الموضوع: رواية مها
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2018, 10:41 PM   #4


الصورة الرمزية فتون
فتون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1401
 تاريخ التسجيل :  17-02-2018
 أخر زيارة : 12-25-2022 (10:42 PM)
 المشاركات : 11,584 [ + ]
 التقييم :  709
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ظ…ط§ط´ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ظٹط¬ظ†ظ† ظ…ط±ظ‡
لوني المفضل : Palevioletred
افتراضي



الجزء الخامس
بعد مرور سنة كان بيت خالد جاهز وكانوا يستعدون للانتقال لبيتهم وعليا مستانسة لأنها بتفتك من مها ، انتقلوا للبيت بس خالد ما كان مستانس يمكن لأنه ما تعود يخلي أمه وأبوه أو يبتعد عنهم .

عليا : أشوفك مو مستانس يا ترى شالسبب ؟
خالد : يعني شتبيني أسوي عشان أكون مستانس ؟
عليا : لا بس مو مبين عليك ، المفروض تكون سعيد لأننا أخيرا بروحنا .
خالد : أنا ما تعودت أبعد عن هلي .
عليا : ولا ما تعودت تبعد عن حبيبة القلب ؟
خالد عصب : جم مرة قايلج شيلي هالضنون ، أنتي ما تفهمين ، مها أختي شتبين أسوي عشان تصدقين ، معقولة يكون تفكيرج بهدناءة أنا أحب بزر أصغر مني بثنعش سنة .
عليا : انتوا يالرياييل ما لكم أمان وتحبون البنات الصغار .
خالد : جب ولا كلمة ، وخلاها وطلع عنها لأن الكلام معاها ضايع .

ما تكلمنا عن ماجد طبعا ماجد صار له ثلاث سنوات من سافر وباقي له سنتين وبيخلص لأن أول سنة كانت لغة وأربع سنوات دراسته .
بس قرر أنه يزورهم في الصيف لأن أمه دوم تتصل وتصيح تبي تشوفه

ونورة وزوجها باقي لهم سنة ويرجعون حملت خلال السنة اللي راحت وجابت بنت حلوة سمتها شوق .

طبعا مها خلصت الصف الأول الاعدادي وكبرت شوي صارت طويلة نوعا ما وجمالها يزيد يوم بعد يوم .
وكل ما راحت حفلة أو عرس مع أم خالد الكل يعجب فيها وينبهر بجمالها.
أما عليا فكانت ما تخلي خالد يروح بيت اهله إلا وهي معاه وإذا عرفت أنه راح من غير ما يقول لها تثور وتسوي مشاكل فقام ما يروح إلا معاها.

خالد طبعا مثل ماتعرفون يشتغل في شركة أبوه ناجح في شغله وشايل الحمل عن أبوه والشركة قايمة بجهوده وقدر أنه يمون لنفسه ثروة من جهده وعمله بس الشي اللي كان مكدره أن عليا ما حملت لين ألحين بالرغم من مرور سنة ونصف على زواجهم .

يوم الأحد ..........الكل في انتضار وصول ماجد اللي مسافر من ثلاث سنوات وما طب الديرة .

أم خالد محتشرة مع الخدم تشيل وتحط والبيت مرتب ونظيف كالعادة وريحة البخور تارسة المكان .
والأكل ما عليه كلام ما دام من يد أم خالد .
أبو خالد وخالد راحوا المطار عشان يستقبلون ماجد .
أما عليا فكانت وايد مبالغة بزينتها وملابسها عشان تطلع أحلى من مها .
مها كانت لابسة تنورة ناعمة وردية مزينة من الأطراف وقميص عليه دانتيل وردي ، وكانت طالعة تجنن بمكياجها الناعم .

وصلوا ماجد وخالد وأبوهم البيت .
أم خالد تحضن ولدها وتصيح .
أبو خالد : الحمد لله خلاص ارتحتي ألحين .
أم خالد : الحمد لله على سلامتك يا وليدي .
ماجد : شلونج يمه وحشتيني .
أم خالد : لو وحشتك كان كل سنة عندنا مو تغيب ثلاث سنوات .
ماجد : شسوي يمه مضطر أدرس في الصيف عشان أخلص بسرعة .
عليا تسلم : الحمد لله عالسلامة .
ماجد : الله يسلمج .
خالد : الا وين مها ؟
عليا اطالعه بنظرة .
ماجد : صج إلا وينها أم كشة .
أم خالد : إلا قول القمر تراك من ثلاث سنين ما شفتها كبرت وصارت قمر .
أبو خالد : خالد يا ولدي روح نادها يمكن ما تدري .
وهني خالد ما كذب خبر ركض بسرعة على فوق عشان يناديها .
وعليا احترقت مكانها .

صوت الباب يطق .
مها : نعم لحظة لحظة .
تلبس شيلتها وتفتح الباب .
خالد يوم شافها تيبس مكانه وفج عيونه
في نفسه ( معقولة هذي مها وشلون تتغير كل ما أجي أشوفها محلوة عن المرة اللي قبلها )
مها : شفيك خالد ؟
خالد : ها ولا شي ابوي يبيج تسلمين على ماجد ترى وصل .
مها : انزين خلاص بيي .

نزلت مها وخالد ولما شافتهم عليا جن جنونها وزاد كرهها لمها .
ماجد أول ما طاحت عينه على مها يقول في نفسه هذي مها ما أصدق وظل يطالعها وهو متسبه من قلب .
مها : شلونك ماجد حمد لله عالسلامة .
ماجد : الله يسلمج بخير .
قعدوا وتموا يسولفون إلا عليا اللي كانت ميته قهر وغيره وتلاحظ نظرات ماجد وخالد لمها .

تغدوا وقعدوا لين العصر ولما أذن العصر أبو خالد وخالد وماجد راحوا يصلون العصر ، وتموا الحريم في البيت .

عليا : إلا شلونورة وشلون بنتها .
مها : بخير يحليل بنتها شوق تينن وايد حلوة فالصور متى تيي عشان نشوفها .
عليا : وانتي شدخلج محد سئلج أنا أكلم عمتي .
ام خالد : وهذي مها ردت عليج ووفرت علي الكلام .

عليا ماتت قهر وتقول في نفسها : حتي عمتي وياها وتدافع عنها ياربي انا من يومي مقرودة



 
 توقيع : فتون



رد مع اقتباس