عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-01-2015, 03:36 AM
أميرة بكلمتي غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 213
 تاريخ التسجيل : 01-11-2012
 فترة الأقامة : 4199 يوم
 أخر زيارة : 03-11-2024 (02:38 AM)
 المشاركات : 14,048 [ + ]
 التقييم : 522
 معدل التقييم : أميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of light
بيانات اضافيه [ + ]
لعبة تشارلي وحكمها في الاسلام



لعبة تشارلي وحكمها في الاسلام




تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو ساخرا للعبة "تشارلى تشارلى"،

ولكن على الطريقة المصرية،

وتقوم اللعبة على إحضار ورقة كبيرة مرسوم عليها علامة +

ووضع اثنين من الأقلام الرصاص فى نصف الورقة

ومكتوب بها كلمتى "Yes،No " على الأربعة جوانب ثم يقوم المشاركون بإحضار روح تشارلى

وإذا تحرك القلم إلى كلمة نعم معناها أن روح تشارلى حضرت ومن

الممكن سؤاله على أى أمور تخصهم وتعتبر هذه قوانين اللعبة.

وتداول النشطاء فيديو ساخرا للعبة تشارلى على الطريقة المصرية فجاء فيه شاب يلعب اللعبة ويستدعيه قائلا: "تشارلى تشارلى هسقط ولا هنجح فى الامتحان" وعندما لم يتلق أى رد ،

حول اللعبة إلى لعبة مصرية فاستبدل شارلى بمحسن واستدعاه قائلا:

"محسن محسن أنت هنا.. محسن محسن أنا جايلك من قنا" حتى جاءه الرد بـ"هسقط". وتعتبر لعبة "تشارلى تشارلى" أحد الطقوس المأخوذة من التقاليد المكسيكية القديمة، وقد اجتاحت اللعبة الفترة الماضية مواقع التواصل الاجتماعى وأصابت الشباب والأطفال بالهوس والجنون.

وهذه اللعبة تندرج تحت ادعاء معرفة الغيب أو التنبؤ به وهي محرمة
التنبؤ بالمستقبل نوع من الغيب ، ولا يعلم الغيب إلاّ الله تعالى، ومهما كانت وسيلة معرفة الغيب من سحر ، أو ودع أو ضرب بالرمل أو غيرها، فإن التنبؤ من خلالها بالغيب لا يجوز، وكذلك لا يجوز تصديق من يقول ذلك، لأنه لا يعلم الغيب إلاّ الله.

يقول فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر رحمه الله:

شاعتْ بين المسلمين بِدَعٌ كثيرة شائنة وأوهام سخيفة عديدة، منها قراءة الكفِّ، وقراءة الفنْجان، وقراءة الأثَر، وقراءة البَخْت والحظِّ، واستنْباء الرمْل والودَع، وغير ذلك من الأمور التي تدل على العقلية الساذَجة من جهة المُعتقدين بهذه الأوهام، والمَكْر والخداع من جهة المُستغلين والمُحتالين، مما لا يُقرُّه دينٌ ولا عقل، فالغيب أمر مُحجب استأثره الله بعلمه، قال تعالى: (ومَا كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ علَى الغَيْبِ)، (آل عمران: 179)، وقوله في سورة هود: (وللهِ غَيْبُ السَّمواتِ والأرضِ وإليهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وتَوَكَّلْ عليهِ ومَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ). (الآية: 123) وقوله في سورة النمل: (قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ والأرْضِ الغَيْبَ إلاَّ اللهُ ومَا يَشْعُرُونَ أيَّانَ يُبْعَثُونَ). (الآية: 65).

وادِّعاء علْم المستقبل عن طريق التنجيم أو التنبؤ بالمستقبل أو غيره من الوسائل أمر يحرمه الإسلام، وهو من أعمال الكهانة التي نهَى الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ عنها، فقد روتْ السيدة عائشة أنها قالت: "سألَ رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ناسٌ عن الكُهَّان، فقال: ليسُوا بشيء". وعن الرسول أنه قال: "مَنِ اقتبسَ علْمًا مِن النجوم اقتبسَ شُعْبةً مِنَ السِّحْر". والسحر حرام، وقال ـ أيضًا ـ: " مَن أتَى كاهنًا أو عرَّافًا فصدَّقه بما يقول فقد كفَرَ بما أُنْزِلَ على محمد ".أ.هـ





رد مع اقتباس