اعتدنا نحن اهل الخليج العربي عند اقامة الولائم بالمناسبات
الاجتماعية وبالاحتفالات التي نقيمها بمناسبة حدث معين
اوتكريما للضيف اوبمتاسبة المواليد نذبح للمولود الجديد عقيقة الذكر خروفين والانثى خروف واحد
للذكر مثل حظ الانثيين
ونذبح الذبائح لاكرام الغريب وللعائد من سفر او في الاحتفال بعرس وخلافه
واول من سن الذبح للضيف هو سيدنا ابراهيم لماقدم للملائكة عجل سمينوقال لهم الا تاكلون
وذلك من زود كرمه
وبعد هذا السرد نصل الى موضوعنا وهو طبخ الولائم الان رغم الخير والنعمة التي تظل بظلها
علينا وقدرة امراءة البيت ان تطبخ الذبيحه الا ان الكسل مسيطر عليها وعلى بناتها بحيث تدعي
انها لاتقوى على الطبخ لشح معدات الطبخ وغيره فيقوم راعي الدعوة بطبخ الذبائح عند الممطبخ
الخارجي الذي تم بناءه من قبل صاحبه ووضع فيه العمال والطباخين لمهمة الطبخ نظير مبلغ
ثابت على الذبيحة فيكون صاحب البيت مرتاح هو وزوجته من عناء الطبخ ومستلزماته ونحن
من يوجه صاحب المطبخ الى كيفية تقديم المائدة فلدينا نطلب ان تكون اللحم مفاطيح كل
الظهر والالية على الصحن والكتف واليد فوق صحن اخر وياتي بصحون تكفي الناس المدعويين
ثم يقلط الضيف ومن معه والمعازيم ولايقوم احدهم عن الطعام الا بعد الضيف احتراما وتكريما
له ومن ثم تنهال الدعوات من الحضور للضيف بتشريفه لهم على العشاء اوعلى الغداء
ثم يتفرق الجمع الذي حضر الوليمة
اليوم حضرت ولائم اقيمت بمناسبة مولود ومولودة توأم الله يحفظهم لاهاليهم وكان
الطبخ محلي تفننت المراءة بالطبخ واكلنا حتى شبعنا لان الطبخ بالمنزل ذونكهه وطعم
غير وقليل الدسم ونظيف وهذا الطبخ الذي نفضله فكثر الدعاء لها لانها اتقفنت عملها وادت الامانه
وكان كل المدعوين راضين عنها وفي غير بيئتنا الذبائح تقطع قطعا صغيرة وتقلط
على صحون اللحم فوق الخبز مع الباميا ادام او المرق ابيض واحلا طبخ من يقدم المسف
الاردني والمليحية اما الثريد فحدث ولاحرج وكل بلد له اسلوبه بالطبخ والسفر نتعلم منه
هذه الطبخات ومايحلي الطبخ هو الحلا الذي يقدم بعد الطعام وكنت لااشبع من الكنافة النابلسية
لكن الكنافة كثرتها تسبب السكر بالدم والله لم يامر بالضرر

تحياتي

بقلمي