هي الطائرة تهبط على أرض الوطن وها هي الأشواق والذكريات تتحرك في نفس ماجد .
وصل ماجد البيت برفقة أخوه خالد والكل كان في انتظاره نوره وزوجها وأمه وأبوه ومها .
أم خالد تروح له : يا هلا بوليدي حشاشة يوفي .
ماجد : هلا بالغالية .
خالد :واحنا ما لنا رب .
أم خالد : كلكم غاليين بس للغايب شوق أكثر .
نورة : هلا بخوي القاطع اللي صار لي سنين ما شفته .
طبعا نورة وماجد من زمان ما شافوا بعض لأن نورة بعد ما تزوجت سافرت مع زوجها وبعدين ماجد سافر للدراسة وفي الإجازات ما كانوا يصادفون بعض .
ماجد : هلا باختي الغالية .
الكل سلم عليه وبعدين قعدوا يسولفون وجت الشغالة تقول لهم أن العشا جاهز تعشوا وبعدين كل رد بيته .
عليا ما راحت ولا رح تروح لأنها صارت وايد منطوية على نفسها وما تروح لحد لأنها كانت تظن أن الناس كلهم يتشمتون فيها واللي صار لها فصارت تكره كل الناس وما تحب تشوف حد ، حتى خالد كانت كله تعصب عليه وتسبه وتتهمه أنه السبب في اللي صار لها .
بس هو كان مستحملها عشان أمه وخاله ما يزعلون منه .
في بيت أبو منصور اللي هو أبو عليا .
عليا خذت ملابسها وكل أغراضها وراحت بيت أبوها وحالتها النفسية كانت سيئة جدا .
ام منصور : شفيج يا عليا انتي تخبلتي .
عليا : يمه أقولج ما أقدر ، خلاص أبي أتطلق ما بيه بعد اللي صار لي معاه خلاص أكرهه .
أم منصور : الظاهر اللي صار لج أثر على عقلج .
هيفاء : استهدي بالله يا عليا لا حول ولا قوة إلا بالله ، اشرايج تسافرين معانا العمرة يمكن الله يهدي اللي في نفسج .
عليا تصارخ : خلاص قلت لكم ما بيه أكرهه تفهمون أكرهه وإذا بترجعوني له بنتحر .
أبو منصور : لا حول ولا قوة إلا بالله ، الله يهديج يا بنتي فكري عدل في اللي تقولينه هذا ما يرضي الله .
ما فاد معاها الكلام وتمت معندة ما تبي ترد والكل حاول وياها .
أبو خالد وخالد وأم خالد ونوره وحتى مها .
عليا أصرت على موقفها وأبو خالد يئس وقال لهم يخلونها على راحتها
أم خالد حاولت وايد لكن ما فاد وتمت مصرة لين ما تطلقت وطبعا خالد عطاها كل حقوقها وما قصر ، بس حالته النفسية تدهورت وايد وقرر أنه يرد بيت أبوه عشان ما يحس بالوحدة وعشان يلقى اللي يواسيه .
بعد كل العواصف اللي عصفت بحياته عاد الهدوء النسبي لخالد ورد لشغلة وحاول ينسى الماضي أو أي ذكرى تربطه فيه وباع البيت باللي فيه.
أم خالد وأم خالد متأثرين باللي صار لولدهم وهم دوم يشوفونه شارد وحزين .
أم خالد تطق الباب : خالد بطل يا ولدي تعال تغدى معانا أخوانك كلهم ينطرونك .
خالد : ما بي مب مشتهي .
أم خالد : تعال يا ولدي حرام عليك نفسك ، لا تسوي فنفسك وفينا جذي .
تتدخل مها وبخفتها : خالد تعال تراني مسويتلك سويت اللي تحبه .
لما سمع صوتها دبت الحياة في نفسه ورجعه صوتها لأيام ما كانت صغيرة تحن عليه عشان ييب لها آيس كريم .
وفي نفسه : الله يا مها والله زمان هذي أختي لصغيرة وما أقدر أرفض لها طلب .
قام من فراشة وفتح الباب .
أم خالد : لو أدري كان من زمان خليت مها تيي .
مها : شفتي يمه شنو فايدتي فهالبيت .
أم خالد : أدري يمه من زمان .
خالد : يلا بتودوني والا أهون واصك الباب .
مها : لا لا لا واللي يخليك ما صدقنا تبطله عشان تصكة .
وتجره من يدة وتركض وهو وراها مسلوب الإرادة .
مها وخالد كانوا مثل الاخوان بس عليا اللي كان شكها في غير محله ما عرفت شلون تكسب خالد وهي اللي خسرت في النهاية .
في الصالة ماجد قاعد ويوم يشوفهم : الله الله من وين طل القمر .
خالد : من كشتك يا بو كشة .
ماجد : أم كشة اللي وياك ويأشر على مها .
مها : لا والله بالله عليك أنا أم كشة ؟أنا القمر وأحلى .
أبو خالد : في هذي صدقتي بس ماجد دومة يتغشمر يمكن غيران لأنج أحلى منه .
ماجد : أنا أغار من هذي ؟ واثق الخطوة يمشي ملكا ويأشر على نفسه .
خالد : خلاص يا ملكا نقطنا بسكاتك .
أم خالد ارتاحت شوي لأن خالد رد لطبيعته وقام يناجر أخوه ويسولف معاهم .
بعد الغدا ..
أبو خالد : يالا عن اذنكم بروح ارتاح .
أم خالد : وانا بعد هلكت من الصبح .
ماجد : وأم كشة ما بتروح .
مها : أم كشة قاعدة على قلبك .
خالد : هههههههههههههههههههههههه.
تم ماجد وخالد يسولفون ومها تقرا مجلة في يدها .
ماجد : خالد أحسن خل نطلع نغير جو عن مجابل أم كشة .
مها : مجود وجع شفيك علي .
ماجد : أصغر عيالج أنا مجود ( عمج ماجد )
مها : ويييييع لا ينط لك عرج .
خالد : شبلاكم دومكم نجرة خلص يا ماجد هدي .
كان ماجد قصده يخفف عن اخوه ويضحكه عشان جي يناجر مها لأنه يدري أن ردها عليه مثل كل مره لما تتنرفز ويصير شكلها يجنن ، ماجد دوم يحب يشوفها معصبه لأن عصبيتها ممزوجة بخفة الدم .
تابعوا معي الجزء الثامن المليء بالأحداث والمفاجآت
تحياتي



 
 توقيع : فتون



رد مع اقتباس