يقولوا ياما تحت السواهي دواهي

وذي السالفه الليله تقول:

ياما وسط ( الشواهي ) .. دواهي ..!!

الشاي ..

اسم صيني

يطلق على شجرة أو شجيرة وعلى أوراقها

وعلى المشروب الذي يصنع من الأوراق

ونباته دائم الخضرة.

ينسب إلى فصيلة الكاميليا

وموطنه الأصلي شرقي آسيا.

والشاي هو واحدٌ من أشهر المشروبات

الساخنة في العالم

سواء كان ذلك في الصين، أو البلاد العربيه

أو أوروبا، وبريطانيا.

الشاي ..

لو ما ( نغليه ) ما شربناه

ولانه ( منبّه ) فعّال فهو لا يشرب إلا ( مخدّر )

لكنه ليس من ( المخدرات ).

وهو واحد من ضمن طاقم ( الحفاوة )

التي تقدم لكل ضيف يحتفى به.

إذن هو ( مغلي ) يقدم ( لغالي )

وبين المغلي والغالي

مشاعر ( ساخنة ) تغلي من (غلا) من قدمت له.

لذلك لا يقدم ( الشاهي ) إلا ساخناً .

والقهوة ..

رغم أنها ( أنثى ) و ( مّرة )

والشاهي ( ذكر ) وكله ( حلا )

إلا أنها أي القهوة تصر على أن تسبق الشاهي لأفواه الضيوف.

لاتها تمارس ( حب من طرف واحد ) تجاه الشاهي ..

فهي تضحي بنفسها قبل الشاهي

لتموت في بطن شاربيها طمعاً في سد ريقهم

لعلهم يكتفي بها ويتركون حبيبها الشاهي ( حيّاً )

في ( إبريقه ) .. !!

لتثبت أن الأنثى عطاء بلا حدود.

فهي تعيش ( المرارة ) ..

لتعطي من أحبت طعم الحياة ( الحالي )

و( حلا ) الشاهي مصدرة ( السكر )

وبينهما علاقة لا تنفصل إلا عند من أصابهم مرض ( السكر ) .

بين السكر والشاهي دار هذا الحوار ..

قال السكر للشاهي :

أنت مسكين ..

تولد ( أخضر )

وتعيش ( أسود )

وتموت ( أحمر ) .. !!

رد عليه الشاهي وقال :

صح ..

بس أذوبك يا ( أبيض ) .. !!​

وسلامتكم يا طيبين ..