الموضوع: رواية مها
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2018, 10:40 PM   #2


الصورة الرمزية فتون
فتون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1401
 تاريخ التسجيل :  17-02-2018
 أخر زيارة : 12-25-2022 (10:42 PM)
 المشاركات : 11,584 [ + ]
 التقييم :  709
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ظ…ط§ط´ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ظٹط¬ظ†ظ† ظ…ط±ظ‡
لوني المفضل : Palevioletred
افتراضي



الجزء الثاني
بعد مرور شهر عالحادث ( في بيت ابراهيم )

خلال الشهر الفائت اللي كان من أصعب الشهور على بيت أبو خالد تقريبا بدأ الهدوء يعم

وقدروا انهم يتخطون الأزمة ، لكن الوحيدة اللي لين ألحين عايشة بين دموعها وأحزانها هي

( مها ) اللي كل شوي تذكر أمها وأبوها وما تقدر تحبس دموعها لما تشوف عيال عمها مع

أمهم وابوهم .

طبعا ابراهيم قرر انه ياخذ مها تعيش معاه عشان يربيها لانها بنت أخوه اللي يحبه ورفض انها تعيش مع أخوالها في السعودية .


*********************

في غرفتها وبين ذكرياتها أخذت تسمع صوت ضحكات أمها وهي تعلق على رسوماتها ،

عبير : ندى وش هذا اللي رسمتيه .
مها : هذا أبوي .
عبير : ههههههههههه هذا أبوك ولا باباي ، أبوك أحلى من كذا .
مها : يمه لا تضحكين على رسمتي ، لازم تشجعيني .


يقطع حبل أفكارها صوت الباب .
مها : تفضل .
أم خالد : مها ليش قاعدة بروحج ، تعالي قعدي معانا .
مها : تعبانه ما أقدر .
أم خالد : تعالي عمك جا ويبي يشوفج .

مها هني نطت على طول لأنها تحب عمها وايد لأنه يذكرها بأبوها والشبه كان واضح بينهم
وصلت مها للصالة عند عمها وصارت تحضنه وتبوسه وهو مستانس عليها .

ماجد : وع ما بغيت تبوس إلا هاللوعة .
ابراهيم : الا قول انك محتر جا اللي أصغر منك وخذ عنك الدلال .
ماجد : أنا احتر من هذي وبعدين الدلع لليهال والبنات وانا ريال .
ابراهيم : وانت أصلا يحصل لك .
ماجد هو أصغر عيال ابراهيم وكان مدلل العائلة ، لكن بعد ما جت مها قل الاهتمام فيه .

ماجد : وع يالشيفة .
ماجد كان يحب ينرفزها لأن شكلها وهي معصبة يجنن ، كانت مها ماخذه من أمها بياضها وشعرها الأسود الناعم ومن أبوها عيونه العسلية الوسيعة .
مها : إذا أنا شيفة انت وشو .
هني يدخل خالد : ها من قال عن مها شيفة ، أكيد واحد سيبال .
ماجد : محد سيبال غيرك .
نطت مها في حضن خالد : شوف خالد خذ لي حقي منه .
خالد : أكيد ولا يهمج لو قال لج أي شي تعالي قولي لي على طول وانا أراويج فيه .

مها اللي بدت تتعود عليهم وعالجو في بيت عمها وكلهم تقريبا حبوها لبراءتها وعفويتها .
وأم خالد كانت تحب مها وتعاملها مثل بنتها لأنها يتيمة ومحتاجة حنان الأم ومها بعد حبتها وايد .

انتهت العطلة الصيفية وبدت المدارس وطبعا مها جابوا كل أوراقها وشهاداتها وسجلوها في المدرسة وكانت في الصف الخامس .

خالد تخرج من الجامعة والتحق بالعمل في شركة أبوه .

ماجد خلص الثانوية العامة وقرر يسافر يخلص دراسته بأمريكا في مجال هندسة البترول .

نورة بنت ابراهيم كانت في استراليا مع زوجها اللي عنده دورة أربع سنوات وبقى منهم ثلاث سنوات وبيرجعون بعدها .

* * * * *
تمر الأيام وتبقى الذكريات محفورة على جدران الزمن بحلوها ومرها وحدها الأيام القادرة على مسح ما مضى من احزان .

خلصت مها المرحلة الابتدائية وهي الآن على أبواب المرحلة الاعدادية ، مها بنت ذكية تحب الدراسة ومتفوقة فيها وقررت أنها بتكون محامية مثل أبوها .

ها قد مرت سنتان على الحادث المؤسف وبدأت الجروح في الالتئام وحان لهذه العائلة أن تذوق طعم الفرح ، فكانت المناسبة السعيدة التي أدخلت البهجة عليهم وهي خطوبة خالد من بنت خاله ( عليا ) .


بيت خال خالد اسمه ( جاسم ) وينادونه أبو منصور .
أم منصور ( عائشة )
منصور الولد الكبير في عمر خالد 24 سنة .
علياء 22 سنة .
هيفاء 20 سنة .

طبعا أم خالد اقترحت على ولدها تزوجه بنت أخوها وأقنعته وتمت الخطوبة .

الجزء الثالث
( في بيت أبو خالد )

خالد كان كاشخ حده ومستانس ولما شافته مها انبهرت بكشخته ووسامته

مها : واو شالكشخة .
خالد : طبعا أعجبج .
مها : اشرايك بفستاني .
خالد : وع يلوع الجبد .
مها : زين ما عليه أنا أمدحك وانت تعيب علي .
خالد مات على شكلها وهي معصبة وتم يضحك .

