تستقيم لك الامور وتخضع لك ان استعملت مفاتيحها
الحقيقية بصورة صحيحة وتغلق بوجهك الابواب ولاتفتح
اقفالها لك بحالة عدم استخدام الاصول المتبعه التي تفك كل
صعب يواجه محاوولاتك الحركية
والفكرية فالامور لاتنتبه للمحاولات
الجاهلة فالجهل ظلام يعدم الرؤية فيصبح الجاهل
يتخبط بسوء محاولاته فيفشل فيها
لانها لم تكن وفق الاجراءات المتبعه فالامر يعني
الشي وهذا الشي له مادة وله موضوع وشكل خارجي
وامر معنوي فكتلة الشي المادية
تستقيم لك وتطيعك ان قدرت تقنعها معنويا بان تنفذ امرك
فالاقتناع يجعل الشكل يطيع
الامر الذي تلقاه واقتنع فيه موضوعيا فالطفل ان بغيت
منه حاجة لاينفذ على طول الا بعد
اقناع معنوياته بالشي الشكلي لكن الحيوان لايقتنع
بشي الا بالقوة والتدريب واشباع معدته
فنجاحي بحياتي لما افرز كل امر لحاله ومن ثم استخدم
معها الغربلة الذاتية لافصل جزيئاتها
الصلبة عن الجزيئات اللينه لتستقيم لي هذه اللينه واطنش
عن الصعب القاسي فكرها حتى
لااجلب لنفسي النقد فكل الامور بجزيئاتها القاسية
واللينه والمادية والمعنوية تستجيب
لي ان عرفت كيف اتعامل معها اظن هيك

بقلمي الان

المتر