مها وخالد صاروا مثل الاخوان ما كان بينهم أي تكليف .
وهني جت أم خال وفي يدها المبخر تبخر خالد وتعطره عشان تكمل الكشخة .

مها : وانا يمه أبي بخور .
خالد : البخور للحلوين بس ، الجياكر لا .
أم خالد : إذا مها جيكرة منو الحلو بالله .

طبعا مها كبرت شوي وبدت ملامحها في البروز وكانت لابسه فستان زهري مطرز بورود

ناعمة وطالع ناعم على جسمها ، ومع التسريحة الطفولية ومكياجها الخفيف طالعة رووووعة

مها : ايه يمة قوليله من الصبح وهو يعيب .
أم خالد : أنا أراهن أن أحلى وحدة في الحفلة بتكون مها .
خالد : اعترف جدام راي أم خالد محد له راي ، مدام أم خالد قالت مها أحلى وحده يعني مها أحلى وحدة .
وهني وصل أبو خالد : طبعا مها بنتي أحلى وحده .

كان أبو خالد جاي من المطار ومعاه بنته نورة اللي وصلت عشان تحضر ملكة أخوها .

نورة : سربرايز .
أم خالد : وي بنتي فديت هالويه أنا .
وتمت نورة تسلم على أمها وأخوها .
وأخيرا انتبهت لوجود مها .
نورة : منو هذي القمر أكيد مها .
مها استانست وطالع خالد تحره .
خالد : لا تحاولين خطيبتي أحلى وحده اليوم في الحفلة بتصك عليج .
نورة كانت منبهرة من بنت عمها ومن جمالها وصارت تبوسها وتحضنها .
خالد : يا سلام قام حضج يا مهووي الكل معجب اليوم شسالفة .
نورة : وي فديتها بنت عمي ما توقعتها حلوة جذي .
هني مها استحت واحمرت خدودها .
أبو خالد : بس يلا عاد خلوا لبنية فحالها وكل واحد يروح يتزهب ما بقى شي عالحفلة .

( بيت أبو منصور )


الساعة تشير للثامنة مساء ، الأنوار مضاءة والمعازيم بدوا يترسون المكان .

وصلت عائلة أبو خالد نزلت أم خالد ونورة ومها صوب الحريم .

وخالد وأبوه صوب الرياييل .

طبعا ماجد ما قدر يحضر لأنه كان عنده امتحانات وقال انه بيعوض أخوه وبيحضر العرس .

دخلت أم خالد ونورة ومها ، نورة كانت وايد أنيقة فستانها أنيق أكيد يايبته معاها من استراليا

واكسسواراتها كانت روعة .

كانت مملوحة حنطية وشعرها ناعم متوسطة الطول .

بس مها كانت مغطيه عالكل أول ما دشت الكل التفت صوبها وأصوات تسمي بالرحمن عليها

كانت فعلا ملفتة للنظر ومثل ما قالت أم خالد أحلى وحدة في الحفلة .

عالساعة تسع نزلت العروس وكان معاها أختها هيفا وأمها ، وصوت الموسيقى يرافق نزول العروس .

كانت علياء على قدر من الجمال وواثقة من نفسها ، تمشي والكل عيونه مشدودة لها لين وصلت الكوشة وقعدت .

الكل بارك لها وتموا البنات مستانسين ويرقصون ، والمصورة تصور العروس .



رقصت نورة مع هيفاء ، ورقصوا صديقات علياء ، وكانت مها اطالعهم ومستانسة .

نورة راحت لمها وخذتها من يدها عشان ترقص معاها .

بس مها استحت لأنها أول مرة ترقص في حفلة جدام الناس ، لكن نورة شجعتها ورقصت

معاها ، والحريم منبهرات من رقصها ورقتها وجمالها .

وحدة رفيجة أم خالد اسمها بدرية تكلم أم خالد .
بدرية : ما شالله عليها مها على منو طالعة أمها ولا أبوها .
أم خالد : ماخذه من الاثنين .
بدرية : عيل ماجد مابيتعب عروسة موجودة .
أم خالد : ويه تو الناس لبنيه توها صغيرة .
بدرية : الصغير يكبر وعلى ما يتخرج ماجد بتكون جاهزة .
أم خالد : يصير خير يا وخيتي توهم صغار .
بدرية وجنها تجس النبض : إذا ما تبونها قولولي ترى ولدي بعمر ماجد ولين يخلص دراسته بخطبها له .
هني أم خالد تضايقت : وشو ولدج لا ولد عمها أولى .
بدرية : سكتت ولا ردت .

عالساعة عشر ونص أم خالد تقول للحريم يتغطون لأن خالد بيدش .

تغطوا الحريم إلا نورة ومها ، دش خالد وأم خالد تيبب ومستانسة بولدها وبنت أخوها .

باركوا الحريم للمعاريس ويوم خالد شاف مها ناداها وجت .

هني عليا يوم شافت ندى بحلاوتها احترت وتنرفزت ، بس خالد طبعا مها اخته ومها خالد
أخوها وهذي عايلتها اللي معوضينها عن أهلها .

مها : مبروك خالد ، مبروك عليا .
عليا بدون نفس : الله يبارك فيج .
ولاحظ خالد طريقة عليا وقام يطالعها بنظرات .
عليا : خير في شي .
خالد : مها روحي نورة تبيج ، راحت مها .
خالد : عليا وش سويتي .
عليا : ما سويت شي .
خالد : اشلون تردين عليها بهطريقة .
عليا تجاهلته ولا ردت وتموا ساكتين .

عالساعة وحدة خلصت الحفلة وكلن رد لبيته



 
 توقيع : فتون



رد مع اقتباس